نـعـكـشـة

شوية كلام والسلام..مليش دعوةلوبعدما قريته قلت انك ضيعت وقتك..اقرأعلى مسؤليتك الخاصة

شطبنا


سلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
زي ما هوه مذكور في العنوان شطبنا هنا
أيون .. المدوننة مش هيتكتب فيها حاجة تاني إن شاء الله
يمكن افتح مدونة تانية في هذا العالم الالكتروني الفسيح و يمكن مفتحش
شكراً لكل حد اتعلمت منه أي حاجة وانا مش واخدة بالي

من حق أي حد يشيلني من على قائمة المدونات الالكترونية خاصته..
قد يتسائل البعض ليه هتقفلي المدونة و هقول ظروف برضو و مش هشرح ليه

أسئلكم الدعاء
و بشدة
.....................

ما عُدتُ صغيرة.


سألتني قبلاً لمَ تغيرتِ ؟!
ولم أجب..
لم أكن قد حضرت نفسي للإجابة عن هذا السؤال.

هاأناذا قد تهيأت للإجابة...
اقترب مني قليلاً...
أريدك أن تسمع همساتي عالية في أذنيك...
أريدك أن تحس طريقتي في قولها...
أن تتيقن منها بمجرد إطلاقها من خلف شفاهي...
لا تنظر إليَّ هكذا... أنتَ من جعلني ألجأ لهذا التغيير..
أنت من وجهني إليه...
تراك تتساءل ما بها تلك الفتاة؟
أتتعجب من هذا الكحل الذي يصبغ عيني سواداً..
أم من قميصي الحريري و تنورتي الوردية!..
أم من حذائي ذو الكعب العالي...
أتتعجب من نظرتي إليك..
وتسألني في براءة لم لطختِ وجهكِ بتلكَ المساحييق؟
نعم تغيرت.
ربما لم يكن تغيراً كاملاً ولكن لا يزال تغيرا..
صبوت إليه حين وجدت عينيك قد لمعت برؤية تلك المرأة...
تَََفَجَّر بداخلي حينما ربَت علي كتفي قائلاً في حنان : هوني عليكِ يا صغيرتي..
أتعلم لقد نسيت سبب حزني في ذلك اليوم .. و انفعلت عليك ...لا
أنا لستُ صغيرتك .. أنا ...
أقترب مني كي أفصح عن اعترافي..
سيخرج من بين شفتي صوتاً دافئاً حالماً ... تدربت عليه مرات و مرات
تعلمته منهن...

سيخرج محملاً بكل مشاعري التي أطلقت أنا سراحها...
أنا لست صغيرتك أيها العجوز...
أنا لستُ صغيرة...
ما عدتُ صغيرة ...
أنظر إلي جيداً..
ألا تراني قد أصبحت مثلهن...
أصبحت... أنثي ... تحمل كل المشاعر تجاهك..
لا تقل أنكِ مثلُ ابنتي ...ولا تقل أنكَ ستمنع تقربي منك..
سأقترب.. فلن تمنعني كلماتك.. ولا صياحك ..
و لن يعيقني عنك سوى سويعات نومي التي أكف فيها عن متابعتك لأهيم بروحك في أحلامي...


.............................
حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة

رسومات من جوة ( بالقلم الحبر )

حبة رسومات كدة بالقلم الحبر ...
محدش يسألني بتعبر عن إية عشان بتبقى حاجات كدهون نفساوية ...
لو حد برضو حس إن فيه صورة مأزياه ( مش عارفة بتتكتب ازاي) بس عملالة ازية .. مضايقاة يعني .. يقول
و لو صورة عجبته يقول .. المشاركة مش وحشة برضو
انا حطيت شوية تعليقات تحت كل صورة
لسة دلوقتي حاطاها
عادي يعني ممكن أي حد يحط تعليق
للعلم الرسومات دية برسمها وانا في حالة من اللاوعي تقريباً
فمش شرط يكون تعليقي تحت أي صورة هوه حالتي ساعتها
خدوا راحتكوا في نظرتكوا للصور
خدوا راحتكوا في التعليق على أي من الصور بغض النظر عن تعليقي
و من حقكوا برضو تقولوا انها معوقة
مبتضايقش
اة صحيح .. لو الصور مش واضحة دوسوا عليها كليك يمين و افتحوها في صفحة جوديدة عشان تبقى واضحة..

she is looking down , they are looking up

if she owns this world

sands, long hair , park's fountain , midnight ice cream , chips ,fake ceiling moon and stars , sitting over the window while her legs are down throughout it

being a loser

complicated mind

اقلع غماك يا ثور و ارفض تلف

multiple complaints


cuffed , Messy ,deep inside


comparison
being alone & with the dream guy



getting more black
was innocent
was shiny
was
becoming >>>>> still wondering
.............................

حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة
i had the worest ever Exam in my entire life
الحمد لله رب العالمين

..................

هكذا خلّفوني ورائهم..

سلام عليكم..
البتاعة طويلة..
لو حد فكر يعلق ..
يا ريت يكون فيه نقد .. سواء حلو أو وحش..
لو وحشة و مدهولة يقول ليه .. و لو حلوة يقول ليه برضو..
بس بلاش التعليقات المعوقة زي : تحفة .. رهيبة جداً .. مش معقولة..( بيبقى واضح تماماً انه مقراش البتاعة)
بس كدهو

............................
Text Colorهكذا خلّفوني ورائهم

وي وا وي وا وي وا وي وا
كان هذا الصوت المزعج هو صوت سرينة الإسعاف التي تقترب من بعيد ليزداد هذا الصوت توغلاً في الأذان فتنقبض له القلوب.
قالت بوهن و على وجهها علامات الفشل : مش قادرة أحركها خالص يا مامي..
هي ؛ فتاة في بداية العقد الثالث من العمر تقف على ذلك الفراش المترب خلف سيدة بدينة .. بادٍ عليها علامات المرض ... بعد أن فشلت تماماً أن ترفعها وحدها لتحركها قدر أنمله كي تستطيع السيدة أن تجلس وهي مرتاحة..
خلاص سيبيها ، الإسعاف جه أهوه .. و هما هيشيلوها بمعرفتهم.
سيدة في أواسط العقد السابع من الطبقة العليا من الطبقة المتوسطة .. رسمت الحياة على وجهها معاني الإرهاق و الكد ....
نزلت بحذر من على الفراش كي لا تخبط تلك القسطرة المتدلية من تلك السيدة المريضة لترتكز على الأرض البلاطية أسفله ..
قبلتها و هي تهمس في أذنها : استحملي الشوية دول يا طنط هما خلاص جايين و هيساعدوكي..
نظرت إليها فجأة بعد نظرة الشرود التي تملكت من عينيها : إيه؟؟؟
رفعت صوتها قائلة : هانـــــــت .. هما هيجو و ياخدوكي يا طنط ...
ابتسمت لها و التفتت إلى أمها ...
قطبت السيدة جبينها و هي تفكر فيما سمعته تواً ..سيدة في منتصف العقد الثامن .. زاد وزنها مؤخراً .. وجهها أصبح شاحباً و علامات المرض تلقي ترانيمها من حولها .. قديماً .. ليس بالزمن البعيد .. كانت تتحكم بالحياة .. تطلب هذه لتجيء . و تأمر هذه أن تطبخ .. و هي في شقتها .. كانت تتحرك كيفما شاءت .. ولكن كان الإكتئاب ينصب شباكه حولها محيطاً إياها بخيوطه البائسة الغبية بعد أن تركتها ابنتها وحدها مغتربة في وطنها ...لكنه تمكن منها بعد أن سقطت في الحمام لينكسر حوضها و تستسلم له تماماً .. رغم أن الأطباء قرروا أنها يمكنها المشي مرة أخرى إذا ما حاولت ...
قالت لأمها و على وجهها نغزات من الألم و الحسرة على مظهر خالتها : بس القسطرة دية يا مامي ممكن تنقلها العدوى .. هما ليه مش بيودوها الحمام تعمل هناك..
نظرت لها أمها بطرف عينيها و هي تحضر الحقيبة التي تحتوي على كل التقارير الطبية لحالة أختها : هيا اللي عايزة كدة!!!
شخص بصرها : يا سلام .. مينفعش تسيبوها كدة برضو حتى لو هيا عايزة..
لوت فمها قليلاً و هي تقول : ماحنا بندورلها على دار نضيفة عشان تحافظ عليها..
هنا دخل عمال الإسعاف ... رجال أشداء .. لا شيء سوى الزمن يغلف نظرات وجوههم ..
تحيطهم الجدية كالهالة ..
ظلت السيدة المريضة تتفرس فيهم و هم ينظرون إليها دون أي تأثر ... نظرت إلى ابنة أختها في استعطاف ...
أخفضت الفتاة بصرها...
قال بصرامة : بصي يا حجة .. هنقول واحد اتنين تلاتة و هنحطك عالكرسي .. خلاص ..
بسيطة ..
نظرت إليهم بحده .. و إلى أختها باستجداء ..
واحد .. اتنين .. تلاتة .. هوووب
وضعوها على ذلك الكرسي و حوطوها بالملاءات ..
قال لها : ربعّي إيدك يا ماما عشان متتحكش في السلم و احنا نازليين...
تحولت نظراتها إلى نظرات ترقب ...لم تسمع ما قاله..كلما نزلوا بها درجة من درجات السلم ..
شعرت و كأنهم يسحبون روحها ...
ضمت الفتاة يدي خالتها الواحدة فوق الأخرى و قالت : امسكي إيدك في بعض يا طنط عشان متتعورش..
وصلوا إلى سيارة الإسعاف ..
هناك .. كانت تقف السيدة الستينية مع زوجها و رجلٌ آخر هو قريب لهم ... كانوا يتناقشون في وجهة تلك السيارة ..
في هذه الأثناء كانوا ينقلونها من ذلك الكرسي إلى السرير الخاص بالسيارة ..
قال لها بجفاء : بصي يا حجة .. احنا هنقلك براحة بس انتي ربعي إيدك ..
لم تسمع شيئاً ... ازدادت نظراتها ترقباً ..
واحد .. اتنين .. تلاتة .. وضعوها بقوة و آلية على ذلك السرير ..
آلمها ذلك كثيراً .. تفّلتت دمعاتها التي احتبست طوال ذلك الوقت و تحولت نظراتها إلى الخوف ...
أكملوا عملهم و دفعوها إلى داخل السيارة ...
صرخت تلك السيدة و هم يغلقون الباب الخلفي للسيارة : أنا عايزة ابراهيم ... يا ابراهيـــــــــــــم
... متسيبنيش يا ابراهيم ..أجابها صوت من خلف السيارة : متخافيش يا حجة هما هيراعوكي .
انتحبت السيدة و قد غلف الحزن وجهها : كدة يا ابراهيم .. هتسيبني ليهم ..
قال عامل الإسعاف للفتاة العشرينية صيغة سؤال بلهجة آمره : هتطلعي انتي معاها؟!
انتفض شيء ما بداخلها ... شردت .. لم يطق الرجل صبراً : ها؟؟؟ ... أومأت برأسها .. و رفعت ساقها لتركب السيارة .. انقبض قلبها و لم ينبسط ... لم تركب سيارة إسعاف من قبل .. و لم تتعرض لهذا الموقف من الأساس قبل ذلك ..

على الجانب الآخر من السيارة قالت السيدة بصوت عال: عزة قالت إن المكان دة كويس .. أنا مش واثقة في عزة .. بس مينفعش نسيب حياة هنا ... أنت شايف تخنت ازاي .. ووشها كمان بقة أصفر قوي و دبلان .. .. الدار الأولانية كانت أحلى و محترمة و نظيفة و فيها رعاية طبية... أنا مش عارفة الدار اللي هنوديهالها دية شكلها إية...
قال أحد الرجلين و هو رجل في العقد السادس من العمر و يعلو جبهته نظارة ذات عدسات كبيرة جداً يستخدمها للقراءة : طيب و عزة مجتش ليه .. مش هيا اللي رجعتها بيتها ..
كانت على وشك البكاء لكنها تماسكت قائلة : أنا اتصلت بيها أقولها تعالي ساعديني تقولي أصل رجلي تعباني شوية ..أنا مش فاهمة هيا طلعتها من الدار ليــــه ؟؟ .. منك لله يا عزة .. حسبي الله و نعم الوكيل فيكي..
حوّطها زوجها بذراعه في محاولة لتهدئتها : إن شاء الله الدار دية هتبقى كويسة
نظرت إليه و في عينيها نظرات الرجاء و كأن زوجها هو من بيده ذلك : أنا نفسي بس تكون مرتاحة و في أمان و بين إيدين ناس أمينة و فاهمة بتعمل إيه؟؟
اقترب عامل الإسعاف من ثلاثتهم قائلاً : ها.. على فين إن شاء الله ؟؟
أخذه الرجل ليفهمه وجهته ... و يعطيه العنوان .. قرر أن يتقدم بسيارة الإسعاف و هم سوف يتبعونه ..
التفتت السيدة فجأة و هي تنادي : يا حنان .. انتي فين يا حنان.. حنااااااااااان ..
أجابت الفتاة من داخل سيارة الإسعاف : أنا هنا مع طنط يا مامي..
صاحت : طيب يا حبيبتي .. خلي بالك منها و من نفسك ...
سألت الفتاة الرجل و هو يغلق الباب الجانبي للسيارة : لو سمحت .. هوه مفيش هنا تكييف .. أصل الدنيا حر قوي عليها ..
قال ساخراً : آه طبعاً فيه تكييف.. و دخل إلى السيارة ليفتح الشبابيك...
نظرت إلى خالتها ثم سألتها : فيه حاجة وجعاكي يا طنط..
نظرت إليها في عتاب : يرضيكي كدة .. يبهدولني كدة يا حنان ...أنا عملت فيهم إيه عشان يعاملوني كدة ..
أمسكت الفتاة يدها قائلة : معلش يا طنط بس والله ماما عايزالك الخير..
ازدادت حدة صوتها و تغيرت نظرة عينيها إلى الغضب الممزوج بقلة الحيلة : خير فين في اللي بيعملوه دة .. حرام عليكوا يا ناس ... كل دة عشان ترتاحوا .. تعذبوني أنا .. عشان مش قادرة أتحرك .. سيبوني في حالي ... سيبوني في بيتي .. منكوا لله ..
لم تعلم كيف تجيبها .. هي خائفة الآن .. مترقبة .. مندهشة ولا تعلم كيف تجيب : يا طنط والله احنا خايفين عليكي و انا و مامي حاولنا نساعدك و معرفناش .. استحملي بس عقبال ما تعرفي تمشي و تبقي كويسة ..
أطلق الرجل العنان لسرينة الإسعاف فشعرت السيدة بانقباض شديدة في صدرها و هكذا شعرت الفتاة أيضاً ..

أحسن حل ليها إنها تسافر لبنتها هناك في أمريكا .. فيه هناك أحسن علاج و أحسن خدمة .. أنا فاكرة قبل كدة كان هيجيلها فشل كلوي و غرغرينا و عالجوها و رجعت تاني تمشي ... أنا مش فاهمة ازاي بنتها سايباها كدة .. و ازاي أصلاً تسفرها لمصر لوحدها ... مفروض بنتها تاخدها تعالجها هناك ... و خصوصاً إن بدأ يجيلها قرح ..أنا خايفة عليها قوي يا شاكر...
نظر لها زوجها و هو يقود السيارة : ماهو يا عفاف قالتلك إنهم معندهمش سيولة ..
أيوة يا شاكر بس حياة عندها سوشيال سيكيورتي و ممكن تتعالج هناك على حساب الدولة و لو بنتها دفعت حاجة هتكون حاجات بسيطة ... هيا مش خايفة على أمها ولا إيه؟
والله مانا عارف يا عفاف .. ربنا يعافينا ..
قال الرجل من مقعده الخلفي في السيارة : ربنا ما يحوجنا للزمن ولا يورينا كدة من ولادنا ..
تمتم ثلاثتهم آمين..
تابعت الطريق في هم ثم قالت بصوت لا يكاد يسمعه أحد سواها : ربنا يشفيكي يا حياة و يقويكي كدة وترجعي قوية زي الاول..
تابعت الشوارع و اللافتات من خلال الشباك المفتوح في سيارة الإسعاف .. كانت تمضي بسرعة في الطريق متفادية السيارات .. و كانت السيدة المريضة تتخبط بداخلها ...شردت الفتاة .. امتزج اللون البرتقالي مع الأحمر مع غيرة من الألوان ... و امتزجت الأصوات الخارجية ...
هيصة ... هيصة .. الفرخة بترقص مع الكتكوت و الديك بيبص عليه و هيصة .. هيصة

يابني حرام عليك..... هدي السرعة
لم يسمعها ....
جوجوجوجوجوجوجوووو .. يابا يابا يابا .. يابا يابا يابا ... ضم ضم ضم ضم ضم...


كان يمضي كالمجنون بسيارته تلك و بسرينته التي تفتح الطريق من أمامه ...
صاحت الفتاة مع السيدة : يا عــــــــــــم .. انت يا عم..
نظر إليها من نافذة صغيرة قائلاً بحده : نعم...
صرخت من الألم بعد أن انتفضت السيارة فخبطت ساقها بحافة السرير : هدي السرعة .. حرام عليك...
قال لها : حاضر.. و أغلق النافذة ..
حولت نظرها إلى الفتاة : يرضيكي كدة ...
لم تجب عليها و ابتلعت كلماتها في صمت و هي تتابع الأصوات و اللافتات في الطريق مع خلفية من صوت تلك السرينة المزعجة القابضة للقلوب...
وصلوا إلى تلك الدار .. ووضعوها هناك على سرير ملتصق بالحائط ...
مبدئياً .. لم تكن الدار كما وصفتها عزة لعفاف ...
رحل عاملوا الإسعاف .. و تركوا الفتاة مع خالتها في الغرفة..ظلت تحك يدها كثيراً .. من كثرة
قرص الناموس ...
وصلت السيارة الأخرى ...
لاحظت السيدة أنها ليست على مستوى تلك الدار الأولى التي كانت فيها ... و لكن رحل رجال الإسعاف .. كما أن الساعة شارفت على منتصف الليل و لن يتمكنوا من الوصول إلى أي دار أخرى في هذا الوقت ..
ركضت الفتاة على أمها و هي تقول : يامامي دية مليانة ناموس كتير قوي ..
نظرت السيدة للرجل قائلة : نامــــوس يا عادل..يعني ممكن ينقللها أمراض و هيا مش ناقصة... هيا دية الدار اللي عزة قالت عليها أحسن من اللي كانت فيها .. ولا فيها رعاية طبية كل يوم زي التانية .. حسبي الله و نعم الوكيل فيكي يا عزة..
أجاب في ارتباك : هي اينعم مش حلوة بس تنفع عقبال ما نشوف دار تانية ...
دخلت الفتاة مرة أخرى إلى خالتها لتطمئن عليها ... عادت إلى السيدة نظرات الشرود و قلة الحيلة ..
قبلت رأسها قائلة : هتقعدي هنا إن شاء الله كام يوم عقبال ما مامي تشوفلك دار أحسن ..
لاحظت الفتاة كائن مقزز صغير يمضي بجانبها على الحائط ... كادت تصرخ و لكن خافت أن ترتعب خالتها ..
انسحبت منها متجهة إلى أمها : مينفعش تسيبيها هنا على فكرة .. دة فيه صراصيــــــــــــر !!!!
كان الاستياء بادٍ على وجهها هي تقول كلماتها ...
نظرت السيدة إلى الرجل معاتبة ..
قال لها الأب : خدي العربية و هاتي حاجة للناموس و الصراصيير دية من أقرب صيدلية ..
دخلت السيدة إلى أختها قائلة في أسف : أنا عارفة إنك زعلانة مني... بس صدقيني يا حياة أنا عايزة مصلحتك..
اقتربت منها لتقبّلها فأشاحت بوجهها و هي تقول : الله يسامحك يا عفاف .. الله يسامحك .. كنتي تسيبيني في بيتي يا شيخة ..
أجابت و هي تحاول أن تمسك دمعاتها : يا حبيبتي أنا مش قادرة أخدمك.. انما هنا هتلاقي دكاترة و رعاية .. استحملي يومين بس و هنوديكي دار أحسن..
لم ترد عليها...
دخلت الفتاة و معها سائل القضاء على الناموس و أنبوبة تحتوي على مضاد للحشرات الزاحفة ...
حرصت على تركيب الأول .. ووضعت الآخر على المنضدة .
قبلت السيدة رأس أختها فتمتمت بصوت خافت بعد أن تسللت من عينها دمعة أخفتها بجانب وجهها : الله يسامحك ..
خرجت السيدة و بنتها من الغرفة بعد أن أطالت الفتاة النظر إلى خالتها ..
أكّدت على صاحبة الدار أن تراعيها ..
شعرت بانقباض في صدرها .. شعر النسوة الثلاثة بانقباض في صدورهم ..
استقلوا السيارة و رحلوا جميعاً ..
مخلفين تلك السيدة المريض وحدها فوق هذا الفراش الملتصق بالحائط...
...............................

حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة

انسلاخ


شعور مهيمن ( الانسلاخ أو السلخ)
خلفية بغيضة مرقشة ( الضغوط )
لا أستطيع الاحتمال رغم أني أحاول
أحتاج إليك يا الله
......................


محتاجالك قوي يا رب

انتظار


هي تحملق في النور المنبعث من آخر شمعة لديها..
كان يهتز رغم أنها أحكمت إغلاق النافذة
ظلت على هذا الوضع طويلاً
مبعثر من حولها الكثير و الكثير من الأوراق الممزقة
بدأ نور شمعتها يخبو قليلاً
لم تلحظ ذلك...أو ربما لاحظته و لكنها لم تغير من نظرتها إليه
يرتعش بحدة معلناً لفظه آخر أنفاسه
أغمضت عينيها ثم فتحتها
نظرت للأسفل ..
التقطت واحدة من الأوراق الممزقة...
نظرت إليها مطولاً
قربتها إلى أنفها
استنشقت رائحة الحبر الأسود
اشتمت رائحة العرق الذي غلف القلم الذي كُتبت به الكلمات
باعدت ما بيت أصابعها بحركة تلقائية فهوت الورقة من بين أصابعها
تابعت سقوطها حتى ارتكزت على الأرض الخشبية
خَفَتَ النور أكثر
اقترب حاجبيها و تجعد الجلد فيما بينهما
انطفأ النور
ظلام دامس
وقت يمر
صوت ضغط على زر الولاعة
أضائت الحجرة قليلاً
قربت سبابتها الأيسر من يدها اليمنى الممسكة بالولاعة
ثنت رقبتها قليلاً إلى جهة اليسار و هي تنظر إليه
في عينيها الغائرتين نظرة متبلدة
ربما هي لا تشعر بأي شيء
و ربما نفذت طاقتها فلم تعد تستطيع رسم التعابير على وجهها
أشعلت النار في إصبعها
تركته منتصباً إلى أعلى ليحل محل شمعاتها المنصهرة
قربت إليها قطعة أخرى من الورق الممزق
قرأت ما كُتب فيها
قبّلتها
و عادت لتنظر إلى الخواء
.............................

حكوك الطبع وا لنشل محفوسة لنعكوشة

(سفينتهم) و شوية عك آخر

with each new sunrise life begins anew
الجملة دية كانت دايماً مكتوبة على القلم الأسود بتاعي
مخدتش بالي منها غير من يومين
القلم خلص امبارح
خلص وأنا بكتب البتاعة دية

............................

لا أحتمل أن أكون هكذا..
لا يمكنني الاستمرار..
وكأنني أمزق...
لا يمكنني أن أبق ولكن لابد من أن أفعل..
سأتحامل على نفسي كي أظل هنا...
معهم ..
حتى لا أنجرف مع تيار نفسي...
أشعر وكأنني ممسكة بكلتا يداي بحافة سفينتهم ..
لست على سطحها..
بل متعلقة بها بينما هي مندفعة لتشق طريقها في ثبات..
إذا ما تركتها سأسقط في هذا البحر وحدي ..
ليس بحراً كالذي أعشقه .. بل هو بحر من الضباب ..
الغيوم ..
والكثير من الرياح المتضاربة...
هذا الوضع الذي اتخذته مؤلم حقاً...
الكثير من الألم العضلي و النفسي أيضاً..
أن تبقى متمسكاً بتلك الحافة بأقصى ما يمكنك بينما تصارع التيار الهوائي المعاكس لك..
يلطم وجهك .. و يستمر في ذلك...
تحاول أن تسترق السمع ...
أن تحظى بما تستطيع أن تحصل عليه خلال قربك من هذا الجمع المهيب..
ذراعك يؤلمك كما يؤلمك كفيك و نفسك أيضاَ تئن..
مليء أنت بالغبطة و التمني و الرجاء..
ليتني أستطيع أن أكون معهم على سطح هذه السفينة..
ليتني أنعم بما ينعموا به..
ولكن ..
لا يمكنني الدخول..فأنا لست مؤهل لهذا المكان..
فهذه السفينة لها قدسيتها ...
وهناك سمت تراه واضحاً على كل من يقطنها..

ذراعي يؤلمني...
قشعريرة .. ناتجة عن دخول الهواء بحدة إلى أذني و سماعي لما يقولونه بالداخل.
عيني .. لا أستطيع أن أفتحها من شدة اندفاع الهواء تجاهها...

تراودني نفسي على أن أترك يداي..
أن أسبح وحدي ..
في نفس الاتجاة..

خبيثة هي حقاً .. تعلم متى يمكنها أن تضغط علي..
ولكني أجيبها في وهن و قوة : لا يمكننا أن نتركها فهي أملنا في النجاة ..
فأنا وحدي لن أذهب بنفس السرعة في هذا البحر المخيف...
وربما لا أذهب في نفس الاتجاة فليس معي بوصلة...
كما أنني ربما .. ربما .. في يوم من الأيام أنعم بشرف الصعود إلى تلك السفينة


...................
هنا خلص القلم
بس أنا مخلصتش
.............................

اكتشفت ان فيه ناس تقدر تحمل عليهم وناس لأ.
مش عشان الناس بتوع ال لأ وحشين ولا حاجة .. بس عشان مش واخدين بالهم او مش فارق معاهم..

فيه ناس كمان بيطلعولك كدة في وقت الزنقة .. مبتشوفهمش أو مبتحسش بقيمتهم إلا فيه...
..................

مانتي ياختي فالحة أهوه و بتعرفي تشتغلي و تسهري و تصحي من بدري عشان تخلصي اللي عليكي..
..........................

مبحبش حد يفضل باصص عليا.. بتحرج .. بتضايق ... بحس شعور غريب باني مش مظبوطة و مش مبسوطة..
..................

لما بشوف نفسي وأنا بكتب بحس بالعبقرية و الشموخ ولما بقرأ اللي كتبته بحس بالهبل و العبط..
.........................

نهر بلا شطآن : ابراهيم خريط 27 فبراير 2009 .. رواية بائسة .. يخربيت الواقعية المكئبة ...اسلوبها حلو و مخليتنيش أسيبها إلا لما خلصتها ... الاحداث داخلة كدة في بعضها و يوديك و يجيبك في الحاضر و الماضي.. معجبنيش المضمون .. واقعي قوي ..
.................
الخيميائي .. كيميائي .. سيميائي .. عامتاً 2 مارس 2009 .. برغم إني معرفتش يعني إية العنوان إلا اني فهمت انه حد ليه علاقة بالقدرات الكونية ...فيه كذا حتة معجبتنيش تتعلق بالمعتقدات .. بس عادي يعني كل كاتب و ليه شطحاته ...
المضحك في الموضوع هوه النهاية بتاعتها ...
صحيح نفسي أعرف إزاي هيتجوز فاطمة و هيا مسلمة ؟؟؟ هيأسلم يعني؟؟؟
القصة كويسة

أنا رجل .. باولو كويلو برضو ......... الإعاقة

إبن فطومة ..أول رواية أمسكها بين إيدي لنجيب محفوظ ... واحدة صحبتي ادتهاني ... بتفكرني بالحياة .. برغم إني مفهمتش النهاية العجيبة اللي نهاها بيها ..
عقليتي لا ترقى برضو ..

قشتمر : كان نفسي جداً .. موت .. أجيب آخر رواية طويلة كتبها نجيب محفوظ ...
عجبتني جداً .. أحداثها تحسسك بكلمة .. يااااااااااااااااااااااااااة .. الناس دية عاشت زمن ...
أحلى حاجة عجبتني فيها .. إن كل واحد من الصحاب مختلف برغم من كدة بيحبوا بعض جداً..
برغم إني معجبنيش بطريقة رهيبة .. بس الشخصية اللي حسيتها راقية فيهم هيا الكاتب الصحفي .. مش فاكرة اسمو عشان قريتها من زمن..
جيبتها من مترو الانفاق .. مكتبة الاهرام ... وانا رايحة الأوبرا..

أيامي الحلوة : الأبنودي .... كان نفسي يبقى ليا زكريات كدة أحكيها .. و كان نفسي قوي أعيش في الصعيد شوية .. و كان نفسي يبقى لينا أرض زراعية .. و حمارة و جموساية و معزة و بقرة و شوية بط و كمان أرانب .. و حصان صغنون .. أأكله السكر بإيدي و أركب عليه و نجري مع بعض لبعيد .. و آكل الدرة المشوي بليل بعد ما ألسوع نفسي وانا بشوية .. و أطلع أنتا و اللي معايا و نروح على الحقل نلقطلنا برتقان و مانجة ... و في العصاري نمصمص القصب التخين المليان ماية دة ..
كان نفسي كمان وانا صغيرة أطلع النخلة .. و أشوف القرية من فوق ..
و كان نفسي و كان نفسي و كان نفسي كمان...

a scent of a woman 5-3-2009
لألباتشينو ... حسيت إني نفسي أدخل جوة الفيلم و أعيش أحداثه .. بجد
...........

أحياناً أسئل نفسي سؤال أعلم أنني لا أستطيع في وقتي الراهن أن أجيب عنه بصدق .. ماذا تريدين من هذه الدنيا؟؟؟
لن أجيب إلا وأنا واثقة من اجابتي..
فقد كرهت نفاقي لنفسي ..

.................
يراودني سؤال : هل لرحيق الأزهار هدف آخر غير امتاعنا بفحواها و اغرائنا لإلتقاطها؟؟؟
................
من حقي أتقمص الدور
مش مدونتي
ولنفترض إني كدة
برغم إني على النقيض من الجمل اللي جاية دية
خزعبلات نفساوية :
- هناك بعض الأشخاص أو الأشياء التي لا أستطيع العيش من دونهم.. ينقبض قلبي و سينقبض إذا ما رحلوا .. روحي الكامنة في جسدي ستفقد برائتها حين فراقهم .. و ستفقد احساسها بالأمل ... ستفقد الحياة نفسها ... (يا شيخة)

- أنا لا أخاف من الفشل .. لا أهرب منه ... بل أواجهة و أصارعة بضراوة.... ( ياااااة)

- تغلفني السكينة و الطمئنينة أينما ذهبت ... أشعر و كأنها وشاح على صدري ... أجنحة ملتصقة بظهري .. أصعد إلى العلا متى شئت .. هناك حيث القديسين و الشرفاء... حيث النور ... حيث أجد نفسي الحالمة... أتنفس هواءً عليلاً .. يندفع إلى داخل نفسي النقية و يخرج منها كشعاع من النور
. ( يا سلام)
مجرد أوهام

......................

يلا كفاية زهقت
هروح أكمل ترويق الأوضة

سلام

آه صحيح

حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة