كنت انا كتبت 3 بتاعات في لحظات من عمري اللي هيا مش عمري انا
دية مجرد مشاهد ممكن تكون حصلتلي او حصلت لاي حد بس انا مش فاكرة انها حصلتلي قبل كدة فالأرجح انها حصلت لاي حد بقة
يلا خير
امو هند
مجرد مشاهد من الحياة
انتِ في قلبي
ألقت بجسدها علي العشب ... انتظرت حتى تعتاد تلك الوضعية الجديدة .... أدارت رأسها قليلاً... التقت عيناهما ...
حكت إصبعها بذقنها و هي تقول : أتذكرين عندما كنا هنا آخر مرة...
ابتسمت و هي تقول : كان هذا من زمن طويل حقاً ... لا اذكر متى تحديداً و لكن كان هذا منذ سنوات .. كنا لازلنا في المدرسة ...
أغلقت عينيها و هي تتنهد ثم قالت بعمق : كان هذا منذ ستة أعوام ... كنا في أجازة الثانوية و جئنا هنا بعد ما ظهرت النتائج ...جئنا هنا في الصباح الباكر ...
ثنت عنقها و ازدادت ابتسامتها اتساعاً و هي تقول : كانت الأرض مبتلة ومع ذلك استلقينا عليها و ابتلت ملابسنا و لم نعبأ بذلك و مكثنا حتى الظهيرة ... حتى جففتنا الشمس
فتحت عينيها و هي تنظر نظرة بها مسحة من الحزن و كثير من السعادة : كانت الشمس حارقة جداً حتى انها حرقت بشرتنا ايضاً و ظللنا نتوجع عدة أيام ...
وضعت يديها تحت رأسها و أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها..
قالت لها و في عينيها نظرة مستفهمة : ماذا فعلتِ مع المحامي؟؟
فتحت عينيها فجأة دون أن تلتفت إليها : لا جديد ... لقد مللت . في كل مرة يزيد في أتعابه و الوضع لا يتغير .
أضجعت علي جانبها الأيمن واضعة كوعها علي الأرض مستندة برأسها علي رسغها قالت محاولة طمأنتها : فقط توكلي علي الله ..........
ألم تفكري في العودة إلي العمل؟
التفتت برأسها إليها قائلة : سأذهب إلي صاحب العمل غداً إن شاء الله لأرى إن كان يمكنني العودة .
نظرت إلي عينيها بصدق : سيتيسر الحال إن شاء الله ..
عدلت من جلستها لتضجع في مقابلتها علي جانبها الأيسر ... راحت تعبث ببعض الحشائش و هي تقول : و هذا ما يجعلني صابرة يا حنان ...
دقائق طويلة من الصمت ...
قرّبت يدها منها لتأخذ يدها في وضعيه فهمتها علي الفور و بدئتا تلعبان لعبة الأصابع ...
كانت تغلبها في كل مرة ... تعللت أنها غير مستريحة في وضعيتها .. عدلت من جلستها ... ظلتا هكذا تتضاحكان ...
نادت علي ابنها ليحضر فقد حان موعد الذهاب ..
قامتا من علي الحشائش و انطلقتا إلى خارج الحديقة لتبتاعا الحلوى المثلجة كما اعتادتا كلما ذهبتا إلي الحديقة ...
مسحت بيدها على رأس الصغير و قالت : أشتاق إلي بُني
التفتت إليها و احتضنتها بقوة ...
قالت لها بإصرار : ستربحين القضية .. و ستستردين ولدك .. أنا متيقنة من هذا ..
قبضت كفيها و بادلتها الاحتضان و في عينيها دمعة : أتحرق شوقا فقط كي احتضنه هكذا.. فقط أريد أن أضمه إلي صدري .. أوحشني حقاً
أمسكت بيد الصغير : عُمر ولدك أيضاً... دعينا نتصل بالمحامي لنعلم ما الذي جد بالموضوع ...
ثنت ركبتيها لتكون في مستوى الصغير ... أعطته بعض من الحلوى التي تكتظ بها حقيبتها ... رفعت رأسها إليها قائلة : لا أعتقد أن أي شيء جديد قد حدث.
نزلت إليهما : تفاءلي خيراً ..
قالت بشرود : أخاف أن أضع آمالا و من ثم تتحطم في المحكمة فأخرج بلا أي شيء ولا حتى نفسي ...و أخاف ألا أضع أمالا فأنا لا انفك أفكر فيه في كل لحظة تمر عليّ ... فكيف إذا لا أضع آمالاً ...
أمسكت بيدها بقوة قائلة : إن الله لن يخذلك يا أمل ..
ارتسمت علي وجهها ابتسامة قبل أن تقول : شكرا لكِ يا حنان على وقفتك هذه بجانبي لتهوني عليّ ... لا أعلم لولاكِ ماذا كا....قاطعتها قائله : ما هذا الذي تقولين .. نحن لسنا أصدقاء فقط نحن كيان واحد ... قلبكِ ينبض بداخلي .. إذا ما اعتل أحسست بالاعتلال ... فكيف إذا لا أطببه أنا .. يكفيني فقط أن أكون معكِ لنتسامر هكذا و تهوني أنتِ علي واهون عليكِ ..
ترجل ثلاثتهم إلي أن اقتربا من سيارة حنان .. احتضنتها بقوة ... طبعت علي خدها قبلة
وقفت حتى انطلقت بها .. ظللت تلوح بيدها حتى اختفت عن الأنظار..
مضت متجهة إلي سيارتها وحدها ..... خطواتها بطيئة... تذكرت حينما كانتا صغيرتان بضفائر حنان الطويلة و ذيل حصانها ... خطواتها المرحة البريئة في طريق العودة ...
