بلا عنوان

تحديث:

عندي حالة من الانشكاح (السعادة) بسبب كذا بتاع على عدة أصعدة
1- الصعيد الروحاني( حاجة حصلتلي و إن شاء الله هستمر عليها-الله المستعان-)
2- الصعيد الدراسي( كان عندي انهاردة امتحان جلدية و كان حلو و عرفت نتيجة النفسية و العصبية - الحمد لله -)
3- الصعيد النفساوي( دية بتبقى وقتية - عدة ساعات- بس مع وجود 1 و 2 ان شاء الله تستمر شوية - اصلها وحشتني قوي- )
حاسة اني مِقَلَقَة شوية بس مش وحش
الحمد لله على كدة ( وش واحدة مبتسم في سلام)
( مش عارفة أصغر الخط بتاع التحديث :( شكلوا صغير في الكمبوز و مش صغير في المدوننة - يلا المهم النيه-)
.....................................................................................

بلا عنوان

السؤال الذي يعتريني الآن هو لماذا أ.......ـ

حلمي هو أن أكون مثل هؤلاء الذين يعيشون في الدنيا من أجل الآخرة ولكني لست كذلك.. و ما يثبتُ ذلك هو أفعالي التي.....ـ

إن أكثر من يقلقني هو .......ـ

حدثتني أمي عن كيفية أختيارها لإسمي.. قالت لي : لقد فتحت المصحف فوجدته مكتوب أمامي.. ترى هل...................ـ

دخلت إلى هذا العالم الافتراضي منذ سنوات عديدة.. علمت منه................ـ
....................

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أصبحت أفقد مذاق الكلمات
هناك خطأ ما
أعلم أني أحتاج أن أقومني لكني أنتظر شيئاً لا أعلم ما هيته...ـ
يؤرقني دائماً عدم قدرتي على كتابة ما يعبر عما بداخلي...ـ
شعور جلي بالحسرة و الألم حينما أنظر إلى كلماتي ولا أجدها تحويني..ـ

ليتني أستطيع أن أعلم كيف هي نظرتي و أنا شاردة
أمسك بالقلم كي أحاول أن أكتب ما بداخلي و لكني أجدني أكتب كلمات بلا معنى
ظننت في يوم من الأيام أني امرأة قوية
ظننت أني أصل دائماً إلى مرادي
ظننت أني ذات ذكاء فوق المتوسط
ظننتُ أنني لن أُحرج من أي شيء أفعله
ظننت أني طيبة القلب
ظننت أني قد سلكت طريقاً أقرب للصحيح
كثرت ظنوني
لكنها تحطمت جميعاً أمام واقعي المقيت المشبع بالذكريات العفنة و الحاضر المؤذي و مستقبل لا أعلم إن كنت حقاً أسعى إليه..فلم تفلح محاولاتي للتحسن من أجله

أنا امرأة بلا هدف
بلا عزيمة
إذا مِتُ سأكون في طي النسيان

لا أريد أن ألوث صفة المرأة بنعتي بها
أخشى أني لا أستحقها... و كيف أستحقها و قد رفضتها منذ بلوغي و إدراكي للفرق بينها و بين الرجل..

إن حرية المرأة من وجهة نظري تقودها للتلوث من وجهة نظرهم هم

لكني اكتشفت أنهم محقون و أنا المخطئة كالعادة

لا أجد للبكاء مكان.. ولا قيمة

ماذا سيحدثُ إن بكيت؟!
فعلتها مراراً و لم يتغير شيء

لماذا حدث كل ما حدث... لم يحدث فجأة فقد سعيت إليه و ها أنا ذا فيه
لم أكن أتخيله بهذة البشاعة
حان الوقت لأتخيله إذاً
لا داعي للتخيل فأنا أراه بأم عيني
أراه ولا أستطيع البكاء الذي حسبتُ قديماً أنه كان ليطهرني

أنا امرأة بلا هوية بلاعنوان
أنا امرأة أغراها الشيطان
أنا امرأة سقطت وبعد سقوطها لطخت وجهها بالطين و الذل و الهوان
سبحت في نهر بلا شطئان

أنا صمتي و حرماني
أنا حزني و ألحاني
أنا كذبي و إيماني
أنا أمي و أوطاني
أنا لست امرأة
أنا انسان

أنا امرأة ككسرة خبز استكبرت قائلة: أنا صلدة
و ازداد غرورها حتى أفاقت لتجد نفسها مشبعة بالماء
هينة
مفتتة
بلا طعم
تمضي عارية الأقدام على أشواكٍ صنعتها بنفسها و لم تكن تعلم أنها صنعتها لها..
تود لو تبكي ولا تستطيع .. لا لم تصبح متبلدة المشاعر ولكن ...لا أعلم
تود لو تصرخ ولا تحاول
تود أن تقاوم ولكنها ترضخ بلا كرامة
تفتح بيدها أقفال قلعتها واحداً تلو الآخر و هي لاتعلم حتى لمَ تفعل ذلك
تحلم و تحلم و تحلم ولا تحقق أمانيها

أنا صخرة جامدة تغلى من تحتها البراكين كاذبة
أنا لست صخرة .. أنا شوكة سهلة التكسر ... و بقصد أو دون قصد تأذي من حولها
أنا لوحة بلا ألوان... ولا حتى لونها الأبيض
أنا لا شيء .. أنا أسود ... أنا بنيّ .. أنا رماديّ ... أنا شاحبة اللون ...أنا لا أعلم كيف أنا
ليتني أستطيع أن اتابعني من بعيد

لا تقولوا عني أني رفيعة الأخلاق فهذا يمزقني
لا تنعتوني بصفة الطيبة فهذا يزيد احساسي البائس بالكذب


أريد أن أرحل بعيداً .. إلى عالم لا أعلم أحداً فيه.. ولا أحاول التظاهر فيه
لا أبذل قصارى جهدي كي أواري أخطائي
و أستخدم طاقتي في تقويمي لا تهويمي

أنا لست كما ترونني
أنا لست أنا التي أظهرها لكم
أنا فاسدة
أنا منتهية الصلاحية

لماذا علي دائماً التخفي... لم أكن كذلك قبل أعوام.. نعم كانوا يقولون عني أنني غامضة و لكني كنت أخفي ما لا أستحيي أن أظهره
الآن
أنا أخاف من كل شيء أفعله

أنا ظل بلا ملمح
أنا عبد بلا مطمح
أنا غرفة بلا أركان

أنا امرأة
بلا هوية ولا عنوان
أنا لست امرأة
أنا انسان

................

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة