نـعـكـشـة

شوية كلام والسلام..مليش دعوةلوبعدما قريته قلت انك ضيعت وقتك..اقرأعلى مسؤليتك الخاصة

تعبت

كنت رايحة أذاكر أطفال
لاقيتني برسم ديه
أنا أول مرة يجيني الاحساس دة: أنا عايزة انجح عشان والدي تعب معايا قوي
BIG T - O - Z for me
مبقاش يهمني اني هبقى مبسوطة لو نجحت
كان نفسي أكون مدخلتش الكلية دية ولا دفّعت والدي كل الفلوس دية عشان والدي ميعلقش آمال على واحدة ملهاش لازمة
أنا مستاهلكش يا بابا
خايفة لو سقطت عشان مبزاكرش إنت تزعل
مش هزعل على نفسي .. أنا هفرح فيها عشان تستاهل
بس إنت متستاهلش مني كدة
نفسي أقدر أقوم من تاني و ازاكر عشانك
انا عارفة إن فيا طاقة
المشكلة مش في الكمبيوتر لإني لو مقعدتش عليه هقعد مع نفسي ومش هعمل حاجة
ولو مقعدتش مع نفسي عشان مؤرقة.. هقعد على التلفزيون اللي بكرهه
المشكلة فيا أنا
منا في ثانوية عامة كنت طول النهار فاتحة الكمبيوتر بس كنت بسيبه شغال و بزاكر
أنا آسفة
..................


تعبت

تعبت قوي كمان

عارفة اني فيا العبر
و اني مستاهلش رحمتك
واني ولا حاجة وسط مخلوقاتك
واني أبشع واحدة في العالم
و إن أخلاقي بذيئة
وإني ضالة عن الطريق الصح
وإني كل مادا ببعد
وإني مليانة عيوب
وإني بخطيء كل شوية
و إن ذنوبي تلال
و إني مستاهلش أعيش أصلاً
و مستاهلش لقب مسلمة اللي محوطني
ولا اللبس اللي لابساه
ولا كل النعم اللي انت مديهاني
ولا أمي ولا أبويا
ولا حنانهم عليا
ولا أخواتي
ولا كليتي ولا علمي
ولا شكلي
ولا عيني ولا كل عضو خلقته و سخرته لخدمتي

انا مستاهلش أي حاجة
بس أنا مش عايزة دول كلهم و عايزة أحس إنك بتحبني يا رب
إني أستاهل إنك تحبني
إني أكون عبدتك بجد
إني مقولش مليون كلمة دلوقتي
و اقول تبت
و اجي بكرة و ابقى انيل و احقر خلق الله
و انافق و أرائي
كرهت نفسي يا رب

نفسي أبقى انسانة بتحبها
مسلمة حلوة

بكره كل حد بيقولي إني طيبةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
أنا مش طيبة
أنا بمثللللللللللللل
أنا بمثل
أنا بمثل
أنا بمثل

سيبوني في حالي بقة
مش عايزاكوا

مش عايزة حاجة من حد
محدش يقولي إني حلوة ولا إني أستاهل الخير

محدش يعرفني

أنا جوايا طاقة ابقى انسانة كويسة و حلوة
بس مش قادرة ابقى كويسة و حلوة

ممكن انزل و اجري و اخرج و اعمل

بس مبزاكرش عشان ارضي والدتي ووالدي

وبصلي الفرض عشان فرض

بقول بحب ربنا وانا مبعملش حاجة

محدش يقولي طب ما تعملي

مش قادرة
انا حاسة إن فيه اغلال عليا محوطاني
انا حاسة اني ملزوقة في الارض
حاسة إن عقلي عليه غشاوة
قلبي عليه غشاوة

نفسي تقويني على طاعتك
نفسي ابقى انسانة كويسة
استاتهل رحمتك
استاهل نعمتك عليا
اني ابقى مسلمة بجد

نفسي مفضلش أقول نفسي و أعمل بقة
و ابقى حلوة بقة

عشان تعبت
i cannot go closer
i cannot do my best
i cannot adapt it
i just wanna die
why it's forbidden :((

i don wanna take the next breath
i wanna die before saying goodbye to anybody
cause i don care about anybody
and nobody would be interested to saygoodbye to me
if you don love me i don care if anyone would love me
i really don care
but unfortunately you don't
and i don't deserve your mercy
but i cannot continue without it
send your blessings to me
cause i don wanna live again

i wanted to be better , but seems i've to be always bad
i cannot continueeeeeeeeeeee

come on

can't i die , please

please

i can bear any disaster in my life but not in our relation
please , help me to get closer
please

i cannot withstand this life

anybody would say am a big liar if i said i luv you

but i swear i do

i just cannot do my best

help me to do my best

i hate this life

i hate me because am dipped into it

i wanna sleep
don wanna wake up again

i tried to be good
but am not good

i tried to treat them Good
but it's not my real me , cause am not good

i cannot control my me

she is so string and tricky
am weak
am awful


i've to be burnt out in hell

i donno whyyyyyyyyyyyyyyyyyyy am doin thisssssssssssssssss

i donno why i cannot controllllllllllll my self

i donno why i cannot be gooood

why i've to be disgusting like this

am fed up with me

please help me Allah

help a poor little tiny girl in ur universe
she is living mesirably because you don't love her
please love me

GO TO HEll MARYAM
just go to hell
am fed up with you

أنا جبت قماااااااااااااااش


أيوة.. كيك شوكولاتة ... شاي أخضر بالنوعناع.. نوستالجيا للعم يانّي...
انا مبسوطة قوي
منشكحة
أنا كنت قايلة إني مش هكتب حاجة تاني بعد بوست العصفورة
بس مقدرتش محكيش لمدونتي على امبارح
أصلي اشتريت قماش..
طب و فيها إيه يعني .. ما مصر كلها اشترت قماش
لأ أنا أول مرة في حياتي أشتري قماش
و بعدين كنت رايحة لوحدي
و بما إني لوحدي
يبقى هكتشف حاجات جوديدة
يعني هبقى مبسوط مع نفسي
طيب طيب
بدايتا و كما قلنا سابقاً إني عرفت من شخص ما كيف تكتب بس هيا كدة بدايتاً
البتاعة دية طويلة
و انا كاتباها للتذكرة ليا ... عشان منساش حاجة
و مكسلة كالعادة أكتبها في الاجندة
ومفيش تعليقات
يعني خدوها من قصيرها و مش لازم تكملوا....

من يومين ( م) صحبتي جاتلي و قالت : عايزين نجيب هدية ل ( م2) ...
أنا : ليه؟؟؟ ..
(م) : يوم ميلادها .. هنحتفل بيه يوم الخميس .. بس مش عارفين هنحتفل فين

أنا : أقولك مكان تحفة ؟؟؟
( م) قولي ...
أنا : بيت السحيمي ... رهيب يا بنتي .. بجد أنا أول ما دخلت الجنينة أول مرة أحس في حياتي إني دخلت الجنة .. جنة الأرض .. سبحان الله .. الجنة اللي في الاخرة هتبقى عاملة ازاي ...
( م) : أيوة أنا روحتو و عملنة حفلة للاطفال الصغيرين هناك ..
أنا : خلاص أوك نروح..

بالمناسبة أنا روحت بيت السحيمي دة .. تحفةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ..لازم تروحوه .. بجد بجد .. هبقى أجيب صور و أتكلم عنه بعدين ..
المهم
يوم الاربع
( م) : محدش لم فلوس للهدية و بعدين أنا تعبانة قوي و مش هقدر أروح و اشتري ل ( م2) الهدية ...
أنا : مممممممممم يعني فركش؟؟؟ ...
( م) : مش عارفة بس أنا مش هقدر أروح ...
أنا : هوه أنتو كنتوا هتجيبولها إيه أصلاً ...
(م) : هنجيب قماشة تعملها عباية و قماشة تعملها إيشارب و شنطة حلوة و تورتة ..
أنا : طيب ما تجيبولها كتاب ...
( م) : بصي يا بنتي .. الواحد بيجيب الهدية اللي تفرح اللي متجابله هدية .. وانا عارفة م2 هتفرح بدة
أنا : طيب مانجيبلها فازة كريستال ولا كاسات زي ما جيبنا لبنات في العيد ميلاد اللي فات ..
(م) : لأ أعتقد إن م2 .. مامتها مظبطاها ...
أنا : مممممممممم .. طيب خلاص أنا ممكن بكرة أروح أجيب القماش .. بعد الكلية .. هوه أنا هجيبة منين.؟؟؟
(م): ربنا يخليكي يا نعكوش ... والله أنا لو كنت قادرة كنت روحت .
أنا : يا بنتي مفيش مشاكل
( م3) : أنا ممكن آجي معاكي .. هسأل والدتي و لو وافقت هاجي معاكي
أنا : ربنا يخليكي يا م3 .. أصل أنا فاشلة في حكاية القماش دية .. و عمري في حياتي ما جبت قماش أصلاً.
(م) : طيب و الفلوس .. أنا مش قادرة ألم .. و مش هلم ..
أنا : خلاص أنا هلم ... مين اللي هنلم منهم ..
(م) : إحنا عشرة تقريبا ..
كتبت اسمهم و اشتغلت أكني محصل بقة و هاتي الشلن اللي عليكي و حركات

.......................

يوم الخميس

حضرت درس الاطفال الساعة 7 الصبح .. بجسمي بس لإني كنت نايمة تقريبا .. هع هع هع .. يلا تتعوض
المهم
طلعت منه على الراوند خدنا ال
IMCI
اللي هوه رعايةو الامومة و الطفولة ..
و اتفرجنا على شوية فيديوهات حلوة كدة
و قعدت أصور في العيال صحابي في الراوند

و بعدين طلعنا عالمحاضرة..
طبعاً الغياب اتاخد
وبعدين سمعت المحاضرة بقة
مش فاكرة كانت بتحكي في اية
تقريبا
آآآآآآآآآآآه
كانت بتتكلم عن العدوي اللي بتصيب الاطفال أول ما يتولدوا
المهم يعين سمعت المحاضرة و قعدت أصور في نفسي ... من كتر الملل .. ساعتين بقة واحنا متعودين محاضراتنا دايما بتبقى ساعة واحدة

و الوقت كان فيه بركة رهيييييييييييييييبة .. الساعة مكانتش بتتحرك خالص...
و انام و أصحى و هيا شغالة ترغي
و أركز معاها و هيا ترغي
و أصور في نفسي و هي ترغي
بس والله قالت كلام حلو

المهم يعني خلصت المحاضرة .. و لاقيتني عايزة أعمل حمام
قبل سنة تقريباً .. كان مهما حصل مكنتش عمري أدخل حمام برة بيتنا ..
انا أصلاً كان مرة فية يوم كان عليا امتحان وكان قبل الامتحان ساعتين.. دخلت الامتحان و خرجت من نصه عشان اعمل حمام في بيتنا
بس بعد ما درست في طب
و عرفت الامراض اللي بالهبل اللي بتنتقل عن طريق الحمامات
بقيت استخدم الحمام
لأ طبعاً .. في اختراع كدة اللي هوه البتاعة البلاستك دية اللي بتتحط على السييت بتاع الحمام..
مفيدة جداً .. منعاً للقرف.. و في المواقف الحرجة

المهم يعني
الحمام مكانش شغال المايّة فيه ..
قمنا نادينا الدادة عشان تشغللنا الماية ..
وأنا واقفة لا بيا ولا عليا
الدادة راحت تشغل الماية
و كانت سايبة الشطاف مفتوح
فجأة أول ما فتحت المحبس
انطلق الشطاف فيا .

أيوة فيا أنا

يععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
أنا كنت هعيط
الدادة قالتلي : يابنتي دية ماية نضيفة
نضيفة مييييين
يا ماما.. عايزة أستحمى...

تقريباً قعدت أغسل في القميص وانا واقفة
لحد بقة منظري خارجة من تحت الدش و القميص كلة مبلول

غسلت القميص و اتوضيت و رحت أصلي الظهر ... و بعدين قررت أنطلق عشان أشتري القماش بقة
كان فيه شوية بنات بيتكلموا عن القماش في الجامع
قمت ماسكة فيهم ::
أنا: لو سمحتي .. هوه انتو بتجيبوا قماش منين
البنت : من الوكالة ..
أنا : فين الوكالة دية ..
البنت : في وسط البلد مش هعرف أوصفهالك .. هيا بتتراح بس
أنا : طيب حضرتك تعرفي ازاي أروح الازهر
البنت : تروحي ميدان البعاسية و من هناك تركبي أي حاجة رايحة السيدة عائشة و تنزلي الغورية
أنا : الغورية؟؟؟ أنا عايزة أروح الأزهر
البنت : ماهو الحتة اللي بتبيع قماش فيها اسمها الغورية
أنا : قشطة .. تسلمي ربنا يخليكي..
سلام عليكم

و طلعت فوق
سلمت على الدادة
كنت عايزة أرغي معاها بس كان لازم اروح اشتري عشان ارجع بيته بدري
قولتلها ادعيلي يا دادة ألاقي قماش حلو للبنت عشان أنا مبفهمش في القماش .. دعيتلي دعوتين حلوين ومشيت أنا بقة

آه صحيح ..
م3 مجتش معايا عشان انا طلعت جري من المحاضرة .. و كنت عاملة الموبايل سايلنت .. عقبال ما شوفت الموبايل ... و اتصلت بيها .. كانت روحت بيتها .. المهم

انطلقت إلى ميدان العباسية وانا قاعدة أقول
الغورية
الغورية
الغورية
روحت سألت عم الحج بتاع الموقف : لو سمحت هوه أنا لو عايزة أروح الغورية أركب إية؟؟؟
تركبي ميني باص 9 من هناك
طلعت و استنيت كتيييييييييير إني ألقي 9 دة .. ولا عبرني
قمت روحت للكشك التاني بتاع المحطة :
أنا: سلام عليكم
هوه: أيوة
أنا :لو سمحت أنا عايزة أروح الغورية أركب إية ..
هوه :بصي إنتي تركبي 501 أو تسعمية و حاجة او أو أو أو .. كذا رقم كدة قالهم و تنزلي عند شارع بورسعيد
أنا : شارع بورسعيد مين يا عم أنا عايزة الغورية .. بص بقولك .. أنا عايزة أروح الازهر
الراجل بتاع المحطة : انتي عايزة إية بالظبط..
أنا : بص أنا عايزة أروح الشارع اللي في الازهر اللي بيبيع قماش
الشاي الاخضر بِرِد :((
قالي: طيب يا بنتي مانا بقولك اركبي الاتوبيسات دية و هتنزلي محطة الموسكي تروحي الازهر
أنا : الموسكي؟؟؟؟
قالي :: هوه انتي من هنا؟؟
أنا : أيوة
قالي : ماعمركيش نزلتي مع ماما الموسكي
لأ
قالي- ولا نزلتي لوحدك الموسكي
لأ
- قالي:أومال لما هتتخطبي هتتفسحي فين؟؟
أنا بصيتلوا بازبهلال كدة .. لما اتخطب أتفسح في الموسكي :| .. ليه يعني؟؟؟ .... و قولتلوا : لما يبقى يجي نبقى نشوف هنتفسح فين...
الراجل : بس لازم تبقي عارفة عشان لما تتخطبي متسأليش
أنا : مالو السؤال .. اللي يسأل ميتوهش
للعلم الراجل مهكع و كحكح و مفيهوش نفس .. و شعرة أبيض و عنية داخلة في جمجمتة .. يعني مفيش أي احتمال 1% يكون بيعاكس
الراجل قالي : لأ يابنتي عيب لما تبقي معاكي خطيبك و تسألوا ..
أنا : يا عم خطيبي مييييييين بس .. هنبقى نسأل أنا معنديش مشاكل .. والله مفيش مشكلة .. قولي بس فين شارع بورسعيد دة في العالم
الراجل وهوه بيبصلي بإزبهال المرة دي : فين شارع بورسعيد في العالم :| .. هوه انتي مش عايشة هنا
أنا : لأ .. مش عايشة هنا .. أروحو ازاي بقة ؟؟؟
الراجل :يا بنتي .. أنا شايفك زي بنتي ولازم تبقي واعية .. المهم يعني .. تركبي الارقام اللي قولتلك عليها دية .. و تقولي للسواق .. محطة الموسكي .. و لما تنزلي ألف مين يدلك على الحتة بتاعة القماش دية ..
أنا : شكراً .. سلام عليكم

.. طبعاً بما إني جربت مرة أسأل الكشك الأول و قالي أرقام و مجتش .. قمت متصلة ب (م) ..بقولك إية الراجل .. قالي على ارقام اتوبيسات بتودي الموسكي .. ينفع اركبها دية .. اسئلي مامتك كدة ...
(م) : ايوة تنفع .. طيب ما تركبي تاكسي ..
صراحة مكنتش عايزة أقولها إني بحب أركب المواصلات ولا إني بحب أجرب الحاجات الجوديدة .. فقولتلها : لأ معييش فلوس
المهم يعني قولتلها ادعيلي ألاقي الاتوبيسات دية .. أنا مكملتش الجملة لاقيت 501 في وشي.. قولتلها بركااااااااااتك و قفلت معاها و روحت أركب

كان فاضي طبعاً بما إننا في الموقف
قمت منقية كرسي من اللي هما لشخص واحد لوحدهم دول مش كرسي لشخصين .. و نقيته قدام عشان لما آجي أنزل .. مافعصش في البشر و تحصل عمليات الاحتكاك و الالتحام البشري اللي بقرف منها دية..

المهم
ركبت و الراجل بدأ ينطلق .. قمت مطلعة كتاب لإبن تيمية أخويا كان إداهولي
diseases of the hearts & its cures

و قعدت أقرا بقة ..
قوم إييييية..
الأتوبيس بدأ يُعبأ بالناس ..
حصل حتة موقف كدة .. هحكية مش فشخرة ولا بتاع بس هحكية عشان أكتشفت حاجة
أنا بطبيعة الحال .. لما بلاقي واحدة ست كبيرة قد والدتي مثلاً أو راجل كبير بقوملهم .. عادي يعني
المهم طلعت ست كدة قومت قولتلها اتفضلي
قالتلي : إنتي نازلة ..
قولتلها : لأ .. و ابتسمتلها ..
قامت قايلالي : ربنا يباركلك
الحلو بقة
و اللي بسطني جداً
إني أول ما عملت كدة
لاقيت الراجل اللي قاعد ورايا قام و قعد بدالة ست تانية كبيرة
و البنت اللي كانت قاعدة على الكرسي المقابل ليا قامت و قعدت بدالها راجل عجوز
صرااااااااااااااحة . أنا انشكحت بس طبعاً مبينتش دة .. و سندت ظهري على البتاعة اللي ورا السواق و قريت في الكتاب
بعد شوية .. البنت اللي كانت قاعدة في الكرسي اللي جمبي قامت
قمت قاعدة مكانها ..
دقيقة فاتت .. قمت لاقيت ست كدة قد والدتي جاية و مبتسمة في وشي .. قمت قولتلها : اتفضلي .. قامت قعدت على الكورسي
و قالتلي .: هاتي شنطتك ..
قولتلها لأ الشنطة مش تاعباني خالص ..
عشان كانت شنطة من اللي بيتلبسوا على الظهر .. اللي باتنين حزام دية..
المهم
برضو أول ما عملت كدة لاقيت حد كان قاعد على كورسي قام لواحد عجوز و قعده ..

اكتشفت إني مش لازم استنكر إن حد بيعمل حاجة غلط .. يكفي إني أعمل قدامه حاجة صح و هوه هيفتكر
يعني مثلاً لاقيت طفل صغنون رمى حاجة مش نضيفة على الارض .. وطي و شيلها و قولوا فيه باسكت نرميها فيه.. هنقوله لإنه طفل

إنما لو واحد كبير .. مش لازم تقوله

أكتشفت كمان إننا لسة فينا خير
و محتاجين بس حد يحمسنا نعمله

الجميل بقة في الموضوع

سبحان الله
يعني احمد ربي

أنا بخاف إني اعمل الحركة اللي بعملها دية .. اني اقوم لحد .. في الاتتوبيسات أو الميني باص .. عشان متعرضش إن حد يلزق فيا أو يحتك بيا و هوه معدي في الممر

سبحان الله والله .. أنا كنت واقفة ومدية ظهري للبتاعة بتاعة السواق دية و بقرأ صح ..
النص دايرة اللي حواليا مكانش فيها ناس .. و مفيش أي حد كان قريب مني خالص

غير واحد كدة جة يميل عليا .. قمت متكلمتش و بصيت جامد ليه بقرف ..وانا لسة في مرحلة ما قبل الزعيق بشوية
قام واحد ربنا يباركلة قام قاله : لوسمحت حاسب كدة شوية
و رجعت تاني النص دايرة اللي حواليا مفيهاش ناس

الحافظ هو الله

نفسي الخبيثة بقة قالتلي : بصي عليه ( على الراجل يعني) .. شوفي مين الشخص الطيب الكريم اللي خلى الراجل ميلزقش فيكي
بس أنا قولتلها بالعند فيها : لأ مش هبص و الحمد لله مبصتش


المهم
قعدت اقرا شوية في الكتاب وانا واقفة
أنا أصلاً مش عارفة أنا كنت واقفة ازاي .. ولا ساندة ازاي
و الراجل بتاع التوك يعدي
و بتاع الإيرة و اللضامة يعدي
و الحجارة يعدي
وانا واقف

المهم الجزء اللي قريته من الكتاب كان بيتكلم عن
different types of Envy ; al7sad & al Ghubtah
& the competition

شوية كدة و الست اللي جمبي قالتلي المحطة الجاية الموسكي

رايحة بقة عشان أنزل .. فسألت اللي قدامي : لو سمحت .. هوه أنا لو عايزة أروح الغورية .. أو شارع الأزهر .. أعمل إية .
قالي : هوه انتي عايزة إية بالظبط
قولتلوا : عايزة أشتري قماش من هناك
قام قال اجابة عجيبة جداً : على فكرة أنا محامي في شركة مش فاكرة إية في شارع مش عارف إي لو عايزة أي خدمة
هرشت في راسي من فوق الايشارب وانا مش فاهمة حاجة و قولت : طيب .. و نزلت أسئل على الشارع بتاع الأزهر
المهم قالولي إمشي قدام على طول و حودي شمال
مشيت بقة
و بعدين فجأة وانا بمشي : قعدت أفكر في الاجابة اللي الراجل قالها .. إني أفتركها ... مفتكرتش .. أحسن
وفجأة
رفعت حواجبيني
لأ مش ممكن
أنا بتعاكسسسسسسسسسسسس
يلهوي
عيني عينك كدة :|
أول مرة في حياتي أتعاكس .. أتعاكس في أتوبيس :|
الحمد لله إني مبركزش في وشوش الناس ولا في كلامهم
و قعدت أضحك وانا ماشية
قام راجل عجوز بصلي كدة و قالي عايز أشرب : قمت مديالة ازازة الماية اللي كانت في ايدي من غير ما أفكر
و كملت طريقي وانا بمد لإني بحب قوي أمشي بسرعة
و سمعت همهة الراجل من بعيد .. أكنة بينادي عليا عشان آخد الماية بس مسمعتش بيقول إية و مركزتش

المهم

مشيت بقة في الطريق إلى الازهر و قابلت واحدة ست كدة جايبة حاجات كتير
قمت قولتلها : لو سمحتي هوه منين شارع لاازهر
قالتلي : انتي عايزة المسجد ولا الشارع
قولتلها : لأ عايزة الشارع بتاع القماش دة
قالتلي : آة دة من هناك.. فية حاجات حلوة قوي
قولتلها : يا سلام .. و بما إني رغاية كالعادة
طيب بقولك إية أنا عايزة أشتري قماشة جينز.. تبقى بكام؟؟
قالتلي 9
بصيتلها كدة : 9 إية
9 جنية
أنا وانا مزبهلة : نعم
هيا : أيوة يا بنتي
قولتلها : طيب أنا مبعرفش أفاصل خالص أعمل إية
قالتلي : يا بنتي انتي أول ما يقولك 26 تقوليلة 5 .. يقولك 30 تقوليلة 6
بصيتلها كدهو : يا سلااااااام
قالتلي : أيوة و إلا هيضحكوا عليكي
قولتلها : والله
قالتلي : أيوة
قولتلها : طيب بصي أنا عايزة أشتري قماشة إيشارب
قالتلي : أحلاها إيشارب هتلاقية ب 7 و نص
أنا : يا سلام
قالتلي : أيوة أنا لسة شارية من هناك

المهم يعني
هيا كانت بتاكل درة مشوي و انا كان نفسي فيه
قمت مشيت و اشتريتلي كوز درة
كان طعمة تحفة
الدرة السنة دي طعمة حلو قوي

المهم
روحت محل لاقيتة في وشي
و قولتله : لو سمحت .. فيه هنا قماش
قال :لأ .. القماش قدام
مشيت قدام قمت سئلت محل تاني : عايزة اشتري قماش
قام سائلني : قماش إية ؟؟ تجنيد
قولتلوا : تجنيد ؟؟؟ مين تجنيد دة .. لأ أنا عايزة قماش هدوم عادية
قالي : آه ... قدام الشارع الرابع يمين ..
و قال بطريقة سخرية : مش عارفة قماش التجنيد؟؟
أنا قولت شكراً و مشيت
إلا صحيح إية قماش التجنيد دة؟؟
مش قماش الظباط اسمو قماش ميري
مش تجنيد خالص
ولا إية
عامة

المهم
مشيت قدام بقة و سألت راجل كدة كان فاتح عربية لحمة راس و محشي باين: هوه فين البتوع بتوع القماش دول
قالي قدام عاليمين
قولتلوا : طيب بقولك أنا عايزة أشتري قماش جينز .. حضرتك تعرف اسعار القماش إية
قالي :لأ أنا عندي عربي ببيع لحمة راس بس ومعرفش.. ممكن تسألي دة
و قالي على راجل صاحب محل
و قمت سألتوا
قالي : الجينز المستورد آخرة 15 و القماش بتاع الطرح 10
قولتلوا طيب

و مشيت
وانا باكل الدرة
و دخلت التربيعة
اللي هما قالوللي عليها

و قعدت ألف ألف ألف ألف ألف
و آخد في كروت من المحلات
و أتصل ب (م) عشان تقولي رأيها
و أروح للاولاني
و أرجع للتاني

الغريب بقة معرفش ليه أول مرة أحس بيها بالفظاعة دية
أنا حسيت إن كل الناس هناك بتبصلي من تحت لتحت
أيوة أنا عارفة إني موسوسة زي ما قولت قبل كدة وعندي نرجسية
و فاكرة إن الناس بتتابعني

بس حتى الزباين كانوا بيبصولي أكني شخص غريب

يمكن الحالة زادت عليا؟؟؟

مش عارف

لأ

أصل وانا بكلم (م) ..
مش فاكرة
:((

الوسوسة شكلها زادت عليا :((

ربنا يعافيني

المهم يعني

سبحان الله
البنت دية مُرزقة اللي هيا م2 اللي هنجيبلها الهدية
مقعدتش كتير عشان اجيب القماش

سبحان الله
ربنا يسر الحال
و لاقيتلها قماشة حلو

اسمها سنتينال تقريباً لونها رصاصي غامق في خيط زيتوني كدة
شبة الجينز بس بتلمع حاجة نونو
مش بتلمع زي الفرح
لأ
اكنها بتكب

المهم يعني

قولتل للراجل وانا بشتري منه .. تعرف دعاء السوق
قالي لأ
قولتلوا
طيب اقول دعاء الاستخارة ولا اية
قمت قولت دعاء الاستخارة
و جبت القماشة
ب 15
3 متر للعباية
و روحت اجيب ايشارب عرض عرضين
الراجل قالي 15
قولتلوا الراجل قالي 10
قالي طيب
قولتلوا راضي يا عم
قالي هجيب بيهم كيلو اناناس و مش عارف اية

المهم كان عندو بنت زي القمر
صغنونة كدة
و كانت واقفة معاة في المحل
و قعدت تكلمني اكنها بياعة شاطرة

جبت الحاجة و انطلقت

اللي حصل مسخرة بقة
المفروض إني اروح

أنا مش عارفة ازاي بنروح البيت بتاعي من هناك

قمت لاقيت تاكسي كدة .. افتكرتة تاكسي من اللي هوه 7 راكب اللي فيه اجرة موحدة دة.. مكنتش عارفة إنه تاكسي
قمت قولتله . هوه حضرتك طالع على صلاح سالم أو الاوتوستراد
قالي طيب اركبي
المهم ركبت : قولتلوا كام؟؟
عادي يعني اللي هيا اجرة موحدة دية ( دة في عقل بالي)
قالي : اصبري بس
قام ركب معانا 3 بنات كدة كانوا رايحين حديقة لاازهر ..
قمت قولتلوا هوه اية البتاعة اللي قدام دية
قالي دية السيدة عائشة
قولتلوا هوه حضرتك رايح هناك ؟؟
قالي طيب
قولتلوا طيب بكام
هههههههههههههههه
قالي : هوه إية اللي بكام بكام .. اصبري لما نوصل
أنا لسة لحد دلوقتي مش فاهمة إني ركبت تاكسي عادي يعني من اللي بيوصلوا الناس لبيوتهم
المهم يعني الراجل مشي كتيييييييييييييييييييييييير قوي
قمت قولتلوا : هوه حضرتك رايح فين؟؟
قالي : السيدة عائشة
قولتلوا : طيب بكام؟؟؟
الراجل تقريباً كان هينتحر ... قام قالي .. الناس لما بتوصل بتسأل بكام
هنا بقة فهمت إني راكبة تاكسي من اللي بيوصلوا الناس عادي دة
مش بيجو 7 راكب ابو اجرة موحدة
فقولت في عقل بالي
طيب إية الغباء دة
ما كونتي تركبي للبيت أحسن بدل اللفة الطويلة دية
قامت نفسي ردت عليها قالتلها
لأ كويس اننا روحنا هنا عشان نشوف مناطق جديدة
المهم الراجل قالي تدفعي كام : قولتلوا معرفش
قالي طيب هاتي خمسة : قمت اديتوا خمسة و نزلت
سألت العسكري اللي واقف عالمحطة .. أركب من هنا ل ... ( بيتي ازاي)
قالي: عدي الشارع و اركبي من هناك
عديت الشارع و روحت سألت ست كدة بتبيع خضار باين ولا كوبايات مش فاكرة : اركب ل ... ( بيتي ) إزاي .. قام جوزها داخل في الحوار و قالي تعدي الشارع و تركبي من هنا
قولتلوا منا لسة معدية من هناك و الراجل قالي عدي هنا
قالي لأ عدي بس صدقيني

بموت أنا في الشعب المصري لما بيفتي

المهم عديت الشارع
لاقيت بائعة الذرة
شويتلي درراية و خدتها و ركبت

لاقيت بنت جمبي
وبما إني رغاية
مش فاكرة كلمتها في إية
و بعدين عزمت عليها بدرة
قالتلي لأ
والله لانتي واخدة
لأ
يا بنتي لأ خودي متتكسفيش
لأ
قمت اتكسفت و قعدت ساكتة لحد ما روحت البيت

مبسوطة قوي إني اشتريت القماش من غير ما يتضحك عليا
مبسوطة قوي إني روحت هناك لوحدي
مبسوطة قوي إني كلت درة طعمة تحفة وانا بموت في الدرة
مبسوطة قوي إني خدمت صحبتي اللي تعبت
مبسوطة قوي إني هدخل السرور على قلب صحبتي اللي جبنالها القماش بتاع العباية
مبسوطة قوي إني ركبت الاتوبيس ( لإني بموت في المواصلات)
مبسوطة إني اكتشفت إني بقدر أتحمل المسؤلية لوحدي حتى لو كنت بخاف منها

أول مرة حد يديني مسؤلية
كانت من تلات سنين
في احد القوافل الطبية
كنت قائد لمعمل ستول ( بلاش أقولها بالعربي)
stool
كنت كل يوم تقريبا بليل أعيط لإني خايفة مكونش قد المسؤلية
و إن الشغل ميبقاش تمام
و من ساعتها قررت إني أبعد نفسي عن أي مسؤليه
بس أكتشفت إني قدها
و ليا قرارات كويسة
و دة شيء مخليني مبسوط
......
ماما لما رجعت و قولتلها : قالتلي روحتي الغورية لوحدكككككك
قولتلها أيوة و جبت قماش كمان
ووريتهولها
و عجبها

من ضمن الحاجات اللي اتعلمتها امبارح

وانا بشتري الخضرة لوالدتي
بقول للراجل هوه البقدونس مفعص ليه
قالي الخضرة بيتقال عليها دبلانة
الطماطم هيا اللي بيتقال عليها مفعصة

بس

سلام عليكم

أن أكون عُصفورة


أودُ أن أكونَ عُصفورةً
أحلقُ بعيداً
يغارُ الكثيرون مني
ولا أعبأ بهم
أنطلقُ كما أريد
إلى أعالي الجبال
إلى البلدانِ البعيدة
أهاجرُ معَ سربٍ لهُ قائد
لا أمانعُ أن يكونَ القائدُ أحداً غيري مادامَ يستمعُ إلى المشورة
بين السحبِ البيضاءِ نمرح
نشقها تارةً ومن حولها نطيرُ تارةًً أخرى
كنتُ دائماً أحلمُ أني في الأفق
هناكَ حيثُ تتجهُ كلُ الأنظار
أنا الشمسُ و القمر
أنا النجومُ و السحب
بأجنحتي أحركُ الرياح
ومن عيوني يسقطُ المطر
بغضبي يحمأ الجوُ و تندلعُ البراكيين
ومن ابتسامتي تتفتقُ الأزهارُ و تعمُ الكونَ رائحةُ الرياحين
هكذا تكونُ العصافير
أنظرُ من موقعي إلى الناسِ بالأسفل
أكادُ لا أراهم
لا يهم
نسافرُ لعدةِ أيام
أعشقُ السفرَ و الترحال
تصدح ُواحدةً منا أنِ اقتربنا من هدفِنا المنشود
نحتفلُ و نحنُ في السماءِ رغمَ الارهاق
نتقافزُ في الهواء
نتسابقُ إليه
يحددُ كلُ منا مكانه
أسرعُ لأبني بيتي الجديد
لن أبنيهِ مثلهم .. أريدهُ مختلفاً
سأبحثُ عن أكثرِ الأزهارَ ندرةً و أحلاها عطراً كي أزينهُ بها
بينما نحنُ مستغرقون في العمل 
يدوي في السماءِ صوتٌ عالِ جداً..
نرى واحدةً منا تسقطُ فجأة ...
تمطرُ السماءُ دماً ساخناً...
على وجهِ كلٌ منا قطرةَ دماءٍ حمراء
نبتعدُ كلنا في هلع
تقتربُ منها صديقتها كي ترى ما بها فإذا بصوتٍ عالٍ آخر
و تسقطُ هي الأخرى
على مسمعٍ منا و مرأى
تشخصُ الأبصار
يدبُ الرعبُ في قلوبنا
نتبعثر
لو أننا اجتمعنا لنقاومه
كلٌ في اتجاةٍ مختلف
أين قائدنا؟!!
هكذا تسائلت..
لمْ يأتِ الرد
يقفُ أمامي بعينِ ملؤها النشوة
تحدِّقُ عيناي فيهِ بحدة... هوَ منْ قتلَ صديقتاي..
يصوبُ تجاهي بندقيته
أبتلعُ ريقي بصعوبة ... لا بدَ أن أفعلً شيئاً
ماذا عساي أن أفعل
تتسارعُ ضرباتُ قلبي
سأنقضُ عليهِ بلا هُواده
سألقِنَهُ درساً
ولكن... أجدني..
أصرخُ كي أسترحمه
صو...صووصوصوو
يتصببُ مني العرق
يحركُ إصبعهُ على الزناد
أرتجفُ و تبردُ أطرافي
أسمعُ صوتٌ عالٍ يدْوي 
أخرجُ منْ حلمي بسرعةٍ و أنا أنهج
لا.... لا .... أريدُ .... أنْ ... أكونَ ... عُصفورة

............................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

تحت المطر و الدنيا برد.