أغمضت عينها....تخيلت نفسها و هي ممسكة بصغيرها... فتحت باب سيارتها ..
و انطلقت .. لتختفي هي الأخرى بين السيارات بالطريق ....
حكت إصبعها بذقنها و هي تقول : أتذكرين عندما كنا هنا آخر مرة...
ابتسمت و هي تقول : كان هذا من زمن طويل حقاً ... لا اذكر متى تحديداً و لكن كان هذا منذ سنوات .. كنا لازلنا في المدرسة ...
أغلقت عينيها و هي تتنهد ثم قالت بعمق : كان هذا منذ ستة أعوام ... كنا في أجازة الثانوية و جئنا هنا بعد ما ظهرت النتائج ...جئنا هنا في الصباح الباكر ...
ثنت عنقها و ازدادت ابتسامتها اتساعاً و هي تقول : كانت الأرض مبتلة ومع ذلك استلقينا عليها و ابتلت ملابسنا و لم نعبأ بذلك و مكثنا حتى الظهيرة ... حتى جففتنا الشمس
فتحت عينيها و هي تنظر نظرة بها مسحة من الحزن و كثير من السعادة : كانت الشمس حارقة جداً حتى انها حرقت بشرتنا ايضاً و ظللنا نتوجع عدة أيام ...
وضعت يديها تحت رأسها و أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها..
قالت لها و في عينيها نظرة مستفهمة : ماذا فعلتِ مع المحامي؟؟
فتحت عينيها فجأة دون أن تلتفت إليها : لا جديد ... لقد مللت . في كل مرة يزيد في أتعابه و الوضع لا يتغير .
أضجعت علي جانبها الأيمن واضعة كوعها علي الأرض مستندة برأسها علي رسغها قالت محاولة طمأنتها : فقط توكلي علي الله ..........
ألم تفكري في العودة إلي العمل؟
التفتت برأسها إليها قائلة : سأذهب إلي صاحب العمل غداً إن شاء الله لأرى إن كان يمكنني العودة .
نظرت إلي عينيها بصدق : سيتيسر الحال إن شاء الله ..
عدلت من جلستها لتضجع في مقابلتها علي جانبها الأيسر ... راحت تعبث ببعض الحشائش و هي تقول : و هذا ما يجعلني صابرة يا حنان ...
دقائق طويلة من الصمت ...
قرّبت يدها منها لتأخذ يدها في وضعيه فهمتها علي الفور و بدئتا تلعبان لعبة الأصابع ...
كانت تغلبها في كل مرة ... تعللت أنها غير مستريحة في وضعيتها .. عدلت من جلستها ... ظلتا هكذا تتضاحكان ...
نادت علي ابنها ليحضر فقد حان موعد الذهاب ..
قامتا من علي الحشائش و انطلقتا إلى خارج الحديقة لتبتاعا الحلوى المثلجة كما اعتادتا كلما ذهبتا إلي الحديقة ...
مسحت بيدها على رأس الصغير و قالت : أشتاق إلي بُني
التفتت إليها و احتضنتها بقوة ...
قالت لها بإصرار : ستربحين القضية .. و ستستردين ولدك .. أنا متيقنة من هذا ..
قبضت كفيها و بادلتها الاحتضان و في عينيها دمعة : أتحرق شوقا فقط كي احتضنه هكذا.. فقط أريد أن أضمه إلي صدري .. أوحشني حقاً
أمسكت بيد الصغير : عُمر ولدك أيضاً... دعينا نتصل بالمحامي لنعلم ما الذي جد بالموضوع ...
ثنت ركبتيها لتكون في مستوى الصغير ... أعطته بعض من الحلوى التي تكتظ بها حقيبتها ... رفعت رأسها إليها قائلة : لا أعتقد أن أي شيء جديد قد حدث.
نزلت إليهما : تفاءلي خيراً ..
قالت بشرود : أخاف أن أضع آمالا و من ثم تتحطم في المحكمة فأخرج بلا أي شيء ولا حتى نفسي ...و أخاف ألا أضع أمالا فأنا لا انفك أفكر فيه في كل لحظة تمر عليّ ... فكيف إذا لا أضع آمالاً ...
أمسكت بيدها بقوة قائلة : إن الله لن يخذلك يا أمل ..
ارتسمت علي وجهها ابتسامة قبل أن تقول : شكرا لكِ يا حنان على وقفتك هذه بجانبي لتهوني عليّ ... لا أعلم لولاكِ ماذا كا....قاطعتها قائله : ما هذا الذي تقولين .. نحن لسنا أصدقاء فقط نحن كيان واحد ... قلبكِ ينبض بداخلي .. إذا ما اعتل أحسست بالاعتلال ... فكيف إذا لا أطببه أنا .. يكفيني فقط أن أكون معكِ لنتسامر هكذا و تهوني أنتِ علي واهون عليكِ ..
ترجل ثلاثتهم إلي أن اقتربا من سيارة حنان .. احتضنتها بقوة ... طبعت علي خدها قبلة
وقفت حتى انطلقت بها .. ظللت تلوح بيدها حتى اختفت عن الأنظار..
مضت متجهة إلي سيارتها وحدها ..... خطواتها بطيئة... تذكرت حينما كانتا صغيرتان بضفائر حنان الطويلة و ذيل حصانها ... خطواتها المرحة البريئة في طريق العودة ...
أغمضت عينها....تخيلت نفسها و هي ممسكة بصغيرها... فتحت باب سيارتها ..
و انطلقت .. لتختفي هي الأخرى بين السيارات بالطريق ....
.....................................
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة