نـعـكـشـة

شوية كلام والسلام..مليش دعوةلوبعدما قريته قلت انك ضيعت وقتك..اقرأعلى مسؤليتك الخاصة

لحظات من العمر ( انتِ في قلبي)

كنت انا كتبت 3 بتاعات في لحظات من عمري اللي هيا مش عمري انا
دية مجرد مشاهد ممكن تكون حصلتلي او حصلت لاي حد بس انا مش فاكرة انها حصلتلي قبل كدة فالأرجح انها حصلت لاي حد بقة
يلا خير
امو هند
مجرد مشاهد من الحياة
انتِ في قلبي


ألقت بجسدها علي العشب ... انتظرت حتى تعتاد تلك الوضعية الجديدة .... أدارت رأسها قليلاً... التقت عيناهما ...
حكت إصبعها بذقنها و هي تقول :
أتذكرين عندما كنا هنا آخر مرة...
ابتسمت و هي تقول : كان هذا من زمن طويل حقاً ... لا اذكر متى تحديداً و لكن كان هذا منذ سنوات .. كنا لازلنا في المدرسة ...
أغلقت عينيها و هي تتنهد ثم قالت بعمق :
كان هذا منذ ستة أعوام ... كنا في أجازة الثانوية و جئنا هنا بعد ما ظهرت النتائج ...جئنا هنا في الصباح الباكر ...
ثنت عنقها و ازدادت ابتسامتها اتساعاً و هي تقول :
كانت الأرض مبتلة ومع ذلك استلقينا عليها و ابتلت ملابسنا و لم نعبأ بذلك و مكثنا حتى الظهيرة ... حتى جففتنا الشمس
فتحت عينيها و هي تنظر نظرة بها مسحة من الحزن و كثير من السعادة :
كانت الشمس حارقة جداً حتى انها حرقت بشرتنا ايضاً و ظللنا نتوجع عدة أيام ...
وضعت يديها تحت رأسها و أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها..
قالت لها و في عينيها نظرة مستفهمة : ماذا فعلتِ مع المحامي؟؟
فتحت عينيها فجأة دون أن تلتفت إليها :
لا جديد ... لقد مللت . في كل مرة يزيد في أتعابه و الوضع لا يتغير .
أضجعت علي جانبها الأيمن واضعة كوعها علي الأرض مستندة برأسها علي رسغها قالت محاولة طمأنتها :
فقط توكلي علي الله ..........
ألم تفكري في العودة إلي العمل؟

التفتت برأسها إليها قائلة : سأذهب إلي صاحب العمل غداً إن شاء الله لأرى إن كان يمكنني العودة .
نظرت إلي عينيها بصدق : سيتيسر الحال إن شاء الله ..
عدلت من جلستها لتضجع في مقابلتها علي جانبها الأيسر ... راحت تعبث ببعض الحشائش و هي تقول :
و هذا ما يجعلني صابرة يا حنان ...
دقائق طويلة من الصمت ...
قرّبت يدها منها لتأخذ يدها في وضعيه فهمتها علي الفور و بدئتا تلعبان لعبة الأصابع ...
كانت تغلبها في كل مرة ... تعللت أنها غير مستريحة في وضعيتها .. عدلت من جلستها ... ظلتا هكذا تتضاحكان ...
نادت علي ابنها ليحضر فقد حان موعد الذهاب ..
قامتا من علي الحشائش و انطلقتا إلى خارج الحديقة لتبتاعا الحلوى المثلجة كما اعتادتا كلما ذهبتا إلي الحديقة ...
مسحت بيدها على رأس الصغير و قالت :
أشتاق إلي بُني
التفتت إليها و احتضنتها بقوة ...
قالت لها بإصرار :
ستربحين القضية .. و ستستردين ولدك .. أنا متيقنة من هذا ..
قبضت كفيها و بادلتها الاحتضان و في عينيها دمعة : أتحرق شوقا فقط كي احتضنه هكذا.. فقط أريد أن أضمه إلي صدري .. أوحشني حقاً
أمسكت بيد الصغير :
عُمر ولدك أيضاً... دعينا نتصل بالمحامي لنعلم ما الذي جد بالموضوع ...
ثنت ركبتيها لتكون في مستوى الصغير ... أعطته بعض من الحلوى التي تكتظ بها حقيبتها ... رفعت رأسها إليها قائلة :
لا أعتقد أن أي شيء جديد قد حدث.
نزلت إليهما : تفاءلي خيراً ..
قالت بشرود : أخاف أن أضع آمالا و من ثم تتحطم في المحكمة فأخرج بلا أي شيء ولا حتى نفسي ...و أخاف ألا أضع أمالا فأنا لا انفك أفكر فيه في كل لحظة تمر عليّ ... فكيف إذا لا أضع آمالاً ...
أمسكت بيدها بقوة قائلة :
إن الله لن يخذلك يا أمل ..
ارتسمت علي وجهها ابتسامة قبل أن تقول : شكرا لكِ يا حنان على وقفتك هذه بجانبي لتهوني عليّ ... لا أعلم لولاكِ ماذا كا....قاطعتها قائله :
ما هذا الذي تقولين .. نحن لسنا أصدقاء فقط نحن كيان واحد ... قلبكِ ينبض بداخلي .. إذا ما اعتل أحسست بالاعتلال ... فكيف إذا لا أطببه أنا .. يكفيني فقط أن أكون معكِ لنتسامر هكذا و تهوني أنتِ علي واهون عليكِ ..
ترجل ثلاثتهم إلي أن اقتربا من سيارة حنان .. احتضنتها بقوة ... طبعت علي خدها قبلة
وقفت حتى انطلقت بها .. ظللت تلوح بيدها حتى اختفت عن الأنظار..
مضت متجهة إلي سيارتها وحدها ..... خطواتها بطيئة... تذكرت حينما كانتا صغيرتان بضفائر حنان الطويلة و ذيل حصانها ... خطواتها المرحة البريئة في طريق العودة ...
أغمضت عينها....تخيلت نفسها و هي ممسكة بصغيرها... فتحت باب سيارتها ..
و انطلقت .. لتختفي هي الأخرى بين السيارات بالطريق ....
.....................................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

ربنا يسامحنا و يعزهم


معنديش كلام .. ابرر بيه موقفي ..
أنا لا ليا في السياسة ولا في البطيخ
ولا حتى أعرف حاجة عن نشرة الاخبار
بس أنا كان ممكن اكون بدلهم هناك :(

كنت هفكر إية في ناس بيتفرجوا عليا في الاخبار و يحولوا القناة و يكملوا فورجة علي باقي القنوات

هقول اية علي ناس احلامهم و طموحاتهم كلها منصبة علي تحقيق اهدافهم الشخصية

لما ابص عالناس اللي هما المفروض اخواتي و اللي مفروض من جسمي ( مثل المسلمين في توادهم و ترحمهم كمثل الجسد الواحد) لما اجي بص عليهم الاقيهم حتى مش بيبصولي ولا بيدعولي

.....................

انا عندي واحدة صحبتي هناك :(
انا مش عارفة اتصل اقولها إية :(
ربنا يصبرك يا بنتي احنا مش هنعمل حاجة
ولا اقولها ربنا يعزكوا انتو و مش لازم احنا .. البركة فيكوا يعني
ولا اقولها انا اسفة عاللي بيحصل .. و هيفيد باية اسفي ...
أنا عن نفسي معرفش هعمل إية بس أعتقد إني هدعيلهم لإني مش هقدر اعمل حاجة غير الدعاء
واحدة صحبتي و احنا مروحين انهاردة قالتلي احنا ممكن نصلي في قيام الليل و ندعيلهم جامد


و الدكتور قال ممكن نتبرع لنقابة الاطباء في مصر ( مصطفي النحاس وواحدة تانية جمب القصر العيني ) وهما بيوصلولولهم التبرعات
ربنا يسامحني لاني مش قادرة اعمل حاجة
ربنا يسامحني عشان مكنتش في حياتي منشلغة بحالهم
ربنا يسامحني لاني مكنتش بدعيلهمب استمرار كنت كل حين و مين بدعيلهم
ربنا يسامحني عشان مكنتش منشلغة بحال الامة و بس منشغلة بمصالحي الشخصية

ربنا يصلح حالي و يهديني لطرق الرشادد
ربنا يصبرهم
ربنا يعزهم
ربنا يقويهم
ربنا يعينهم
ربنا يوحد شملنا

اللهم امين

يوميات دكتورة مستقبلية 5 " المدرج "

دة منظر للكلية بتاعتنا من فوق
اقصى اليمين بالأسفل ( جامع النور بالقباب الخمسة) للأعلي باللون الطوبي ( المبنى الجديد)
علي اليسار في حديقة عرب المحمدي باين ... المبنى المربع اللي لوحدة في النص عالشمال دة هوه( مدرج المحلاوي)
* المدرج*
أيوة هنا لو سمحت .. انزلي يا أبلة ..
في طريقي إلي مدرج – المحلاوي – للمحاضرات .. و بينما أنا أتفقد كليتي المحبوبة التي حمدت ربي كثيراً أني التحقت بها ( الكلام دة لما كنت في سنة تانية عشان دلوقتي بشتم نفسي كل يوم اني دخلتها المهم ) .. أحمد ربي ليس فقط لأنني أود أن أكون جراحة ( برضو لما كنت في تانية كنت قطة مغمضة بقة ) و ليس لأنني في كليه يراها الآخرون من منظارهم كلية الدححاحين بل لأنني قد قمت بعمل زيارة لإحدى صديقاتي في الحرم الجامعي و يا هول ما رأيته ( دة قبل ما يعملوا حفلات للمغنين في الجامعة ) فقد رأيت أحد الطلبة يضرب زميلته بالكتاب علي رأسها و آخر يجري وراء أخرى و هيا تضحك عالياً و أخرى تشتم صديقتها بأقذع الألفاظ على سبيل الهزل ... و أين يحدث ذلك ؟! في الحرم الجامعي .. لقد انتُهكت حرمته علي أيدي هذه الأجيال العجيبة ( من ساعتها مروحتش الجامعة بقة ) هل دخلوا الكلية للهزل و المزاح و فعل هذه الأفعال الشنيعة لا أعلم ... ربما أكون أنا المخطئة ...
المهم نعود لنتفقد كليتي الحبيبة ...فقد كنت أعد خطواتي أثناء صعودي السلالم .. قمت بفتح باب المدرج... شهقت عالياً هـــاه . لم أصدق .. أجل لم أصدق...
فمدرجي أصبح مكيفاً ... مُضاء بأنوار بيضاء ساطعة... تنصع أرضه من النظافة ..تكاد انواره تصيبني بالعمى ...
خطوت بخطوات حذرة خشية أن ألوث أرضه التي بدت لي أن أحداً لم يطأ عليها ...
اقتربت من أحد المقاعد فإذا بزميله لي لا اعلم اسمها تقول لي تفضلي بالجلوس ... جلست لاستمع إلى المحاضرة .. أحسست و كأنني أرى كلام الدكتور ينتشر في الهواء ليدخل آذاننا بانسيابية رهيبة ... كنت منصته إلي الدكتور بكل جوارحي ... بينما أنا كذلك .. ربت علي كتفي أحداً ... أهلاً يا نجوى أزيك عاملة إيه ؟
تلفت حولي ... ما هذا ... ألم أكن في المدرج ... علمت أنني كنت أمر بأحد أحلام اليقظة التي تنتابني كلما مررت بين أروقة كليتي ... سارعت الخطى صعوداً إلي المحاضرة .. و ما أن اقتربت من الباب حتى أحسست صهداً يخرج محملاً بأنفاس الطلبة كألسنه اللهب يلفحني ليحرقني أكثر من تلك الشمس الحارقة ... دخلت المدرج و كلما سألت إحداهن هل هذا المقعد شاغر ؟؟؟ .. نظرت إلي ببرود لتتفوه بتلك الكلمة التي حفظتها عن ظهر قلب – محجوز – و في أقصى الشمال وجدت واحداً ... جلست عليه لأستمع إلي المحاضرة ... كنت تارة أعبث بإيشاربي و تارة أخرى أعبث بإيشارب من تجلس أمامي ..تارة اكتب معلومات علمية و تارة أخرى اخط خواطري... حتى انتهت المحاضرة و حان وقت الخروج ...
و لكن في رمضان تكون محاضرات السنة الثانية تليها محاضرات السنة الأولى .. فبينما نخرج نحن من المدرج تندفع المئات إلي المدرج .. و بدأ التدفق و عمليه الفعص و الاتصال الانصهاري الامتزاجي بين طلبة الدفعتين الأولي و الثانية ...
يا جماعة ... طيب وسعوا شوية .. طيب سيبونا نخرج و نسيبلكوا المدرج فاضي ( مفيش ) طيب اعملوا صفين صف خارج و صف داخل (متلاقيش) يا بشر كدة عيب اللي يحصل دة ( ولا كأن حد بيتكلم)...
و يحتدم الفعص حتى تكاد أن تفقد حقيبتك او حذائك أو ربما تخرج الحقيبة و الحذاء و تفقد نفسك بالداخل في هذه الملحمة للخروج من المدرج و الذهاب إلي السكشن ..
وبعد جهود مضنيه ... وجدت طريقي إلي الهواء حيث يمكنني أن أتنفس ...هيـــــه و....

إلي لقاء آخر مع يوميات دكتورة مستقبلية في
أرجوك لا تفعصني
....................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

درج المكتب ( مدونة صديقة)

سيداتي آنساتي سادتي
منذ أيام قلائل
قام بتشريف عالم المدونات
واحدة صاحبة قلم و فكر بحترمهم حقيقي
وبما اني خلاص فشلت في تكملة الموضوع باللغة العربية
فانا نعكوشة - بكل فخر- ادعوكم لمدونة - درج المكتب-
-المكان الأكثر قدسية -علي رأي الأخت مروة
اتفضلوا بقبول الدعوة
معلش يا مروة مستأذنتكيش أولاً فسوري
و اتأخرت في إني ادعو الناس معرفش لية يعني بس دة بطء تفكير مني - عندي دية-
اني وايز اتفضلوا معنا
كيفية الوصول لهناك
بإحدى الطرق التالية:-
1- دوس علي الصورة اللي فوق
2- افعص اللينك دة >> درج المكتب
3- الدعبسة في المدونات اللي عندي عاليمين هتلاقوا فيها برضو درج المكتب
و الآن اترككم معها
منورة يا مروة
( وش واحدة مبتسم و مبسوط ) ابتسامة غير مصطنعة
تفضلوا بقبول الدعوة

في المقهى


جلستُ أمامها في ذلك المقهى...
كان بها شيء...
بدأت اختلس النظرات إليها...
لم تغير من جلستها و لم تلمحني...
أعطاني ذلك.. الفرصة كي أحدق بها...
نعم هي سمحت بذلك....
كانت ترتدي ايشارباً حريرياً مسدلاً علي كتفيها كان بلون حبات الرمان ذلك الأحمر الداكن الذي به لمعة كان مُشبعاً بلون الكريمة ليقلل من درجته...
كانت جالسةً على كرسيها مستندة بكوعها الأيسر علي الطاولة وجبهتها ملتصقة برسغها الأبيض المحاط بقميص كريمي اللون كلون تجزيعات الايشارب..
كانت ترتدي في يدها النحيلة خاتماً ذو فص أحمر كبير ...
في حاجبيها المرسومين بدقة فوق عينيها المغلقتين لمحة حزن ... ربما ذلك ما جذبني لأنظر إليها
تثاءبَت فوضعت يدها علي فمها الصغير ثم عادت واضعة ذقنها الدقيق علي كفها و في عينيها نفس تلك النظرة...
اقترب شخص ما من طاولتها ... رفعت إليه عينيها...شيء ما تغير بها ... أحسست في هذه الوهلة كأنها وردة تفتحت و كان قدومه هو صباحها المشرق..
وكزته بنظرة عتاب .....
قال لها شيئاً فابتسمت ....
جلس معها ....
كانت تبدل جلستها كثيرا بين اللحظة و الأخرى...
اقترب منها النادل ... راحت تشرح له شيئاً ما بيديها ...أومأ إليها ثم انطلق...
تراجعت بمقعدها إلي الوراء ...
قامت من جلستها...
اقتربت منه بخطوات بطيئة...
همست في أذنه بشيء... فأغمض عينيه...
أخرجت من حقيبتها علبة صغيرة زرقاء مربوطة برباط ذهبي ...
وضعتها أمامه علي الطاولة ...
عادت إلي مقعدها .... تفوهت بكلماتٍ أظن أنها طلبت منه أن يفتح عينيه...
تبدلت ملامحه فجأة ...قال لها شيئاً فتبدلت ملامحها هي الأخرى ..
أصابها الذهول ... اقترب حاجبيها من بعض ... أحسست و كأنها تقدمت بالعمر سنون كثيرة ... نظرت إليه نظرة قاسية...
قامت من مقعدها بعنف...
أمسك يدها ... فجذبتها بشدة ...
قام من مقعدة ...كان غاضباً...
أمسك بذراعيها ... أعطتني ظهرها ... نظر إليها نظرة حنونة .. قال لها بضع كلمات ...
أظن انه أقنعها بشيء فقد عادت إلي مقعدها ...
أعاد إليها العلبة الزرقاء....نَظَرت إليها مطولاً .... تفوهت بشيء ثم أخذتها...
سألني النادل : ماذا تريد ... أجبته : أي شيء .. قال : لابد أن تطلب شيئاً ... قلت له : أظن أنني سآخذ شاياً ....
عدت ببصري إليها فوجدتها تضحك عالياً واضعة يدها علي فمها و قد ألقت بجسدها إلي الخلف...
حضر صديقي ...
كان لابد من رحيلي...ألقيت عليها نظرتي الأخيرة ...
تمنيتُ شيئاً في داخلي...
و رحلت ........
............................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

كل عام و انتم بخير

كل سنة والناس كلها بخير و صحة و سلامة
عيد سعيد علينا كلنا
ربنا يتقبل يا رب حج كل الناس الي هتقف علي عرفة
و يرزقنا الحج السنة اجاية كدة
اللهم ارزقنا زيارة بيتك العتيق
جزا الله خيراً كل اللي شاف الموضوع اللي فات و دعالي و اللي مدعاليش برضو
ربنا يدخل السرور و الرضا و الطمأنينة في قلوب المسلمين
و يسعد آباء و و امهات و أبناء المسلمين
كل سنة و انتو طيبيييييييييييييييييين


أكون أو لا أكون

تحذير :
هذا المقال يحتوي علي جرعة مكثفة و شديدة من اليأس
إذا كنت من أصحاب النفوس الضعيفة القابلة للأبتئاس لا أنصحك بالقراءة
تن تن


بداخلي شعور قابض..
يحوطني كما تقبض الكماشة علي رأس المسمار..
يضغط بقوة...
أود لو أبكي..
( ابتسامة ساخرة) ما عادت دموعي أبية... أصبحت هينة ... تسقط علي أهون الأسباب...
لا أستطيع البكاء... ( نظرة مستحقرة)
أحس بجفاف في وجهي ... يداً ساخنة تلتصق بجلدي ساحبةً إياه لأسفل...(عين مغلقة بقوة)
أكره الصوت العالي...
أكره نفسي حين سماعي الصوت العالي.
.أنا صوتي عال...
حينما أصرخ أو يصرخ الآخرون أحس شعور عميق بالتأذي ... (اشاحة بالرأس مع صك علي الاضرس)
أكرهني..
أعتدت علي حالة كرهي الداخلية ... اصبحت هي القاعدة... دائماً ما اتجنبها كي لا أبتئس أو أيأس.
.لكن ليس في هذا الأوان ... ليس في الشتاء...أحب نفسي في الشتاء..
( نظرة متهكمة ) و هل تذكرين نفسك في الشتاء الماضي؟؟؟ ...
لا أذكر نفسي في الشتاء الماضي...
لا أذكر أي شيء ... كيف علمت انني كنتُ احبُ نفسي في الشتاء؟!!!
أنتظر شيئاً..
انتظره بحرقة...
أحساس قوي بالانتظار و الترقب وانا أكرة الانتظار...
لا أعلم ما هو .. ولا كنهه.. ولا أثر مجيء هذا الشيء علي نفسي...
أحس أنني خرقاء...
أقحمت نفسي بحلقة ليست لي... أحسها مُفرغة ... اهيم بها بكل الاتجاهات ولا أصل إلي نهاية ..
ظلام أسود تعيس...
أصبحت أحب الظلام مؤخراً...
أكره الظلام ... و أكره سطوع اللون الأبيض المستدير في السماء ليلاً...
( عينان مغلقتان في سلام)
أكره تلك الابتسامة المصطنعة علي وجهي..
أكره ضحكة عيناي ...
أكرة تجاعيد وجهي التي تتولد حينما أضحك عالياً...
أكره صوتي ...
أكره نظرتي للأمور...
أكره انتظاري...
أكره عبوسي - الذي أصبح دائماً- بوجه الاخرين...
أكره عدم قدرتي علي التصنع ... قد كنتُ ماهرة في وهم الآخرين انني فتاة سعيدة ....
فقدت مهارتي ..
.فقدت كل شيء...
أكره سقوطي ...
أكره توهاني...
أكره جلستي هذه و أنا اكتب كلمات أكرهها...
( تقلص بالعضلات)
سأمت كل شيء..
سأمت الحديث..
سأمت الكتابة..
.سأمت البكاء...
سأمت الكد و التعب...
سأمت الراحة القلقة...
سأمت الهروب...
سأمت الخوف في المواجهة...
سأمت..
لو أنني أملك الحق في إنهاء حياتي... لا أريد الموت ...
بل أريد الفناء...
أتمنى لو أنني لم أولد ..
لو أنني لا أكبر..
لو أنني أتلاشى .. و يتلاشى معي كل شيء...
أتمنى أن أرحل .. لا أريد أن يبتأس أحد علي فقدي...
( ضحكة صفراء) ... و هل تعتقدين أن أحداً قد يبتئس؟؟؟!!
!قد يدب الحزن الظاهري الطفيف... قد يبكون .. قد يتذكروني لبضعة أيام...
لن يستمر الحزن كثيراً ..
ستتلاشين من حياتهم... و تتلاشى ذكراكِ من مخيلاتهم...
ولكنكِ ستبقين ... أجل ... ستبقين من أجل العذاب...
( نظرة قد تكون خبيثة)
يجب أن تتعذبي...
خدعكِ من أوهمكِ أن رحيلكِ راحة لكِ.
.ستتعذبين...
أجل
ستتعذبين...
ستتمني لو أنكِ كنتِ تراباً..
أتمنى لو أنني لم أولد..
أكرهني...
أكره الهواء المحيط بي فقط لأنه لامسني...
أكرهني حينما أقف بالساعات أمام مرآتي...
أكرهني حينما أضع عطراً..
حينما أضع بروشاً..
.حينم ارتدي ملابس انيقة...
حينما أعجب من خلقتي..
حينما اتمنى أن اصبح أكثر جمالاً...
حينما ابحث عن الأفضل..
لو أنني أحرق ملابسك و أغراضك..
.لو أنني أحرق كل شيء عنكِ..
أشعارك..
رسوماتك..
تصويراتك...
صندوقك...
هاتفك...
أتمنى ألا أكون أنا أنا ولا أن أصبح في الواحدة و العشرون...
لا أريد أن أكبر...
لا أريد أن تزيد الايام التي سأحاسب عنها يوماً بعد يوم..
.لا أريد أن أبقى..
أريد أن أبكي...
أريد أن أنتحب...
أريد أن أتخلص مني...
لا أريد أن أكون...
( علي الهامش)
أكره أنانيتي ... عصبيتي ... غروري ... حنيني ... توحدي ... انعدام ثقتي بنفسي .... أخطائي... صوتي العالي... كبري ... تبذيري ... غضبي ... قسوتي .. بعدي عن الله ...
.أنا مذنبة
أنا أحتاج للمعونة
أنا أحتاج المساعدة
لا أريد البقاء ...
ما عدتُ أريد البقاء...
أريد أن أتلاشى ..........

.............................

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

غداً ألقاكِ

محلوظة:
في مدونتي التانية المرسم :
رسومات جديدة ( ملونة) أول مرة ارسم بالالوان أنا
................
غداً ألقاكِ
غداً ألقاكِ يا عمري
يا نور طريقي يا قمري
يا بسمة لا تفارقني
يا قلباً كان يؤويني

غداً ألقاكِ يا أمي
يا بطلة كل أحلامي
يا رفيقة أيامي
يا همس لا يغادرني
يا ضحكة عمر تواسيني

غداً ألقاك و قلبي
مليء بشوقي و حبي
لأرتمي باحضانك
وانتشي بريحانك
تظللي على دربي

في جنة الخلد سنبقي
باذن الله يا امي
احكي لكي و تحكي لي
لن نفترق يا حلمي

في قلبي تبقي ذكراكي
و عمري لست انساكي
ويسبح عقلي في سماء الحب
....يتمني....
أن يلقاكِ

أبداً ستبقي يا أمي
علي جدراني
بأوردتي
شراييني
لتحيني
تحيطي بي كما كنتِ
أبداً ستبقي يا أمي
...............

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة
معلومة علي جمب ...
والدتي حية مُرزقة ..
أطال الله في عمرها
و رزقها اصحة و راحة البال
البتاعة دية مجرد مقطوعة ادبية
بث

أنا عايزة أطير

لما شوفت الtemplate دة انا قولت هوه دة
مش دية الفكرة
الفكرة بقة اني ألفت الحتة اللي مكتوبة فوق خالص دية
عشان تليق عالبنوتة الطايرة دية و علي احساسي
وهوب لاقيتني كتبت العك اللي تحت دة
بس كدة
محتاجة أطير
هسيب ايديا
و ارفع عيوني للسما
.
علي وشي بسمة
و في ايدي رسمة
و الدنيا تحتي مأزمة
.
أنا عايزة أكََبّر
مش كل يوم . أفضل افكر
في تلال هموم متكومة
.
قدام مرايتي
هحكي حكايتي
بنوتة قالو مِتعلمة
.
متنورة زي البنات في سنها
علي حظها
كل الظروف مش ضدها
شايفيني واعية مع إني لسة منمنمة
.
شباكي ابيض عليه تراب
لما افتحه بشوف سراب
أحلام كتير متسستمة
.
متقفليه!!
عقلك ليه بتعذبيه!!
بتعيشيه في ملحمة
.
قالتها نفسي و نفسي بردو ردت عليها
و فهمتها و اقنعتها
وانا قاعدة ساكتة ولا فاهمة حاجة
قالت عليا متفهمة
.
بتضحك عليا
مش عارفة ان كلامها ليا
سكينة باردة متلمة
.
بتجرحيني و الجرح صعب
أنا احتمل كل الجروح إلا جرحك يا أغلى قلب
.
لو ترجعيلي
ههننك و أروشك و اسمعك
ضحكاية عالية مجللة
مش من الهموم من فرحتي
برجوعك انتي يا أنا
.
و أنا أهو و أنتي أهو
بقولها عاليا يا أغلى حتى من عنيا
هترجعيلي
ماهو انتي مني و منك أنا
.
عشان نطير ..... و نسيب إيديا ..... و نرفع عيوني للسما...
..................
حكوك الطبع و النشل محفوظة لنعكوشة

مقتطفات روحية

* من أنا؟! *
من أنا؟!
أنا من قتلت نفسي بذنوبي و كفنتها بجهلي و دفنتها بتكرار المعاصي
أنا من علمت أني قد ضللت الطريق و لا أملك أن أعود للهدى
أنا من رفضت برغم شدة احتياجي ليد عون تخرجني مما أنا فيه
أنا من صرت للشيطان نداً نتآمر عليّ كي ابتعد عن كل ما هو جميل
أنا من صارت دموع الخشية تجافيني
و صارت آلامي هي ملأتي
و صار سواد وجهي هو عباءتي
أنا من أردت أن يهديني الله و لكن لم أسع للهداية
لكم تمنيت ألا أكون أنا هي أنا... ولا نفسي هي نفسي ...
أنا التي أكرهها و أحبها و أريدها أن تشقى و أريد لها الهناء..
بإذنك يا نفسي ........ اقبلي تلك الباقة مني فما عدت أطيق أن أخفيها
.
.........................
*انتظار*

لولا علمي بأن انتحاري سيودي بي إلي النار لكنت فعلتها منذ قديم الأزل
ولولا علمي بأني مخطئة و خطئي سيودي بي إلي النار لكنت فضلت الموت عن الحياة
فلا أملك الآن إلا أن أحاول في انتظار ساعة الاحتضار.

.......................
*مصارحة*

أنا لا أريدك أيتها النفس الشقية
أرجوكِ اتركيني
لماذا لا تهدئين
دعيني أنام قريرة العين لأني أرضيت ربي مرة
دعيني أحس بخشوعي في صلاتي مرة
دعيني اذهب لحلقات الذكر لاستمع و استمتع مرة
دعيني ... اغربي عني ... لكم أكرهك و أكرهني لأني انصاع إليك...
فكي أصفاد عقلي ... دعيه ينطلق مثل باقي أقرانه ... دعيه يدلني ... دعيه فلا أطيقك..


.........................
*احاسيس*

كم أحس بصخرة في صدري لا تتحرك وضعت بدلاً من قلبي...
كم أحس بذلك الشيء يهيمن علي عقلي و رأسي فيلفهما ملأة سوداء ...
كم أحس بإنهاك جسدي رغم أني لم أفعل شيء يذكر..
كم أحس بكوني ضعيفة ..
فارأف بي يا رب
.....................
*أمل و رجاء*

ربي
إن كنت تعلم أني لا أحبك بقلبي رغم يقيني بحبك فاجعلني أحبك
إن كنت قد وجدتني لا أصدق حبك بالعمل فاجعلني أصدقه بالعمل.
إن كنت تعلم أن قلبي و عقلي قد ضلا فانعم عليهما بنور الهداية
فليس لي أحدٌ بعدك يهديني.
و ليس لي رب سواك يحميني.
لن تنال مني شيء
و لن أضيف لملكك شيء
فأنا لا شيء
ولكني أطمع بعفوك و رحمتك.
ربي. لا تتركني في الظلمات أبكي.
إن لم تهديني فمن يهديني؟!
و إن لم ترحمني فمن أرحم منك عليّ ليرحمني؟!
لا أحد سواك.
ولا رب سواك.
وأنا لا شيء.
فامنن علي بشيء.
لأني احبك....
.......................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

حبة هلاوس قبل النوم

عندي صداع فظيع في عيني الشمال
اكيد من قعدتك عالجهاز .. احسن تستاهلي
ماشي شكرا بس انا مكنتش بقولك عشان تبكتيني
المهم
انا نفسي دلوقتي العب بالمورجيحة و اتمرجح جامددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد
وافضل باصة فوق للنجوم وانا بشعري و يجي علي عيني و ابقي مش عارفة اعمل اية اكمل مرجحة ولا اشيلة من علي وشي
و افضلة قالبة راسي لورا عشان احس انني في السما
زي ما كنت بعمل زمان وانا صغيرة
انا لسة لحد دلوقتي بركب المورجيحة
بس انا اللي بعوم و الكتاكيت الصغننين بيصوتوا من الضحك
نفسي ارجع العب مع الولاد بتوع العمارة لإن البنات مكانوش بيحبوا الجري و التنطيط كانو بيحبوا يتمشوا و خلاص انما الولاد بيفضلوا يجروا لحد ما نفسهم يتقطع
عمر ما نفسي اتقطع
انا بموت في اللعب
عايزة اتنطط علي السرير اللي بسوست القديم دة
وماما تقولي انزلي يا بنت
و انا اضحك منها و اجري
و تمسكني
و اجري منها وانا بضحك
نفسي اعدي الشارع زي زمان وانا مش باصة للعربيات وماما تخاف عليا و تقولي خلي بالك علي نفسك
نفسي ماما تعملي الشاي بلبن كل يوم الصبح ( اللي عمرك ما شربتية)
و تعملي السندوتشات بتاعت المدرسة ( اللي كنتي بترميها جمب سور المدرسة)
ماما زعلت قوي لما عرفت اني برميها
بحبك قوي يا ماما
بس للأسف دايما مقصرة معاكي مع اني بحاول و هفضل احاول
انتي هتقلبيها نكد يا حجة ... امسحي دموعك يا امال

فضلت ازن علي ودن بابتي عشان يخليني ابيض اوضتي اسود
بس هوه مش راضي
وفضلت ازن علي ودنه عشان اعمل نجوم في السقف
انا جبت النجوم
شكلها عسول قوي
بس مبلحقش استمتع بيها لأني بنام علي طول
غريبة مع اني كنت طول عمري اقعد بالساعات عقبال ما انام
اكيد كنت محتاجة ساعتها نجوم
نفسي اقعد علي الشباك و ادلدل رجليا لبرة
في يوم هعملها
بس هوه انا لو وقعت ابقى كدة ميتة منتحرة؟؟؟؟؟؟
ياخوفي لو قعدت القاعدة دية وانا فرحانة و فجأة كالعادة نفسي قلبت عليا و زعلت فجأة
لأ انا مش هقعد علي الشباك و ادلدل رجليا
بس نفسي اعملهااا قوي
زمان كنت بخاف من الظلمة
وكنت بسيب باب اوضتي مفتوح عشان يدخل النور من برة
مع ان اختي كانت بتبقي معايا في الاوضة
دلوقتي بقفل باب اوضتي وانا بنام
مع ان اختي مبقتش معايا في الاوضة
غريبة!
محتاجة انام عشان الحق اعمل حاجات مفروض اعملها و قاعدة قدام الجهاز عشان اكتب مع ان عيني وجعاني و قافلاها كدهو
انا عايزة اجري
باقصى سرعة عندي
من غير ما حد يبص عليا وانا بجري في الشارع
و يقول في عقل باله او بصوت
البنت دية مش كويسة عشان بتجري في الشارع
نفسي اقلع الشراب مرة واحدة بس و ألاقية نظيف بعد اي خروجة من خروجاتي
بحب قوي لما اغمض عيني و ابتسم جامد قوي و تشعلق في نافوخي فكرة مجنونة
عايزة انزل اشتري شيبسي
مع اني مش جعانة
ومنفسيش في الشيبسي
بس عايزة امسكة كدة
و اقعد تحت نجوم اوضتي
و آكل واحدة واحدة
براحة
و افكر في اللي هيحصل بعد سنتين
نفسي ابقى شجاعة
وميهمنيش كلام أي حد

انا محتاجة - دكتورة - نفسية
ان شاء الله لما يجي راوند ال psychatry هيا بتتكتب ازاي مش مهم
لما يجي الراوند هوريها رسوماتي
و هشوف انا عندي اية
يا رب ابقى شجاعة

انا رجلي و صوابعي متلجين و راسي بتوجعني و محتاجة انام
يلا من نفسي

شوية هلوسة

بين الحياة و الموت

في المدونة لأخرى لوحات جديدة Last Ones >>>>>>> افعصو هنا



بين الحياة و الموت



بين الحياة و الموت لحظات
تبذل فيها قصارى جهدك كي تحافظ عليها ..
لكن الاختيار ليس اختيارك دائماً..
حين يهيئ إليك أن هناك بارقة أمل...
تبذل أقصى ما بوسعك...
تكتشف بعدها بلحظات أن حجتك واهية..
تظل على يقينك بقدرتك علي إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى بعد إخبارك بالحقيقة...
تضغط بقوة أكثر..
تود لو أنها تستفيق...
أفيقي...
عودي...
........
لكن هذا ليس بيدينا...
ليس لنا إلا الدعاء لها بالرحمة الآن...
أتحكم بنفس أخرى ...
إذا ما توقفت عن الدفع سيتوقف النفس...
من بعيد يأتيني خاطر ... لا أمل ...
لا يوجد مكان يستوعبها ...
لقد أنهكت... لا أستطيع استكمال الدفع...
يمكنني أن أرحل...
لا أحد يريد المساعدة..
استمر...
بل يستمر ثلاثتنا حتى أصبحنا نتساقط من التعب و نتبادل الأدوار...
عودي...
لا إجابة....
اضغطي علي كفي إذا ما كنتِ تسمعينني...
....
أحدهم علي أحد أجهزة التنفس يحتضر....
يهرعون إليه...
تضغط بأقصى قوتها...
لقد توفى...
لابد من عمل بعض الإجراءات الأخرى كي نرفعه من على الجهاز كي نضع الأخرى...
لازلنا نتحكم بالنفس...
نبضها سريع....
تحدث ضجة كبيرة ....
ينفتح الباب بقوة...
لقد توقف قلبه...
حاولوا إنعاشه....
لا أمل...
إذا ما كان أهله مثيري المشاكل اتركوه هنا لفترة...
تم عمل الإجراءات اللازمة لرفعه من علي الجهاز ...
إحساس غامر بالسعادة لأني سأتوقف عن إجراء التنفس اليدوي الصناعي لهذه المرأة..
لا أريد أن أسئل على حالها حتى بعد مُضي أيام خوفاً من أن تكون قد ماتت...

حينما نجتمع

محلوظة:
مش انا اللي راسمة الرسمة ( انا مبعرفش ارسم بالأوان) ومعرفش مين الفنان اللي رسمها .
حينما نجتمع....
كلمات كثيرة تعبر دهاليز عقلي المظلم .
تمضي خلال ممراتي العصبية سعيا للهرب ، لكنها تقف هناك ..
عند طرف لساني.
تحبسها أسناني في ذلك القفص الموحش المليء بالألم والمرارة.
أقف هكذا ... بلا حراك...
في عيني نظرة أحسها .. لكني لا أعلم إن كانت مفهومة من قبل الآخرين..
تكاد دموعي أن تتكون لكن يأب عقلي أن تسقط أمامهم... فلا يعطيها الأذن بذلك..
أحس بتدفق الدماء برأسي... جريان الدم بأوردتي و شراييني.. وعيي بكل ضربة من ضربات قلبي... احسها قوية مدوية تصم أذني...
ترتعش شفتاي.. اشعر باحتقانهما ...
تبدأ انفي بالاتساع و تتسارع أنفاسي رويداً رويداً ...
أما عن حلقي فلا أعلم كنهه الشيء الذي يؤلمني بداخله ... لا أقو حتى علي ابتلاع لعابي...
هنا فقط ... أمضي...
اترك لهم جسدي يعنفونه ...
أرحل بفكري بعيداً..
فما ستفعله كلماتي سوى إثارتهم و زيادة ما بي من ألم....
و يا ليتهم بعدها تركوني بسلام....

أنا مبسوط

أحب ذلك الإحساس..........
يمدني بشعور داخلي بالانتشاء ....
أتنفس عميقاً ثم اخرج الهواء ببطء.. تماما كما أريد ...
ابتسم و تبتسم معي عيناي لأنه لا يسعني في تعبيري عن شعوري سوى الابتسام...
حين يلفحني ذلك الشيء الشفاف ليتوغل عميقاً إلي ما بين جلدي و عضلاتي ...
يقشعر جسدي..
أحرك يدَيّ الباردتين علي عضدَيّ الباردين أملاً في أن استمد الدفء من تلك الحركة...
تزداد القشعريرة ... تحيطني ...
تغلف كلماتي كقشدة تجمدت علي شوكتي ...
يمكنني أن اشغل النيران كي تذوب و لكني أفضلها هكذا ... فألتهمها و هي باردة ..
يمكنني أيضا أن أغلق نافذتي لأنعم بالدفء و لكني أفضلها هكذا ... فأتقوس علي نفسي و احك جسدي البارد و بداخلي شعوري هذا...
أحب الشتاء ففيه أشعر بقمة سعادتي ....

امرأة في الميناء

كاميرا تستكشف المكان
مكان هادئ
نور اصفر
تمضي ببطيء
صدى صوت لأقدام تعدو مسرعة علي أرض من البلاط
صوت نهيج يهفو من بعيد في ضعف
تقترب الكاميرا
تتكشف الهيئة فإذا هي امرأة
تقترب أكثر
تتضح معالمها شيئاً فشيئاً لتظهر ملامح امرأة في نهاية العقد الثالث من العمر
صوت النهيج يغمر المكان معطياً موجة عارمة من عدم الراحة
راحت تلوح بأحد ذراعيها ضاغطة بالأخرى علي صدرها اثناء ركضها .......
تعثرت في شيء ما
سقطت
اقتربت الكاميرا أكثر
لا تزال يدها ممتدة في الهواء كأنها تستجدي شخصاً ما لكنه لم يكن موجوداً في الكادر
كان وجهها قد غُطي تماماً بطريق من الدموع التي سقطت ولا تزال ....
تبتعد الكاميراً قليلاً عن وجهها في حركة دائرية بطيئة ( ربما لم يرد المصور لن يسترسل في رؤية نحيبها ودموعها الممزوجة بالنهيج أو ربما أراد أن يمنحها بعض الوقت كي تستجمع قواها ليستكمل التصوير)


تظهر في حركته الدائرية أسوار حديدية ثم تتضح أصوات ألأمواج المتلاطمة و المزيج من أصوات الناس المودعة لأهلها علي الميناء و العائدين في طريقهم مارين بتلك الفتاة دون أن يلتفتوا إليها....
بدأت تستند نفسها بعد وقت ليس بقليل.
مضت بخطاً ثقيلة مترنحة تجاه بوابة الميناء وما أن اقتربت منها حتى اتخذتها عكازاً لتكمل به طريقها.
مضت حتى وصلت لطرف المرفأ..
أسرعت الكاميرا ناحيتها لترى ظهرها و ذراعيها الممتدين في الهواء لأعلى...
صرخت......
دوى صوت صراخها عالياً في أرجاء الميناء فالتفت إليها كل من بها من القلة القليلة المتبقية من المودعين و بعض الشيالين
أنا آسفة .... لم أكن أعلم أني سأضيعك من بين يدي.........
ارتخت اطرافها
سقطت واضعةَ وجهها بين كفيها
كنت أظن أنني سأفوز بقضية الحضانة لنظل معاً إلي الأبد.
أسقطت رأسها للخلف
أغمضت عينيها بشدة
تقلصت عضلات فكيها
أرادت أن تحبس دمعة من سيل الدموع
انتحبت
تركتها تهطل
نظرت للأسفل على أرض إسفلتية
ضربت بيدها بشدة علي الأرض
اشاحت بوجهها في ألم
الله يسامحك يا أمي.. أنتِ السبب في أخذه و سفره بعيداً مني
تراجعت الكاميرا ببطء علي صوت موسيقي حزينة
خلفية متلاطمة من أمواج البحر
ضوء اصفر باهت في مكان مظلم
نحيب امرأة فقدت فلذة كبدها
بكاء .... المصور
..................................


حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

هل حقاً لسنا إلا للطبخ و تربية الابناء؟!!!

سبحان الله لما الواحد يحب يكتب في مواضوع خمستلاف موضوع يطقو في دماغه ... كتبت موضوع و بعدين الجهاز ربنا يمسية بالخير مسحه فقولت اكيد ملكوش نصيب و بعدين جيت اكتب قصيدة حسيت ااني مش عايزة اكتبها فقولت خلاص مليش نصيب اسمع رأيكوا و بعدين دلوقتي بكتب في موضوع اهوه و مش عارفة هيحصل إيه هيكمل ولا لأ المهم . ملكوش دعوة باللغة و الادب ولا البتاع دة دة مجرد موضوع للنقاش مش قطعة ادبية.....


هل حقاً لسنا إلا للطبخ و تربية الابناء؟!!!


سئمت هؤلاء الرجال حقاً . لماذا إذا ما أخطأت المرأة قالو لها " إنتي إية اللي خرجك من المطبخ , يعني مبتفهموش و بتزاحمونا كمان" بينما إذا ما أخطأ الرجل اتخذوا له ألف عذر قائلين " ياعيني شوف الراجل من كتر المسئوليات مش مركز الله يعينه "
بينما كنت في سيارة إحدى صديقاتي متجهين إلي درس من الدروس فإذا بعدة سيارات علي مواقف متفرقة يخطيء قائدوها أخطاءً فادحة . علي سبيل المثال و ليس الحصر ((رجل ينتظر بسيارته عند منعطف من المنعطفات ولا يريد ان يتحرك من مكانه و بعد ان قرر علي مضض ان يتحرك حركة بسيطة لتمر صديقتي بسيارتها إذا به يقول " متروحوا بلدكوا بقة !!! " )) عجبتُ لكَ يا رجل . رجلٌ آخرٌ وجدته أوقف سيارته عند ال ( u Turn) الخاصة بالطريق الجانبي ... قمة الذكاء الذكوري !!!! .
في حين أنه إذا ما أخطأت مرأة في السواقة قالوا لها " ماهو عشان ست " ... عذراً للغة العربية " يعني إية عشان ست دية .. ناقصيين إيد ولا رجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! " .
عندما وصلنا إلي الدرس إذا بالدكتور الذي اكننت له الاحترام يقول " أنا أصلاً مبتعبش نفسي في الشرح غير عشان الولاد هما دول اللي هيبقوا دكاترة إنما إنتو آخركوا المطبخ " قال هذا في يوم سابق
أما اليوم فبينما يشرح شيئاً ما عن عمليات القلب المفتوح فقال " انا مش عارف ياخويا إية البنات اللي بتروح العمليات دية عشان تتفرج .. هوه إنتي متوقعة إنك هتشتغلي كدة . إنتو آخركوا تشيلوا العيل.."

أعترف .. و بشدة إن دور المرأة الرئيسي منصب علي تربية النشأ و لكن أهو عيبٌ أن يكون لها دوراً في المجتمع؟!!!
اعتقد أن الله حباني بعينان و أذنان و يدان و عقل لأفكر لا لأبتكر في فن الطبخ فقط .
لماذا هذه المحدودية في التفكير؟؟؟
ألا يمكنني أن اعمل كطبيبة ناجحة بجانب كوني ام صالحة ؟!!!
و ماذا إن لم يرزقني الله بالزوج والذرية الصالحة ..
ءأكون عالة علي المجتمع؟؟؟؟ كلا و ألف كلا.....

كم أحب نفسي الآن و فقط الآن كوني امرأة كي أثبت لأمثال هؤلاء الرجال أن لي عقل قد يفوق عقول البعض منهم " وليس الكل"
لن أعمل كي أثبت لهم و لكن سأعمل لنفسي و لنصرة ديني و من ثم مجتمعي.
كثيراً ما كنت اتمنى أن اكون رجلاً ولكن ليس الآن و ليس بعد مقالتي هذه و أقوال هؤلاء الرجال.
إنهم يهينون عقليتي .. لكني لن ألتفت .. أجل لن ألتفت...

يوميات دكتورة مستقبلية 4 Back to school

توضيح صغنون:
انا مش في أولي ولا تانية طب ولا حتى تالتة ولا رابعة دية يوميات كتبتها زمان بس لسة بعاني منها
....................
نظراً لأن الناس دخلت المدرسة يوم 21 سبتمبر ( مش زينا ) دخلنا الكلية 1 سبتمبر ... مش حقد ولا حاجة..... بس يعني الموضوع معمول للناس اللي داخلة المدرسة قريب مش لينا
سلسلة ارجوك لا تفعصني
4
back to school

أخيراً – بنفس طبعاً و كل حب و اشتياق لكليتي المحبوبة :S -
اعلانات العودة للمدارس تجتاح التلفاز و الشارع و كل مكان ( شنطة ماتيجو المدرسية ... مكتبة كتاكيتو للأدوات المكتبية .... إلخ إلخ ).
ضاع اليوم في البكاء و الاتصال بالاصدقاء و هتلبسي ايه و هتعملي ايه و هتبقي فين وحشتيني هنتقابل بلا بلا بلا .. من هذا الكلام الذي يقال في اليوم الذي يسبق اليوم الاول الدراسي .
استيقظت صباحاً . أهلاااااا اماني حبيبتي ( ولا حبيبتي ولا بطيخ بس لزوم الشغل بقة كلنا فرحانين ) كل سنة وانتي طيبة يا قمر . و اتجهنا إلي المحطة لنركب النفاثات التي حدثتكم عنها من قبل . عسية عسية( هما بيقولوها كدة او دية بواقي كلمة عباسية يعني ) : كلية طب يا عم ... ايوة ... طب خدني معاك ..
و في المدرج وجدت مكاني فاضي كالعادة ( دفست نفسي بين اتنين اصلاً ) و بعد ان ضمنت موقعي وضعت حقيبتي و انطلقت اسلم علي كل من بالمدرج .. و دخل دكتور شيكوريل دكتور الفاصولوجوي .. أوبس فسيولوجي ( علم وظائف الاعضاء physiology) . و كانت محاضرة عقيمة مثل أي محاضرة في اول السنة ثم دكتورة رابحة رئيس قسم البيو كيمستري ( الكيمياء الحيوية Bio chemistry ) و اخيراً جائت كيريمان بالخبر الأكثر روعة مفيش اناتومي (علم التشريح anatomy ) اول اسبوع يا ولاااااااااااااااااااااااد ... لا استطيع ان اخبركم كم التصفيق و الهتاف و الزغرطة ( لولوولولولوولولوليييي ) هذا غير الصفيربهذا الخبر السار ( عالم دحيحة بقة :D ) ... ....
بذكائي الاصطناعي قررت ان انتهز الفرصة لأستخرج الكارنية ... و بدأت رحلتي بإنطلاقي إلي مكان ما لأستخرج ورقة لإثبات انني لست معاقة ومعافاة تماما..ً و ذلك طبعاً بدون فلوس ( عشرة جنية يعني ) و الغريب انهم اكتشفوا ذلك دون ان يتم الكشف علي - صادقة ياختي صادقة - و اخذت الورقة بعد طابور طويل و انطلقت إلي شئون الطلبة ووقفت تحت الشمس المشرقة الجميلة ( الغير حارقة تماماً ) و بدأ الوقت يمر طويـــــــــــــــــــــلاً و كنت بين زميلاتي و زملائي :S متفاعصين كالعادة . لا اعلم ألا يستطيعون ان يقوموا بعمل نافذتين واحدة للبنين و اخري للبنات فهذا الوضع غير لائق البتة والمشكلة اننا كنا ننتظر ورقة بيضاء مقطوعة بعشوائية من ظهر كراسة مكتوب فيها اسم الطالب و مطلوب 30 جنيهاً ( يا ستي انا هكتبهم بنفسي ) لأأأأأأ .. لية متعرفش .. المهم .. في هذه المحمصة الطبيعية اللاارادية ظللنا واقفين – نعم واقفين فلم نكن نتحرك إلا ان كل منا كان يدفع الآخر( هل كنا سنخترق الجدار مثلا) .. ربما
ثم تقول احداهن للأخرى: يابنتي بتزقيني ليه؟ ألّه!! .. نظرت حولي ... باحثة عن تلك المقصودة بكلمات تلك الانسة أوبس اقصد الدكتورة تلك .. و بعد ان استسلمت للأمر و سلمت بانني انا المقصودة حبست في نفسي فلن تزيد صرخاتي علي وعلي من حولي سوى احساس اكبر بالالم و الصداع و الحر و العرق و الرائحة و .. (كفاية يابنتي قرفتينا)اعمل ايه منا كنت مفلوقة.... المهم... ولانني اصلا لم اكن سوى رد فعل للدفع من خلفي فكبست كل ذلك بمكبس هيدروليكي متحرر من سيارة مكسحة تمضي في طرقات القاهرة ( خلاص يا ماما ارجعي للموضوع) .. ظللت منتظرة -النعكشة- اعني الطابور ان ينتهي و يأتي دوري ولكن هيهات فكل نص ساعة مثلاً تمن علينا الموظفة بكتابة ورقة جديدة لطالب جديد ( ربنا يخليلنا موظفين الحكومة) - هل كتابة ورقة طالب سنة 2 ولنفرض نجوي احمد محمود ستأخذ منها كل هذا الوقت ؟؟؟؟!!!! .. حتي انني لا ادفع أي نقود كي تسجلها .. ( يا جماعة دحنا اللي هنديكوا الفلوس مش هناخد منكوا حاجة ) .........!!!!!
وبعد وقت ليس بقليل وصلت للشباك كدت ان ارقص فرحاً – عيب يا بنتي انتي في الشارع ( اقصد الكلية) – احمدك يا رب و اخذت الورقة المنشودة و انطلقت جرياً إلي الخزينة لأدفع .. ولكنها كانت قد تعدت الواحدة و قد اغلقت الابواب و رحلت محملة بالخيبة علي عاتقي ... أن أن أااااااااااااااااااااااان . تششش.........
انتظروا
لسه اليومية دية مخلصتش :D
وجاء اليوم التالي .. و دخل الدكاترة واحداً تلو الاخر ثم انتهت اول محاضرة و نزلت إلي الخزينة و معي الورقة و انتظرت في طابور اخر و يفوت موعد المحاضرة التي تليها ووصلت اخيراً إلي الشباك( احمدك يا رب ): ثم اجد جملة لم افهم معناها إلا عندما اغلق الموظف في وجهي الشباك : الساعة واحدة يا دكتورة ... لاااااااااااااااااا ... و تكررت المحاولات والايام و الفعص حتي دفعتلهم الفلوس و ريحت ضميري و ......
إلي لقاء اخر في يوميات دكتورة مستقبلية
سلسلة ارجوك لا تفعصني

الفسيولوجي : علم وظائف الاعضاء physiology

البيو كيمستري : الكيمياء الحيوية bio chemistry

الأناتومي : علم التشريح anatomy

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

اختلف العيد


ممكن الموضوع ميهمش حد بس هوه حاجة مختلفة بالنسبالي
العيد السنة دي مُختلف

معرفش للأفضل ولا للأسوء
* امبارح و لأول مرة من سنييييييييييييين طويلة آخد عيدية من حد غير والدي ( يااة فاكرة لما كنا بنلف علي اخوالي عشان يدونا عيدية .. عملت الحركة دية تاني زي زمان كنت مبسوطة قوي)
*امبارح انا نمت في الفترة اللي قبل الفجر مع إن كنت طول عمري بفضل صاحية لحد الفجر و الشروق و استنى العيد بقة
*لبست لبس جديد نسبياً وانا رايحة اصلي مع اني كنت متعودة اني اروح اصلي بلبس نظيف( مش جديد) بيتلبس بسرعة و لما ارجع البس لبسي الجديد دة لو فيه اصلا لإني من اعدادي تقريباً نسيت ان في العيد بنجيب لبس جديد ( فبضطر ااقبل شراب او توكة و ملاية سرير جديدة و خلاص)
* انهاردة مقابلتش اي حد من صحابي
* انهاردة رحت لجدتي اللي كان بقالي كتيييييييييير مروحتلهاش و كنت مبسوطة اني روحتلها
* انهاردة اكتشفت اني ماستمرتش في محاولاتي لتقويم نفسي بس مش هضعف باذن الله و هحاول تاني لان دليل قبول العمل الاستمرار فيه
* انهاردة مسافرتش البلد كالعادة عشان جدتي توفت من كام شهر قبل رمضان ( سبحان الله مكنتش عارفة اني بحبها قوي كدة) ربنا يرحمك يا تيتة
* انهاردة اوضتي مكانتش متروقة و ممسوحة ومتظبطة تظبيطة العيد
* انهاردة أنا كنت حاسة اني سعيدة مع إني مفرقعتش بمب ولا لعبت بالبلاليين ولا اتمشيت مع صحابي ولا سلمت علي الناس اللي بحبهم ولا اي حاجة بس حاسة اني سعيدة مش عارفة لية
* انهاردة انا اول مرة اكتب بوست عني في العيد
كل سنة وانتو طيبيييييييييييين
D:

نعكوشة

سلام عليكم
المفروض يعني ان دية مسرحية معمولة للأطفال
مع العلم إني اول مرة اكتب مسرحية

الفصل الاول، المشهد الاول

المكان : غرفة نوم مهرجلة . هدوم علي الارض . الكتب تحت السرير . هدوم خارجة من الدولاب

بنت منكوشة نايمة علي السرير و علي وشها اسود و مش نظيفة

صوت الام من بعيد : يا نعكووووووووووشة . يا بنتي تعبتيني قومي لساعة بقت 7

لا استجابة من نعكوشة


بعد فترة و قد دخلت الام غرفتها : يا بنت يا نعكوشة الساعة بقت 7 و نص قومي المدرسة يلا
نعكوشة بتمطع : يووه يا ماما هو انا قدرة .. سيبيني كمان خمسة
الام : يلا يا بنت
نعكوشة : طيب حاضر
تقوم بتكاسل من علي السرير متجهة للحمام و هي تهرش
تعود و هي متسربعة

نعكوشة : ماما فين الكشكول
ماما فين هدوم المدرسة
ماما القميص زرارة مقطوع
ماما............
الام : ايوة ايوة ايوة
يا نعكوشة يا حبيبتي مش انا قلتلك كذا مرة تديني الحاجات المش نظيفة بليل
و قولتلك ترتبي شنطبك
شربتي اللبن؟؟؟


نعكوشة و هي تبحث عن شيء ما : هوه فين يا ماماااااااااااااااا
الام : هوه اية دة؟؟؟؟؟؟
نعكوشة : الشراااااااب يا ماما
الام : ميت مرة اقولك يا نعكوشة حطيهم في درج الشرابات
نعكوشة : فين الجزمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشهد 2 فصل 1

نعكوشة في الفصل

المدرسة : يلا يا أولاد وروني الواجب بتاعكوا
نعكوشة تهمس لصاحبتها : هاتي انقل الواجب منك بسرعة
صاحبتها : ازاي بس المدرسة هتشوفنا
المدرسة توقفت امام نعكوشة : فين الواجب يا نعكوشة
نعكوشة : ماهو أصل...........
المدرسة : انتي محليتيش الواجب ليه ... و فين الكراسة بتاعت المادة
نعكوشة: مش عارفة
دخلت الطبيبة إلي الفصل للتفتيش علي الفتيات
وصلت إلي نعكوشة
الطبيبة: وريني ضوافرك يا نعكوشة
نعكوشة واضعة يدها خلف ظهرها : لية بس يا دكتورة
الطبيبة : يلا يا بنت
نعكوشة تمد يدها إلي الدكتورة
تنظر الدكتورة و عليها علامات الغضب : إيـــــــه دة ... ضوافرك طويلة قوي .. مش قولنا الضوافر الطويلة بيبقي تحتها اسود و بتجيب امراض دة غير ان شكلها وحشششششش
نعكوشة في خجل : ماهو أصل
الطبيبة : مفيش أصل .. يلا وريني شعرك
الطبيبة : لا لا لا يا نعكوشة ........ لازم تحافظي علي نظافتك .. مينفعش كدة ... كدة ممكن تعدي زوملاتك
نعكوشة و هي مُحرجة : حاضر يا دكتورة

..................................................................

مشهد 3 فصل 1

أطفال يلعبون في لشارع ومن بينهم نعكوشة و قد كانت تلعب في التراب هي و اصدقائها

نعكوشة : بصوا يا ولاد لقيت اية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأول : لقيتي اية؟؟؟
نعكوشة : لاقيت توووووووووووووت
الثاني : ورينا كدة
نعكوشة : اهوه ... يلا نجمعوا بسرعة و نروح ناكلة

ظل الاطفال يجمعون التوت من علي شجرة ليست شجرة توت من الأصل ثم بعد ان انتهو
قالت نعكوشة بسعادة : يلااااااا ا انا هعزمكوا علي توت انهاردة
الاول : لازم نغسلو الاول يا نعكوشة
نعكوشة : دة يابني كان علي الشجرة يعني نضيييييييف

الثاني : مش هاكل منه لو مغسلناهوش
نعكوشة : براحتكوا ... انتو الخسرانييييين

و راحت نعكوشة تلتهم التوت الذي هو ليس بتوت

.............................................................................

مشهد 4 فصل 1

نعكوشة في غرفتها غير المرتبة و هي تتألم : مااااااااااامااااااااااااااااااا
الام تجري علي بنتها : فيكي اية يا نعكوشة
نعكوشة : أأأأأأاة يا بطنييييييييي .. بطني بتوجعني يا مامااااااااااااااا
الام : لية يا حبيبتي
نعكوشة : مش عارفةةةةةةةةةةةة
آآآآآآه يا ماما
الام : انتي كلتي حاجة من الشارع؟؟
نعكوشة و علي وجهها علامات البلاهة : أيـــة ؟؟؟
الام : يعني كلتي من الشارع
نعكوشة : دة هوه توت يا ماما
الام : هو فين التوت دة
نعكوشة اشارت الي جيب فستانها قائلة : هناك يا ماما في جيب الفستان
الام :أنا مش قلتلك تعلقي الفستان علي الشماعة لما ترجعي
نعكوشة و هي تبكي : آآآآآآآآآة يا بطنييييييي
الام : يلهوي .. دة مش توت أصلا .. يا نعكوشة ميييت مرة اقولك متاكليش من الشارع و حتى لو بتاكلي حاجة عارفاها لازم تغسليها
اية يا نعكوشة دة

نعكوشة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

........................................................

مشهد 1 الفصل الثاني

بينما يلعب الاطفال في الشارع لمحت نعكوشة طفل نظيف لطيف يلعب مع اصدقاءه

و بينما هم يلعبون بالكرة اتجهت الكرة ناحية نعكوشة
فاقترب منها – مهندم- و قال بذوق : لو سمحتي ممكن الكورة
قالت نعكوشة : آه طبعاً اتفضل
قال مهندم : انتي ممكن تيجي تلعبي معانا علي فكرة
قالت نعكوشة بفرحة : بجددددد ... طيب

بينما هي تخلع شبشبها لتبدأ في اللعب
اسرع مهندم قائلاً :إيه دة .. البسية تاني و إلا هيدخل في رجلك حاجة و بعدين الارض مش نظيفة
قالت نعكوشة : بس اصل
قال مهندم : يا نعكوشة الارض دية عليها حاجات كتير مش نظيفة و لو دخلت لرجل و عورتها تعملك امراض وحشة
فلازم تلبسي الشبشب
نعكوشة : ماااااااشي

بينما هم يلعبون وجدت نعكوشة بائع جائل فأسرعت إليه لتشتري بعض الاكل

ثم عادت

قال مهندم بدهشة : ياااااااااااااه مينفعش تاكلي الاكل دة .. الناس دية مش نظيفة .. متاكليش منهم

قالت نعكوشة : بس أصل

قال مهندم : يا نعكوشة الذباب بيقف علي حاجات كتير مش كويسة و بيرجع يقف علي الاكل بتاع البياع
وحتى لو احنا مش مغطيين الاكل في البيت الذباب هيقف عليه
لازم نغطي اكل بيتنا و مناكلش من البياعين دول
قالت نعكوشة : طيب

ألقت بالسندوتش علي الأرض

فصرخ مهندم : لاااااااااااااااااااا ... مترميش حاجة علي الأرض
قالت نعكوشة : لية بقة يا سيدي ، ماهي الارض اصلا مش نظيفة
فقال مهندم : يا نعكوشة عامل النظافة اللي بينظف كل يوم بيتعب عشان ينظف الارض .. لية احنا منساعدوش باقل حاجة و منرميش القاذورات عالارض مفروض نرميها في الباسكت عشان نحافظ علي النظافة و ميزيدش الذباب و منتعبش عامل النظافة
قالت نعكوشة : طيييييييييب
و اخذت الساندوتش و القته في سلة القمامة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مشهد 2 فصل 2

مهندم في غرفة نظيفة مرتبه

جرس المنبه يدق

الام تقول : مهندم قوم الساعة بقت 7

قام مهندم سريعاً متجها إلي الحمام : صباح الخير يا ماما
قالت الام : صباح النور يا حبيبي ... يلا بعد ما تخلص الحمام اطلع عملتلك اللبن
مهندم : شكرا يا ماما
قالت الام : ها عايزني اساعدك في حاجة
قال مهندم : مانتي عارفة يا ماما اني مجهزهم من بليل .. شكرا يا ماما
الام: طيب يلا الحق البس و انزل المدرسة
مهندم بعد ان شرب اللبن ... نزل في معاده

.............................................................

مشهد 3 فصل 2

مهندم في الفصل

المدرسة : عاملين الواجب يا أولاد
مهندم رافعاً رأسه : ايوة يا أبلة
المدرسة : شاطرين
يلا يا أولاد عشان الامتحان
مهندم مستعد و بدأ يحل في ورقته
احد اصدقاءه يطلب منه أن يغش قائلاً : قولي يا مهندم اجابة السؤال 4 عشان مش عارفة
قال مهندم : لا الرسول عليه افضل الصلاة و السلام قال " من غشنا فليس منا"
قالت المدرسة : يلا يا أولاد الوقت خلص
قدم مهندم الورقة و هو سعيد
دخلت الطبيبة الفصل للتفتيش علي الأولاد
وريني ضوافرك يا مهندم
مد إليها يديه فقالت الطبيبة : جميييييل ... شاطر يا مهند
.....................................

مشهد 4 فصل 2

مهندم يلتقي بنعكوشة مرة أخرى و هي منكوشة الرأس

فقال لها مهندم : هو انتي ليه يا نعكوشة مش بتربطي شعرك بتوكة عشان ميلمش تراب و يتبهدل
فقالت نعكوشة : منا بكسل بقة
قال مهندم : بس الكسل دة صفة وحشة يا نعكوشة .. و انتي شكلك بنت طيبة
وبعدين البنات الحلوين بيبقي شعرهم متسرح
قالت نعكوشة : ماشي
قال مهندم بعد أن لعبا قليلا : أنا هطلع بقة عشان الحق احضر شنطتي و اكوي هدومي و ارتب اوضتي و انام بدري عشان اصحى بدري
قالت نعكوشة :يااااااااااة كل دة
قال مهندم : وانتي مش هتطلعي
قلت نعكوشة : هاه؟؟؟؟؟؟؟؟
قال مهندم : عشان تجهزي شنطتك ...انتي عاملة الواجب بتاعك صح ؟؟؟
نظرت نعكوشة لأعلي و هيا تهرش في شعرها : هاه
قال مهندم : لا يا نعكوشة البنات الحلويين لازم يعملو الواجب و يحضروا شنطتهم بدري
قالت نعكوشة : ممممممممم طيب

عادت نعكوشة إلي البيت
و تذكرت قول مهندم : رتبي اوضتك
مممممممممم
صعبة دية ؟؟؟؟
صرخت نعكوشة : ماماااااااااااا
تتجة الام ناحيتها
تقول نعكوشة : ممكن تساعديني اروق الاوضة
قالت الام بفرحة: طبعا يا حبيبتي
رتبت نعكوشة غرفتها
ثم انهت عمل الواجب و حضرت حقيبتها

ثم في الصباح قامت بالصحيان بدري لإنها نامت بدري
و احضرت لها امها اللبن
و ارتدت ملابسها التي كانت قد حضرتها نعكوشة مسبقاً
وقالت لأمها: ماما سرحيلي شعري عشان ابقى زي البنات الحلوين
ابتسمت لها امها و سرحت لها
و اتجهت نعكوشة إلي المدرسة
استغربت المدرسة و التلاميذ من نعكوشة
فأطلقت المدرسة عليها بدلاً من==اسم فرفوشة

و من هنا نعرف ان الصديق قبل الرفيق( ديه حته من عندي كدة)


تمت
..................................................




حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

بلا أي شيء

سلام عليكم
قبل ما حد يقرا اي كلمة بعد السلام هذا البوست لا يحمل أي فنيات
ولا يحمل أي شيء
حرصاً علي وقتك
لا تقرأة
أنا فقط أفضفض مع مدونتي

هوه انا ليه كده . ليه بفرح . و ليه بحزن . ليه لما بقعد لوحدي مبلاقيش غير إحساس بشع بإن دموعي هتنزل و إن دماغي مفيهاش افكار

ليه لما بفكر بلاقي إن معظم افكاري ملهاش لازكمة . انا لية مليش قدوة . يا بنتي ما قدوتك الرسول عليه افضل الصلاة و السلام . و هوه انا بتبع اللي الرسول عليه افضل الصلاة و السلام بيقوله

انا ولا حاجة

انا جسد معبأ بالذنوب

ربنا بيمهلني كتير وانا لا اتعظ

انا مش مُبتلاه للأسف .. مع علمي الشديد إن اشد الناس بلاءً الانبياء و ثم الناس الكويسين قوي و بعدين اللي اقل منهم شوية

يعني أنا بشعة

انا مش عارفة انا عايزة اية

مفروض اني اعبد ربنا " وما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون" صدق الله العظيم

بس هل انا ماشية ورا تعاليم ربنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محتاجة اقف مع نفسي و اعمل زي ما كل الناس بتعمل و اعرف انا مفروض أمشي ازاي و اعمل اية

بس مش عارفة

مش قادرة

كتير حاولت اني ابقي كويسة مش عارفة

مش عارفة احكم تصرفاتي

مش عارفة اكون بارة بوالدتي ووالدي

مش قادرة احكم غضبي لما بتنرفز

احساس بشع لما تبقى عارف انك بافعالك هتروح النار

مع العلم انك عايش في جحيم في الدنيا

ولن تُرحم من سكرت الموت

و في القبر هيكون الجزاء من جنس العمل

يعني في كل الحياة و الموت و البعث ألم

طيب ليه بعمل في نفسي كدة

طب مانا عارفة ان كدة غلط

اقفي بقة

بطلي بقة

اهتدي بقة

انتي عايزة تودينا فين

يا رب اهديني

بس " إنك لا تهدي من حببت والله يهدي من يشاء"

يعني اللي عايز ربنا يهدية فعلاً و بيعمل علي ذلك ربنا هيهديه بقدرته

نا عايزة

بس مبعملش

لية نفسي مش مطمئنة

لية دايماً امارة بالسوء

ولما اعمل السوء تبدأ نفسي اللوامة

نا لية كدة :(

أنا لية مش لاقية سلام داخلي ولا خارجي

" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

مانا بقرأ قرآن و مبحسش زي الناس دية ما بتحس بية

ودة إن دل على شيء فإنما يدل علي كم السواد اللي علي قلبي

شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلي ترك المعاصي

وقال إن العلم نورٌ و نور الله لا يهدي لعاصي

لا يهدى لعاصي

أنا لية مش عارفة اوقفني عند حدي

أنا لية بشعة قوي كدة

كان نفسي ابقى كويسة

انا مبأذيش الناس اكتر من اذيتي لنفسي

اويكب الناس علي وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم

يااااااااااااااه

هتوديني فين

انا بكرهني قوي

مش عايزاني

ربنا يهديني


اللهم إني أستغفرك لكل ذنب..

خطوت إليه برجلي..

أو مددت إليه يدي..

أو تأملته ببصري..

أو أصغيت إليه بأذني.

. أو نطق به لساني......

أو أتلفت فيه ما رزقتني

ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني

ثم استعنت برزقك على عصيانك.. فسترته علي

وسألتك الزيادة فلم تحرمني

ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك.. يا أكرم الأكرمين

اللهم إني أستغفرك من كل سيئة

ارتكبتها في بياض النهار

وسواد الليل

في ملأ وخلاء

وسر وعلانية..

وأنت ناظر إليّ

اللهم إني أستغفرك من كل فريضة

أوجبتها علي في آناء الليل والنهارتركتها

خطأ أو عمدا

أو نسيانا أو جهلا

وأستغفرك من كل سنة من سنن

سيد المرسلين وخاتم النبيين

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تركتها غفلة أو سهوا

أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا

أو قلة مبالاة بها..

أستغفر الله ......

وأتوب إلى الله..

مما يكره الله

قولا وفعلا .. وباطنا وظاهر

استغفر الله العظيم