في إحدى المساءات...
كانت تسرع الخطى مبتعدةً عن مقر عملها في طريقها إلى سيارتها ...
خطواتها أحدثت وقعاً مسموعاً في ذلك الطريق المظلم الخاوي تقريباً من البشر...
تقاوم الريح التي تدفعها بعيداً عن سيارتها ... بحثت في حقيبتها عن مفاتيحها ...أخرجتها لكنها سقطت منها على الأرض فتحطمت اللعبة الفخارية الصغيرة المتدلية منها...
حاولت أن تجمع بقاياها فجرحت يدها ... أخرجت منديلاً ومسحت به قطيرات الدم ...
دوى في السماء صوتاً عالياً ... نظرت إليها .. حاولت أن تقاوم الفكرة التي طرأت في عقلها ... فتحت باب سيارتها و ألقت بها الحقيبة ثم تأكدت من إغلاق الباب... ومضت على أقدامها... تاركة السيارة من خلفها...
كانت تعلم تماماً أين هي و لكنها لم تكن تعلم إلى أين تمضي...
ابتعدت كثيراً عن ذلك المكان...
اشتدت الرياح .. فابتسمت لها بنصف وجهها كمن يبتسم لصديق له قد فهم ما كان يريده...
تلفتت حولها لتتأكد أنها وحدها في الطريق...
أغمضت عينيها و غنت بصوت منخفض نسبياً..
لم يكن صوتها شديد العذوبة و لكنه يحمل الكثير و الكثير من مشاعرها...
مش هيفيدني إنك تيجي فِيوم تهواني
اللي أنا عايزاة إنك تبعد عن عقلي ثواني
سيبني أفكر
دقيقة مش أكثر
سيبلي شوية عقل و ارجع بعد شوية و خدهم تاني

مرت سيارة مسرعة من جانبها.. فتوقفت فجأة عن الغناء و أصابها الخجل...
أضاءت السيارة الطريق بنورها الأبيض لبعض الوقت ...
ثم عاد النور البرتقالي ليغلف المكان من جديد...

ظلت تمضي و هي تهمهم بكلماتها السابقة بصوت خفيض...
ارتفع صوتها شيئاً فشيئا...
نظرت إلى السماء وهي تمضي ...
تعثرت في حجر .. كادت أن تسقط ولكنها أحكمت توازنها...
تذكرت موقفاً ما...
ضحكت و عادت لتدندن
هات أحلامي
وكمان أيامي
أنا راح أمشي هناك و هسافر
نفسي أعيشلي شوية عشاني
عادت لتتلفت حولها مرة أخرى ...
قررت أن تركض ..
صرخت عالياً .. فسمعت صدى صوتها ...
نادت السماء قائلة : يا ناااااااااس ... محدش يبص عليا...
لم يلتفت لها أحد ... فلم يكن هناك أحد...
ضحكت عالياً...
التفت حول نفسها و هي تراقص الريح التي تداعبها..كان على وجهها ابتسامة و هي تدور و تدور و تدور...
غازلت خصلات شعرها عينيها فأزاحتها بيدها و هي تغني ...

كفاية عليك كام سنة فاتوا
و كام سنة جاية
أفضل أفكر امتى يا قلبي تيجي ليا

رفعت يداً واحدة للسماء..
لاعبت بأصابعها الهواء...
وقبضت بيدها الأخرى على حفنة من الهواء..
بس خسارة
مش راح تيجي
علشان قلبك عمره فيوم
ماتمناني
نزلت بيدها تتحسس جبهتها ... أنفها ... فمها المرتعش ... جسدها ...
ثم عادت يدها لتتمايل و هي بالأسفل
هبت ريح قوية فتراجعت معها رغم محاولتها للتقدم
أسقطت رأسها للخلف
في وسط الليل و الدنيا برد
أفضل أنادي و ميجيش حد
أصرخ و أصرخ
و السما تصرخ معايا
دوى صوت الرعد عالياً فشعرت و كأن الكون كله يرتجف معها من البرد
وجدت محطة لإنتظار الحافلات ...
جلست على إحدى مقاعدها و هي ترتعش...
نظرت إلى حذاءها... لا تعلم لمَ تنظر إليه؟!...
تذكرت كلماته : لما بتلبسي الجذمة دية بحس إنك آنسة ..
ابتسمت
انقلبت شفتها السفلي للأسفل قليلاً ...
تذكرت عندما تعثرت يومها و هي ترتديها..
وكمان مش عارفة تمشي بيها .. هههههههه
قالت لنفسها بتفاخر : يجي يشوفني وأنا كنت بجري من شوية..
ياربي... هوه أنا مش قولت مش هفكر فيه شوية....

حوطت يديها على رقبتها ... أغمضت عينيها...
أمسكت رأسها لتعتصر جبهتها بيد واحدة ...
شعرت بسقوط دمعة من عينيها على كفها ...
ارتجفت .. ثم انتحبت ...
وضعت يدها على فمها ..
مسحت بظهر يدها أنفها المبتل...
قامت من مكانها ... و استكملت المقطوعة السابقة....
ينزل دمعي
تمطر السما ويايا
ركلت الحصا بقدمها
غيرت من نغمة صوتها

أضحك عاااااااااااالي
تنور
و ابكي بحرقة تقلب رعد
أعادته بصوت عالي أقرب إلى الأوبرالي و هي تحوط فمها بيديها و تنظر لأعلى
أضحك عااااااااااااااالي
تنور
و أبكي بحرقة تقلب رعد

مرت من جانبها سيارة مسرعة أخرى و لكنها لم تتوقف هذه المرة
نور و رعد وبرد ومطر
و عيني باصة لفوق
بتدور على القمر
ليه متداري؟
رجعت برأسها للخلف .. و بحثت بعينيها في السماء
مش خايفة البرق ياخد عيني
ومستنياك عشان تجيني
و تدفيني
أضاءت السماء ضوءاً قوياً ... ثم دوى صوت الرعد عالياً ...
هبت ريح شديدة القوة .. لم تستطع التقدم...
شعرها المبلول كان يتراقص من خلفها و كأنه يرقص رقصة الوداع...
التفتت يميناً عندما لمحت ذلك الطيف يمضي من جانبها...
شعرت بالخوف...
ارتجفت...
احتضنت نفسها بذراعيها و رفعت كتفها لأعلى علّها تشعر بالدفء...
أحوط نفسي بنفسي و افتكر
انك متعرفش إني بردانة
(نظرت للأسفل)
وإني تحت المطر
أرادت أن تركض ولكن الريح كانت تقاومها و بشدة ..
شعرت بالعجز
أنا مش قادرة أقاوم و أجري عليك
آه و أصارحك باللي فقلبي و احتمي بيك
يمين و شمال... أنا بتمايل
(قالت بوهن)
أنا مش قادرة اتحرك
تمام زي الشجر
تذكرت مشهد لعبتها وهي تسقط لتنكسر أمام عينيها..
حينما قدمها لها في إحدى أعياد ميلادها و هو يضحك قائلاً : أنسب حاجة ليكي هيا اللعبة دية .. زيك تمام .. صغيرة كدة و بتضحك زي الاطفال...
ضحكت وهي تنتحب...
رغم القرب ما بينا أنت بعيد
انت هناك مش داري باللي فقلبي أكيد
فاكر إني لسة البنت الحلوة النونو بتاعت زمان
كانت تجري عليك و تشيلها و تحضنها كمان
بس خلاص الوقت دة فات
تنفست بعمق
اغمضت عينيها
هدأت السماء قليلاً...
ثم انتفضت فجأة...
غنت بغضب...
و ابكي بحرقة ... يدق الرعد
ينزل دمعي مطر
و الدنيا برد
آآآآآآآآه
الدنيا برد

توقفت عن الغناء و هي تدندن بلحنها ...مممممم الدنيا برد
لوحت بيدها لسيارة أجرة قادمة من بعيد لتعود إلى مقر عملها حيث تقبع سيارتها..
عدلت ياقة قميصها المبتلة...
سرّحت شعرها بأناملها لتعيده إلى الخلف...
يتوقف
فتقول بوقار: العتبة لوسمحت.............
تركب السيارة.. و يهم بالانطلاق..
يمر من أمامها طيفه .. فتصرخ في نفسها دون أدنى صوت : مش قولنا هنقعد خمسة منفكرش فيه ....
تدندن في همس
الدنيا برد

.......................
البتاعة اللي كانت بتغنيها من عك : نعكشة
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

جالي تيليفون من صحبتي



مرعوبة جداً ... مبسوطة جداً ... خايفة جداً ... متفائلة جداً
يا رب يثبتني


هبقى يوم السبت مش يوم الاثنين

فضفضة

انا اللي مصورة الصورة دية

- طعم الماية -برغم إنه مفروض إنها ملهاش طعم- بيديني إحساس إني عايشة

- لما بمسك المج بتاعتي الأبيض اللي مكتوب عليه من قدام
Islamic
Institute
of new york

ومن ورا
( Allah, will never punish the heart in which Quran resides.)
ببقى حاضناه بإيديا و مش عايزة أسيبه .. بشرب منه براحه .. و أغمض عينيا و أشمه وأنا باخد منه بق.
بستخدمه في كل حاجة .. شاي أخضر بالنعناع ماشي .. نسكافية بالعسل ماشي .. شوكولاته باللبن مايضرش ..كركدية سخن ميقولشي لأه
بحبه .. هوه يعني إيه بحبه
يعني ببقى مبسوطة وانا ماسكاه بين ايديا
مبحسش مع أي مج تاني -غير مج عباد الشمس- الشعور اللي بحسه وانا ماسكاه
ممممممم
لما تحس كدة انك مكسوف و مبسوط و عالي و مستكين و نفسك تنط لفوق
لما تتكعور كدة على كورسي الانترية ولا تاخدلك ركن في السرير و تسيب النور مفتوح و تفضل تبص في تفاصيل الأوضة أو ممكن تقفل النور و تسيب النور البرتقاني يدخل من الشباك و تبحلق في النجوم اللي على السقف اللي فوق السرير و في الاشكال اللي عاملها الظل بتاع النور البرتقاني على الحيطة
لما تحس بالدفا في عز البرد وانت ماسكه بين ايديك
ولما تحس بلسعة البرد الأروبة اللي بتزغزغك و تقشعرك مع إني مبغيرش
لما تضحك ضحكة سلام عشان انت معاه مستكين
أنا بحبه عشان بعيِّش نفسي و بحس معاه حاجات كتير قوي مبتحصليش لما بسيب كرسي الانتريه وركن السرير..و أقوم و أخرج من انفصالي و ادخل تاني في الحياة.

- مبقتش بحب الشيبسي زي زمان مش عارفة ليه... كنت زمان الشيبسي دة لو أنا موتضايقة أكله و أرمي ورا ضهري كل حاجة مضايقاني و أما أخلص الكيس أبص كدة لنفسي و أقول عايزة تاني .. كنت أم أحس إني عايزة أدلع نفسي أجيبهولها .. بالملح .. جبنة ... و ساعات بالجبنة المتبلة ... طلعت أنواع كتير و طعم الشيبسي اتغير أو أنا اللي حاسة إنه اتغير .. مبقتش قرمشته تخرجني من حالات البؤس بتاعتي..
بقيت بجيبه و خلاص ...بكله و خلاص .. لو مجيبتوش مش بتفرق.. زعلانة إني مبقتش أحب الشيبسي .. مش عشان حاجة بس عشان فقدت حاجة كنت عارفة إن ليها تأثير إيجابي علياً و أنا نادراً ما بعرف إيه اللي ممكن يبسطني..

- بمناسبة الحاجات اللي ممكن تبسطني .. مبحبش المفاجآت و بموت فيها ... انتي مخك ضارب ولا إيه .. لأ .. بس مثلاً مثلاً .. لو حد مثلاً يعني عرف إني بحب حاجة .. و قرر إنه يعملي مفاجأة و يجيبهالي .. بحس بشعور بالبلادة .. ساعات بحاول أرسم على وشي علامات التفاجؤ و الانبساط برغم إني مش حاسة إني مبسوطة و ساعات أكسف اللي قدامي .. عارفة عارفة .. يعني دة جزاته إنه فكر فيكي أصلاً .. لأ بس أنا معرفش ليه بيحصلي كدة..
اللي بيبسطني بشدة إني اوفاجأ فعلاً .. مثلاً يعني .. حد جابلي حاجة أنا مش متوقعاها... خبر مستنياة ... فكر فيا من غير ما أقوله ...
مش عارفة
بس أنا بوفاجأ لما أوفاجأ .. مش لما حد يكون عايز يفاجئني..
يعني بتفاجيء بالصدفة .. و انا بحب المفاجآت الصدفة دية ...

- بقالي أكثر من اسبوعين أو تلاتة لابسة سلسلة فضة حوالين رقبتي و من يومين رجعت ألبس الانسيال الفضة اللي ادتهوني خالتي ..الغريب في الموضوع إني مبستحملش حاجة تبقى محوطاني زي الغوايش و السلاسل و الخواتم و الحاجات دية .. بحس كدة إني مخنوقة مبحبش حاجة تحوطني .. بس مش حاسة كدة مع السلسلة اللي لابساها .. مش عارفة ليه .. السلسلة دية لاقيتها بالصدفة وانا بدعبس في الشنط وقعت على الارض..

- آه صحيح الصورة اللي فوق دية أنا اللي مصوراها - بس عاملاها نيجاتيف- كنت مصوراها في الصيف اللي فات دة .. مش عارفة إيه النبات دة بالظبط .. الصورة الاصلية للصورة النيجاتيف تحت في آخر الموضوع .. بس عجبني النبات قوي ..

- اكتشفت شوية حاجات فيا .. أنا غير إني بوردر لاين أو باي بولار اللي اتكلمت عنها في موضوع قديم اكتشفت إني نارسيسيستك أو نرجسية ... أيوة ..
انا فاكرة مرة في موضوع من الموضوعات كنت اتكلمت عن الحركة دية و إني مش عارفة إية اسم المرض اللي عندي بس اكتشفت ان دة اسمة نرجسية..
إنك تبقى ماشي و حاسس إن كل اللي حواليك باصيين عليك..
و بما إني بأوحرج لما حد يبص عليا فبعمل نفسي مش شايفاهم .. و الزيادة في الموضوع إني أصلا مبشوفهمش ..
يعني مثلا مثلا .. دخلت أوضة بكلم صحابي .. وواحدة أعرفها قاعدة هناك لمحتها بالصدفة ... بحس إنها شافتني و متابعاني و بعدين أنا بقة أعمل نفسي مش واخدة بالي لدرجة إني أنسى أصلاً إن صحبتي دية موجودة أصلاً في الاوضة .. بس بيبقى جوايا شعور إن شخص ما مش فاكرة مين بقة متابعني ..
مثلاً مثلاً ... انا بتكلم مع اي حد أو حتى قاعدة ساكتة .. بحس إن الناس اللي في الجوار متابعيني برغم إني أصلاً مبكونش شايفاهم و ممكن يكونوا مشيوا من المكان ...
دة لإني أصلاً بطبيعتي ببقى ماشية باصة في الارض . أو لو ماشية قدامي مببقاش باصة لشيء معين .. مبشوفش الناس و مبحاولش أتابعهم .. إلا لو كنت راكبة مايكروباص مثلاً و ماشي براحة في الزحمة ... بحب قوي أتابع الوشوش .. بحب أبص عالملامح ... بحب أحس إن دية طيبة .. و إن دة ابنه عيان في البيت و بيجري عليه .. و إن دية مش شايفة غير نفسها ..
بس مبحبش أبداً أقول لحد إني بعمل كدة...
اللذيذ كمان اللي بيخليني احس بالتناقض .. إني لما كنت بمشي مع صحبتي .. و تقولي : شوفتي قله الادب .. أقولها: قله أدب إيه .. تقولي اللي كان معدي دة كان بيبص ازاي .. أو مثلا قال إيه .. أبصلها كدهو .. لإني مشوفتهوش أصلاً ولا بكون سمعت أي شيء ..
يعني أنا أصلاً مش بلاحظ ان فيه حد .. ازاي بقة بحس إنه متابعني .. متعرفش ياخويا .. بس هوه شعور جوايا
إنهاردة وأنا قاعدة جمب واحدة زميلتي .. أنا عادي عارفة اسمها و آخري معاها هاي و بتاع .,. قعدنا نتكلم و حركات - بما إني رغاية يعني و برشق مع أي حد - و بعدين فجأة دخّلت في الحوار البنت اللي قاعدة هناك " على فكرة ..... تخنت قوي عن قبل كدة " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
أنا موتي و سمي إن حد يتكلم معايا أو قصادي عن حد تاني ... أنا " بس هيا لسة روفيعة عامة ... ربنا ييسر .. هيا الكلية دية هتجيبنا الارض إلا صحيح .. إنتي بتعملي ريجيم مع دكتور معين ..." و هلم جرجر و نشد الحوار إلى منطقة أخرى بعيداً عن الشعب ..

- عملت حتة موقف مسخرة نظراً لإني مبعرفش أنتقي ألفاظي ...
كنت راكبة البتاع دة أبو جنية و نص .. وواقفة - كالعادة- ... المهم يعني الراجل صراحة كان بيسوق مش عارفة ازاي .. أكنك راكب الغسالة بتاعة الملاهي .. لازم تمسك كويس قوي .. المهم يعني .. طلعت ست ممممم ممكن تقول في أواخر الستين كدة أنيقة و لابسة بدلة شيك و شكلها بنت ناس يعني .. الراجل أصلاً او ما حطت رجلها على أول سلمة انطلق أكن فيه حد بيجي وراه .. طبعاً الست كانت هتقع .. قامت قالتله .. مش تستنى لما الناس تطلع وبعدين تتحرك .. فالراجل قالها بطريقة موش لطيفة : يعني عايزاني استنى الزبون لحد ما يقعد و بعدين اتحرك .. قالتله : أيوة طبعاً .. الراجل كان هيزعق فيها .. طبعاً البتاع فيه رجالة كتير و محدش دافع عن طنط .. و بما إني حشرية و رغاية بطبعي قمت قايلة للراجل : يعني عيب قوي كدة تتكلم بالاسلوب دة مع واحدة قد والدتك مفروض تحترمها ...المهم شخص ما لما سمع العك اللي قولته قام قاملها و قال : اتفضلي . و قعدت .. و نزلت أنا بعد شوية ...
اللي محسسني اني مبعرفش انتقي الفاظي إن قولت قد والدتك .. يعني هيا انيقة و حركات و الستات وانا منهم مبنحبش حد يكربنا في السن أقوم أنا اقوله: قد والدتك .. أعتقد لولا ان فيه واحد بعد اللي قولته قاملها و قعدت هيا كان زمانها ضربتني ... بس مليش دعوة محبش حد يزعق. مع حد عشان هوه راجل يعني و هيا ست مش هتقدر تزعق معاه !!

- سبحان الله .. اللي مكتوبله عمر .. هيعيش حتى لو حاصله إيه ..
انهاردة جاتلنا واحدة قريبة ماما .. بما إني إجتماعية جداً .. مطلعتش عشان أسلم عليها عشان كان معاها ابنها و انا أصلاً معرفهاش قوي و بتاع... و قعدت ألعب على الكومبيوتر لعبة كدة بتقتل الناس مش فاكرة اسمها إيه شبة هاف لايف كدة .. المهم ... على الساعة 9-10 كدة المفروض انها هتقوم تروح .. فقالت نادوهالي أسلم عليها .. بصيت لأختي بوش مزبهل كدة .. و قمت لابسة العباية و الإيشارب و طالعة .. سلمت عليها و حركات و المفروض أقوم بقة ... و حكم أنا رغاية .. و هما كمان مظمظ و طنط بيحبوا الكلام ( ستات بقة ) قعدنا نتكلم كتير كدة مش فاكرة قد إية .. المهم يعني
طنط دية بقة ( ماشاء الله ... الله أكبر ... ربنا يبارك في صحتها و يديها طولة العمر) حصلها حبة حوادت لا يُعلى عليها ..
و هيا صغنونة في سن الشباب كدة بعد ما اتجوزت .. خبطتها عربية خبطة جامدة جداً و فقدت الزاكرة .. و الحمد لله ربنا كتبلها النجاة ... لحد دلوقتي طنط بتقول مش فاكرة أي حاجة قبل الفترة بتاعت الحادثة دية ..
وبعدين لما أولادها كبروا شوية .. كانوا مسافرين اسكندرية ولا مش عارفة فين ... كان فيه سواق عربية نقل بيرجع بظهرةو هيا واقفة توقف تاكسي ... قام خبطها و وقعت تحت العربية .. و الناس اتجمعت و ليله و بتاع و قالها أوديكي المستشفي أعملك أي حاجة .. قالتله لأ و كملت طريق سفرها .. سبحان الله
بعدها بفترة .. كانت مسافرة لزوجها مع أولادها بالعربية ... و هيا سايقة العربية .. سبحان الله الكاوتش اللي قدام يفرقع طبعاً ماشية على سرعة عالية .. العربية قعدت تلف و تتهبد و تتعمل .. في الطريق الصحراوي .. يعين أي عربية معدية ممكن تخبط فيها بس وقفت معدولة و مجرالهاش حاجة هيا ولا أولادها ( الحمد لله).. اللذيذ بقة .. إن العربية قعدت تلف في الطريق الصحراوي ووقفت قدام بتاع كاوتش .. سبحان الله و صلحلها العجلة و كملت طريقها لاسكندرية ...
سبحان الله .. الانسان اللي ليه عمر .. مهما حصل .. هيعيش عمره بالتمام و الكمال.

- واحدة صحبتي ادتي كتيب - ارز باللبن لشخصين - بجد بجد .. عارف لما تحس إنك جوة الكتاب و انت بتقراه .. قاعد بتتخيل بتعمل إيه .. و ازاي حصل .. اسلوبها حلو قوي ماشاء الله .. و احاسيسها كمان. عجبتني كام حاجة من الكتاب ... 1- ارز باللبن لشخصين 2- طق حنك دية مسخرة بجد هيا و جمال الدنيا و حقيقة الاشياء ... 3- المورجيحة 4- سقط سهواً 5- رحيل ( جميلة قوي ) بدايتها .. وسطها .. نهايتها .. كلها على بعضها ..
ناقصلي كمان خمسة او ست مقاطع نثرية .. في حاجات معجبتنيش مش عشان حاجة بس حسيت إني مطلعتش بحاجة أو مفهمتش حاجة .. أكيد اختلاف الاحساس بالحاجة بيختلف من شخص لآخر فانا بقول رأيي زي 1- طاقة نور 2- المرأة الخارقة 3- أعماق أعماقي .. برغم إني فضولية بطبعي و بحب أدعبس في الشُنط بس اكتشفت إني لما بقرأ إيه اللي موجود في الشنط مختلف تماما عن الفعل العملي ألا و هو الدعبسة .. 4- عناوين الصحف 5- الشباب الدائم للألوان 6- مرسي اتهزم يا رجالة 7- الخرتيت البمبي البطيء 8 - نظريتي اللغوية

فيه حاجات بقة حسيت فيها إني متضايقة قوي زي لما الشتا بيدق البيبان عشان أنا بحب الشتا قوي و هيا ربطته عندها بالموت .. عارفة إنه شعور خاص بيها .. بس دة شعور راودني أنا
كيف يبايعون الريس في شارعي .. لذيذة و مكنتش عارفة إن الناس كدة فعلاً و كنت بستغرب قوي لما بشوف الاعلانات.

حنين .. لما تحس انك رجعت معاها طفل صغير تاني

انا و الضباب و هواك .. مفهمتش حاجة ( وش عليه نظرة بلهاء)

لسه هكمل قرايتها بس هيا لذيذة قوي ..
المسخرة في الموضوع إنه هيا اسمها اللي بتعلق بيه - محض الروح -
و أنا كنت بحب أروح مدونة اسمها - محض الروح - زمان .. و لما شوفت الأسم جريت بسرعة و قولتلها ( هههههههههه اكتشفت إني عارفاكي من زمان و كنت بقرأ مواضييعك .. ولما سألتني عليكي صحبتي قولتلها معرفهاش ) و اكتشفت بع تفكير إني فعلاً معرفهاش ..
عايزة أبقى أروح مدونتها و أقولها انا فعلاً معرفكيش .. اعذري تسرعي ..


- عندي زنقة فظيعة في الوقت و مفروض أزاكر .. بس لما باجي أقرر إني أزاكر مبلاقييش وقت .. هتقولي إني قاعدة أهوه و برغي .. هقول إنهاردة الخميس .. المهم يعني .. محتاجة دعوات بالكوم .. و خصوصاً إني كل شوية انزل دروس و ارجع مسحولة .. اتدلق على السرير و أصحى تاني يوم زي أكن حد ضاربني بوكسين .. و اعيش يوم تاني
يعني مثلاً .. أحط يوم كمثال
اصحى اصلي الفجر قبل الشروق و البس عشان انزل درس اطفال من 7-9
من 9-11 محاضرة اطفال
من 11-1 راوند اطفال
جري نصلي الظهر و نطلع
من 1-3 علاج طبيعي أو طب مسنين
جري نركب العربية بتاعت صحبتي و نطلع على درس الباطنة
من 3-7

طبعاً لو مخدتش درس الاطفال من 7-9
اليوم يبدأ من 9
و آخد درس الاطفال بليل بعد الباطنة على الساعة 8 - 10

و لكم أن تتخيلوا

اللذيذ في الموضوع بقة .. إننا هنمتحن في رمضان ... يعني مش هشرب 10 كوبايات شاي ..
يعني مش هقدر أزاكر من الظهر للمغرب لإني هبقى بودع و أنا أصلاً مبعرفش ازاكر في الفترة دية
وطبعاً مش هعرف ازاكر من المغرب لبعد العشا بساعتين لإني مبعرفش أصلي التراوييح في البيت فهنزل اصليها في الجامع ..
طب تخيلوا معايا
هنمتحن في العشرة الاواخر
لأ و الألذ إن الاقتراح اللي مقترحينه إن الامتحان يبقى تالت أو رابع يوم العيد . هع هع هع ...
والله اللي ربنا عايزه هيكون ..

الشيء اللي مضايقني قوي دلوقتي هوه المعاملة اللي بيعاملوهالنا في راوند الأطفال ..
يعني المحاضرات بغياب ... ولو مجيتش 7 ايام من الشهرين تنقص درجات الغياب
و الدكارتة .. اللي يجي بدري الساعة 9 و اللي يجي الساعة 9 و نص و اللي يجي 10
و اللي يجي بدري و يدخل الطلبة
و اللي يجي متأخر و ميدخلهمش
و اللي يجي بدري و ميدخلهمش
يعني أنا اتأخرت 3 أيام متفرقة و متاخدش فيهم غيابي
دة غير إني حضرت المحاضرات مرة و متاخدش غيابي برضو
و غبت 3 ايام
يعنمي المجموع 7
و لسة هغيب قبل الامتحان عشان ازاكر

حاجة تعل

يلا خير ...
ربنا يهون

أنا مش مضايقة منهم قوي .. بس ربنا يسامحهم..

- بمناسبة ربنا يسامحهم .. اكتشفت إني مبقولش لحد الله يسامحك من جوايا قوي إلا لما يكون حسسني بألم قوي .. ذلني ( زي القهر اللي بشوفه في الاطفال مثلاً) .. شلني .. علني .. خلاني غضبانة .. كدة يعني.. غير كدة لما حد بيعمل أي موقف في الحياة مبفكرش إني متضايقة منه أصلا و عادي يعني .. اللي هيا الله يسامحك التلقائية اللي بتطلع دية ..

- أنا قاعدة بقالي يجي 3 ساعات بكتب ...

آة صحيح الصورة اللي تحت دية .. هيا الصورة الأصلية للصورة اللي فوق ..
سلام

دعوات





تموت الحرة...!!


وقفت ممسكةً بدلاية سلسلتها الذهبية لوناً فقط - تماماً مثل مظهرها - وهي تمضغ العلكة

كانت مستندة بظهرها على ذلك الجدار الحجري القديم..

تهيمن على الشارع مسحة من ضوء برتقالي لا يكاد يخفي ظلامه..

يحتويها الظلام .. بل هي منغمسة به .. لا تعلم في أي ظلام هي :ظلام نفسها الذي يعتصر خلاياها أم ظلام العالم من حولها الذي لا يكاد يسترها.

لا تعلم إن كان يواسيها أم يحضها على استكمال طريقها المظلم...

- تعالي يا قطة ؟-

ذهبت إليه و في عقلها ألف علامة استفهام خلف سؤال لا يفكرعقلها في سواه

قالت في ميوعة مصطنعة بركاكة : 200؟

- لية مورلين مورنو؟!!!

نظرت إليه بقرف و هي تقول كعلامة لإنتهاء الحوار : يفتح الله

ذهبت بخطواتِ متمايلة مبتعدة عنه

و استندت مرة اخري الي الجدار , مرت الدقائق عليها كساعات ,

كلما حاولت علامة حزن أن تقترب من عضلات وجهها واجهتها بضحكة عالية ، طرقعة لبان أو غمزة من عينيها لأي شخص تشعر أنه قد يكون زبون جيد.

اقترب منها آخر

كانت تبدو عليه علامات الغني و الترف

دار بعقلها : ليه يعني يفكر في بنت ليل لما فيه بكارا ياما يتمنوه يأشر لهم بس.

يسيب الحرير و يدور على الساتان !!

قال: يلا بينا !

قالت : 200؟!

قال : ماشي ماشي يلا بقة

انتشلها من الظلام الي سيارة فارهة لا سقف لها.

ظللت تفرك في السيارة و تقف ثم تجلس

تجيء يمينا ثم يساراً..

لم تركب سيارة مثلها من قبل...

وقفت فاتحة ذراعيها لتقابل الهواء ...

صرخت بأعلى صوتها في سعادة...


و انطلق هو سريعاً الي مكان لم تعلم وجهته.

طال الطريق

و طال الصمت

هوه انت بتشتغل اية؟

مصور

بتصور اية؟؟

بصور اي حاجة

اي حاجة زي اية؟؟

زيك مثلاً

نظرت الي نفسها وقالت :يا سلام ... يعني الحاجات دية بتكسب؟

ها ها ها ها ها ها ها ها هاااااااااااااا , متهمينيش حكاية المكسب و الخسارة دية

اومال بتصرف علي نفسك ازاي؟؟؟؟

بال كريديت كارد

كبريت الورد يعني اية دة ياخويا

نظر إليها و ابتسم ابتسامة ملائكية ثم قال : ليا فلوس في البنك يعني

دي جتلك منين بقة ؟

والدي

آآآآآآآآآآآآآآآه .... .... طيب

استمر الصمت بعدها طويلا

راودها النعاس وداعبها الهواء فزاد احساسها بالرغبة في النوم فنامت

لم تصح إلا على حرقة الشمس لرقبتها المشوهة بعلامة لجرح غائر منذ زمن بعيد...

قامت من مرقدها بصعوبة بالغة و كأنها لم تنم منذ أشهر عديدة


تلفتت حولها , فاذا هي في مكان تكسوه الخضرة و تداعبه السماء بلونها الفاتح المتشح بالبياض المرسوم بدقة عليها ..

سمعت صوتاً كهدير الموج في اذنيها

اغلقت عينيها فتذكرت امها...

سرحت : مسكينة يأما ... متعرفيش اللي بنتك بتعمله ... بس أعمل إيه الدنيا بقت صعبة و العيشة أصعب ..و أخاف عليكي ليجرالك حاجة لو عرفتي أنا بشتغل إيه..

سمحت لدمعة تسقط منها بعد أن شعرت أنها وحدها في المكان

و إذا بصوت من امامها يقول: ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

انزعجت و : تف تف تف فزعتني يا شيـــــخ

نظر إليها مبتسما فتسائلت : ياة اية ؟؟

اصلي واقف قدامك بقالي يجي خمس دقايق

المهم

تعالي يلا عشان هصورك كام صورة

جذبها من يدها الهزيلة المحاطة بالكثير من الأساور البلاستيكية و النحاس المطلي بالذهب

أخذها إلي غرفة مظلمة..

بعد أن اعتادت عينها على الظلام تبينت شارعاً كالذي كانت تقف فيه ...

طلب منها أن تبدو على سجيتها ...

و بدأ يصورها من عدة اتجاهات...

تشك تشك تشك

حلوة كدة

كويس قوي

خليكي طبيعية

أثارت كلمته هذه في نفسها شيء ما

دار بعقلها:... خليني طبيعية؟؟؟ ازاي اخليني طبيعية؟؟؟

كدة تمام قوي

هوه انا مولودة بنت ليل؟؟؟ ...

انحبست الدموع في عينيها

أيوة خليكي ثابته كدة ...

أنا مش طبيعتي إني بنت ليل

آخر تمام

صرخت فيه فجأة : بس أنا كدة مش طبيعية .

توقف عن التصوير ثم قال في ثقة : منا عارف..

أنا عايزك طبيعية

سألته بحدة : هوه فين الحمام ؟؟

أجاب و على وجهه ابتسامة :هناك على الشمال ..

وقفت أمام المرآة بعد أن فتحت الصنبور على آخره

شخصت أمام صورتها الملونة

مسحت ما قد لطخت به وجهها من مساحييق..

عقصت شعرها كذيل الحصان وراء ظهرها ..

أغلقت أزرار قميصها

خرجت إليه

قالت في حياء و قد احمر وجهها و هي تشير بإبهامها إلى صدرها :أنا ديه

بدأ يلتقط لها الصور و هي تتخذ كل الاوضاع التي تريدها في حديقة الشالية ...


ثم قال:بس كدة

ادي يا سيدتي ال 200 جينية و عليهم 70 جينية حق رجوعك للقاهرة

اخذت النقود و انطلقت

جلست في الناقلة واستندت برأسها علي النافذة..


و تذكرت اختها التي أقامت عند والدتها مؤخراً هي وأولادها لتزيد من الأعباء و المصاريف التي لا يحتملها المعاش الذي تقبضه والدتها أول كل شهر. ذلك لأن زوجها قرر فجأة أن يتركها.

تذاكر يا آنسة

شعرت فجأة بالبرد ... تشبثت بملابسها و حوطت نفسها بها أكثر

هاه ........, اتفضل

عادت لسرحانها

تابعت الصحراء التي لا تتغير كثبانها


لاااااااااااااا سيبني سيبني

الحقونيييييييي

يا ماما

يا ماما

حد ينجدني يا ناس

مفيش حد هيرد عليكي , كلهم خرجوا

أرجوك ... دنا بعاملك زي أخويا الكبير

حرام عليك...

حرام عليك...


ههههههههههههههههههههههههههههه

لااااااااااااااااااااااااااااااا

هوه شيعال يبخه ابلس محطة


انتفضت و هي تنظر إليه بهلع :هاه

هوه ناقص كام وقت عشان يوصل للمحطة

عدلت من جلستها و تنحنحت قليلاً : آه مش عارفة


سقطت منها الجريدة فدفعت جسدها للأسفل لتحضرها


للأسف مش هنقدر نثبت حاجة

يعني خلاص ضاع حقي

احنا هنفضل ورا القضية يمكن نجيب تعويض

انا مش عايزة منه حاجة أنا عايزاة يروح السجن , يروح السجن , ولا يتعدم ...

بس يا حبيبتي : انا الغلطانة اني سيبتك معاه

اهيء اهيء اهيء اهيء اهيء


تفوهت بكلمات مسموعة : ما خلاص يا أما.. كل شيء راح


وصلنا يا انسة


نظرة شاردة

خطوات شاردة إلى خارج الحافلة

طريق مليء بالضباب في وضح النهار

.......................................


حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة