سلسلة ارجوك لا تفعصني
-2-
رحلة إلي البايوكيمستري
مادة biochemistry أو الكيمياء الحيوية تدرس في السنة الاولي و الثانية من كلية الطب .
.................
أرتميت علي أقرب سلم عندما سمعت الصاعقة : دكتورة رابحة هتعمل الامتحانات المفاجئة ب 30 درجة و كل منهم ب 5 درجات . يا إلهي . ماذا سأفعل لقد دخلت اثنين من هذة لاامتحانات و كان دخولي إليه كخروجي منه فلم اكن اعلم ما امامي في الورقة هل هي اسئلة بيوكيمستري ام فسيولوجي( علم وظائف الجسم) ام انه اناتومي ( تشريح) متخفي . الله يخ..... يا رابحة. ظننت ان هذة نهاية العالم و اسودت الدنيا في وجهي و لكن صديقتي نبهتني : يلا يا نجوي ورانا درس دكتور امين بايو . تذكرت انني كنت دائماً اجلس في الصفوف الاخيرة ( بلكون :D) لأنني كنت عادتاً ما اصل متأخرة. تناسيت مشكلة رابحة و الدرجات الثلاثون و انطلقت انا و صديقتي إلي المترو .
رحلة إلي البايوكيمستري
مادة biochemistry أو الكيمياء الحيوية تدرس في السنة الاولي و الثانية من كلية الطب .
.................
أرتميت علي أقرب سلم عندما سمعت الصاعقة : دكتورة رابحة هتعمل الامتحانات المفاجئة ب 30 درجة و كل منهم ب 5 درجات . يا إلهي . ماذا سأفعل لقد دخلت اثنين من هذة لاامتحانات و كان دخولي إليه كخروجي منه فلم اكن اعلم ما امامي في الورقة هل هي اسئلة بيوكيمستري ام فسيولوجي( علم وظائف الجسم) ام انه اناتومي ( تشريح) متخفي . الله يخ..... يا رابحة. ظننت ان هذة نهاية العالم و اسودت الدنيا في وجهي و لكن صديقتي نبهتني : يلا يا نجوي ورانا درس دكتور امين بايو . تذكرت انني كنت دائماً اجلس في الصفوف الاخيرة ( بلكون :D) لأنني كنت عادتاً ما اصل متأخرة. تناسيت مشكلة رابحة و الدرجات الثلاثون و انطلقت انا و صديقتي إلي المترو .
و ما اجمله من مترو( بدءً من صعود السلالم المكتظة بالاجساد البشرية منتهياً بالخروج قذفاً من ابواب المترو ) . قمت انا وصديقتي بعمل غرز بين الناس متفادين إياهم. كنت احاول ان اظل ممسكة بها كي لا تضيع وسط الزحام. و طبعا بكل سهولة و يسر مددت يدي إلي نافذة التذاكر . و بكل سهولة و في سرعة البرق –طبعاً- اخذت تذكرتي ( يبقي انت اكيد اكيد في مصر )
ثم انطلقنا للنزول إلي السلالم بسرعة . و من حسن حظي :D انزلقت إحدي قدماي لأخذ السلالم اسرع من المعتاد و انزل جالسة بعد ان مسحت السلالم بملابسي ( فأنا دائماً نظيفة لا أحب ان اري السلالم متربة ) و لكني لم اخذ وقت لأتألم فقد كان المترو واقفاً فاتحا ابوابه ليلتهمنا – او نندس نحن بين طيات معدتة لتتم مرحلة العجن او الهضم - وجدت صديقتي تنتشلني من افكاري لنجري سويا ثم و بقوة الدفع ندخل الي المترو الفارغ تماماً ( كعادة المتروهات في ساعة الذروة) لم استطع ان اتنفس . ي.. يا .. جم ...ا عة ار..جوكوا . وسعوا .. شوية ... ع ع ع ع ع بكاء الاطفال , مشاحنات بين طلبة المدارس - بأرق و اعذب الالفاظ - و كلما فتح المترو ابوابة في محطة جديدة خرجت واحدة :D ... و لكن يدخل بدل منها الأعداد التي لا تحصي
و في كل مرة احس انني افعص و افعص و لا استطيع التنفس و- همست- إلي صديقتي: + يا دعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ... سامعانيييييييييييييييييييييي ... لترد : - ايوة يا نجوييييييييييييي .. + محطتنا قربتتتتتتتتتتتتت - آآآآآآآآآآآآآآآه . يلا نقرب من الباااااااااااااب ... يلااااااااااا و بجهود مضنية تمكنت من اختراق الاعداد المتكدسة لأصل إلي الباب و اقتربت المحطة و سقط شيء علي قدمي : وقع منك حاجة يا دعاء؟؟؟ ... بحثت قليلا ثم قالت اة العليقة بتاعتي ..نزلت لأحضرها : و لاقيتهاااااااااااااا . و .. مش عارفة اطلععععععععع .. الحقوني الباب هيتفتح وانا هتداس كدة يا جماعة : ...............
حاولت النهوض ولكن انا المتكاسلة في المترو الفارغ تماما و رفعتني صديقتي و فتح الباب و دُفعنا إلي الخارج لتتسارع الخطي للوقوف في طابور ايضاً لأجد مكانا في الدرس . ايضاً مفعوصة بين زميلاتي و يدخل الدكتور و تبدأ الحصة و .....
إلي لقاء أخر من يوميات دكتورة مستقبلية في
أرجوك لا تفعصني
إلي لقاء أخر من يوميات دكتورة مستقبلية في
أرجوك لا تفعصني
حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة