بيني و بين البحر لغة لا أفهمها حرفياً. لا أعلم كنهها ولكن.. أجل و لكن.. لا أعلم ولكن ماذا ولكني لا أعلم حقاً إن كنت لا أفهمها.. ولكني أحبها.
أعشقه حينما يخاطبني بها.. أو مثلما أقول عنه يدللني بها..
له وسائله الخاصة التي تصل مباشرةً إلى قلبي دون المرور بأي عوائق عقلية..
متيقنة أنا من حنكته في صياغة كلمات لغتنا لتلائمني تماماً فهو يتعامل معي بخبرة أحسب أنه أكتسبها عبر ملايين بل مليارات السنين، فقد تعددت عليه النسوة أشكالاً و ألوانا و أختلافاً في الطبائع و الأفكار و العادات ولكنه أثبت لهن جميعاً قدرته على غمرهن بفيضه الذي يتشوقن إليه.. فكيف له ألا يحسن فهم اللغة فيما بيننا...
أنا لا أغار عليه و لا أعلم لمَ رغم كثرة ما حوله من جميلات تفقنني في كل شيء... ربما لأنني أعلم أنه لن تقدر واحدة منهن على تغيير ما قد ترسخ بيننا.. و أنني أعلم أن مكاني بقلبه لن تأخذه إلا أنا حتى بعد رحيلي.. لأنني لم أعهد عليه تغيراً ضخماً في تعاملاته معي إذا ما كنت وحدي أو إذا ما كانت هناك أخريات في الجوار.. أنا أراه بعيني دائماً ولا أرى أي منهن.. هو يراني... و هل يراهن؟ لا أعلم ولا أهتم فما يقدمه لي يقنعني أنه يراني أنا فقط .. و يعشقني أنا فقط .. كاذبٌ هو إذا قال لي ذلك ولكنه أبداً لا يقول ولكنه يثبت ذلك...
يعلم تماماً كيف يستقبلني.. يناديني من بعيد بصوته الذي أبداً لا أخطئه.. أبتسم و أتجه صوبه.. إذا ما اقتربت قدم لي موجة إغراءً منه فأتقدم خطوة.. فيسحبها و يسحب شيئاً ما بداخلي.. فأبتعد في لهو .. فيقدم لي واحدةً أقوى تكاد تلامس أقدامي الحافية.. تنفرج أساريري فأقدم عليه .. فيسحبها .. أتلهف عليه أكثر .. فأركض ورائها و ما أن اقترب منها حتى يباغتني بموجه تغمر ساقاي.. أنتشي ولكني لا أخبره فأركله و أتقدم رويداً رويداً.. و يغمرني هو الآخر ببطء محنك.. برودة جزيئاته تقشعرني.. تجعلني أفكر في التراجع و لكن موجاته المتغيرة في قوتها و اتجاهاتها تغريني بالبقاء.. فأمكث حتى يعتاد جسدي تلك البرودة فأسعى للتقدم أكثر.. أحياناً ينتظرني حتى أعتاد برودته تلك على مهلٍ و أحياناً أخرى يباغتني بموجة عالية تغطيني تماماً فتخبرني أنه لا وقت بيننا لهذا التلكؤ.. تتغير مشاعري و تتصارع غضباً منه و حباً له .. كيف لا ينتظر حتى أعتاده أنا و كيف أنه لم يطق صبرا كي يضمني إليه.. فلا أعلم هل هذا ما أريده أم انه أرغمني على شيء لا أحبه .. هل أَضحك ملياً من صدمتي المثلجة تلك أم أركله وأتركه لأعود أدراجي..
أحياناً حينما يكون غاضباً مني يسلط عليّ موجة تقلبني .. تكاد تحطم عظامي .. أقطب عن جبيني و أقول له في حنق : هكذا إذاً؟! .. أقف أمامه في أقصى محاولة للتماسك .. لا أتزحزح رغم قوة موجاته و إذا ما أسقطتني إحداهن سارعت بالوقوف و أحكمت قبضتي و ضربته بعزم ما في من قوة الغضب.. أصرخ عالياً فلا يتغير و يفاجئني بموجة أخرى .. إنه لا يسمع صراخي فاللغة التي بيننا لا تحتوي على الكلمات ولا الصرخات و ربما لكماتي له تزيده عنفاً و لكنني لا أملك نفسي حينها.. ثم أبدأ في استخدام حيلي.. لا لن تجعلني أكرهك أيها البحر.. لا لن يغير غضبك ما بداخلي من مشاعر تجاهك.. سأظل أعشقك .. ستظل حبيبي.. أخوض فيه أكثر .. أبتعد عن موجاته البيضاء المتحذلقة و أدخل في عمقه..لن تنجح في اغضابي.. أترقب تلك الموجات الضخمة المتجهة إليّ .. أتأهب... إنها تقترب الآن ... أضم ذراعاي .. تقترب ... أكتم أنفاسي... الآن .. أقفز بداخلها... أخترقها ... ذلك الشعور بالجذب و النفر يحررني من طاقة الغضب تلك .. شعور مميز حينما تشعر أن جسدك حائر بين اتجاهين و لكن أحدهما يفوق الآخر قوة فتسري باتجاهه.. أظل أضحك بعد تجربتي الأولى في اختراقها .. و أتأهب لأفعلها مرة أخرى .. ألم أخبرك أيها البحر أني سأتحايل على غضبك كي يزيد ما بي حباً تجاهك.. أتفنن في اختراقاتي لموجاتك... أقفز معها أحياناً .. ترفعني و أشعر بالعلو معك ... أنت فقط القادر على حملى دون عناء منك.. تشعرني دائماً أنني وريقة صغيرة يحملها الهواء... ترفعني كما لم يرفعني أحد حتى في غضبك .. حتى في غضبك يا حبيبي أعشقك.. و لن تفلح في هدم ما بيننا...
حينما تسحبني إليك.. آه منه هذا الأحساس.. الخوف من اللارجوع و الرغبة في الاستمرار... صراع يحدث بداخلي في بداية شعوري بالسحب هذا.. لا اتركني لايمكنك أن تستكمل هذا و اجذبني تجاهك أكثر فأنا لا أريد أحداً إلا أنت ... لا بد أن نتوقف الآن فهناك الكثير لأفعله في الدنيا و خذني إليك حبيبي فلم يبق لي أحدٌ سواك... فلتكن آخر ساعاتي بين يديك...
أتذكر منذ سنوات عديدة حينما كنا أنا و صديقاتي - الجدد- نلعب سوياً بداخلك قبيل الشروق بلحظات .. لم أكن أعطيك اهتماماً بل كنت مهتمة بهن ... حينها عضبت و كشرت عن أنيابك - إن جاز القول - و سحبتنا جميعاً كي تعنفني أو تعنفنا لا يهم ...أتذكر ماذا فعلت أنا؟؟ قلت لك بثقة - لا أعلم من أين أتيت بها- لقد صليت الفجر و لا أريد أي شيء من هذه الدنيا.. فخذني إليك.. للحظات معدودة أحسست أنني أريد ذلك و بقوة ... أغمضت عيني و تشاهدت و تركت نفسي لك... و لكن الله أراد أن يستبقيني ... لن أسمح لك أن تمن علي باستبقائك لي... أعلم أن هذا يضايقك و أنا أحبني وأنا أنبش هذا الجزء بك... دفعت بتلك الفتاة إلي لتقول لي بخوف : لا أريد الموت .. لم أقو على قول ما كان بداخلي حينها : وأنا لا أريد الحياة ... لكنها تعلقت برقبتي .. و دفعتنا أنت سوياً بعد أن بذلت أنا أقصى ما بوسعي الذي - لولا إرادة الله -لما استطاع أن ينقد قطة صغيرة و ليس فتاتان على وشك الغرق.. أردتني أن أعلم أنها لم تكن إلا تتخذني سلماً كي تصل إلى النجاة .. فلم تفكر ولو للحظة في أن تجذبني معها حينما وجدت طريقها و فضلت أن تركض وحدها ما أن وجدت قدمها ملمس رمالك... أردتني أن أعلم أنه مادمت أنت موجود فلا يُسمح لي بأن أهتم بسواك - حتى و إن أبديت اهتماماً طفيفاً بمن معي- فلم يهتم بي أحدٌ سواك.. فلابد لي أن أهتم بك أنت ولا أقارنهم بك.
حينما أنظر للموقف بنظرة أخرى فأنت دفعت بي للنجاة من بين يديك - التي أعشقها - حتى تزيد ما بداخلي من الشوق تجاهك..
أذكر مراراً أخذك و سحبك لي كلما ذهبت إليك.. احساسي بالشوق يزداد كلما دفعتني عنك باتجاه شاطئك .. لا أنا لا أريد الرحيل .. بل أريد التوغل أكثر .. كأنك تخبرني أنني لازلت صغيرة على أن تجذبني إليك أكثر.. أحاول كثيراً أن أثبت لك عكس ذلك فأندفع إليك مجدداً ..
أتعلم.. لن أندم إذا ما أخذتني في مرة و لم أرجع بعدها ..
أخيراً و ليس آخراً - كما يقولون- تذكر دائماً أنني أنتظرهم إلى أن يخرجوا منك حتى أنفرد بك وحدي... أحرك أطرافي مداعبة لك .. تحملني تارة و اتقلب بك تارة أخرى... أرى شروق الشمس منك و مغيبها فيك.. أرى معاملتك للآخرين ولا أغار أتعلم لماذا؟ لأني لا أرى سواك كما قلت و حبك هذا تجاهي يكفيني و يفيض ... يغمرني ولا يجعلني أريد شيئاً آخر .. سواك .. أنت ...
مشتاقةٌ أنا إليك..
وما أن أفارقك حتى أنتظر رحلتي القادمة إلي الساحل كي ألتقي بك..
لأرى زرقة عينيك و عذوبة صوتك و حنان ملمسك..
سأظل هكذا على شوقي حتى ألتقي بك مرة أخرى
فإلى اللقاء ..
أعشقه حينما يخاطبني بها.. أو مثلما أقول عنه يدللني بها..
له وسائله الخاصة التي تصل مباشرةً إلى قلبي دون المرور بأي عوائق عقلية..
متيقنة أنا من حنكته في صياغة كلمات لغتنا لتلائمني تماماً فهو يتعامل معي بخبرة أحسب أنه أكتسبها عبر ملايين بل مليارات السنين، فقد تعددت عليه النسوة أشكالاً و ألوانا و أختلافاً في الطبائع و الأفكار و العادات ولكنه أثبت لهن جميعاً قدرته على غمرهن بفيضه الذي يتشوقن إليه.. فكيف له ألا يحسن فهم اللغة فيما بيننا...
أنا لا أغار عليه و لا أعلم لمَ رغم كثرة ما حوله من جميلات تفقنني في كل شيء... ربما لأنني أعلم أنه لن تقدر واحدة منهن على تغيير ما قد ترسخ بيننا.. و أنني أعلم أن مكاني بقلبه لن تأخذه إلا أنا حتى بعد رحيلي.. لأنني لم أعهد عليه تغيراً ضخماً في تعاملاته معي إذا ما كنت وحدي أو إذا ما كانت هناك أخريات في الجوار.. أنا أراه بعيني دائماً ولا أرى أي منهن.. هو يراني... و هل يراهن؟ لا أعلم ولا أهتم فما يقدمه لي يقنعني أنه يراني أنا فقط .. و يعشقني أنا فقط .. كاذبٌ هو إذا قال لي ذلك ولكنه أبداً لا يقول ولكنه يثبت ذلك...
يعلم تماماً كيف يستقبلني.. يناديني من بعيد بصوته الذي أبداً لا أخطئه.. أبتسم و أتجه صوبه.. إذا ما اقتربت قدم لي موجة إغراءً منه فأتقدم خطوة.. فيسحبها و يسحب شيئاً ما بداخلي.. فأبتعد في لهو .. فيقدم لي واحدةً أقوى تكاد تلامس أقدامي الحافية.. تنفرج أساريري فأقدم عليه .. فيسحبها .. أتلهف عليه أكثر .. فأركض ورائها و ما أن اقترب منها حتى يباغتني بموجه تغمر ساقاي.. أنتشي ولكني لا أخبره فأركله و أتقدم رويداً رويداً.. و يغمرني هو الآخر ببطء محنك.. برودة جزيئاته تقشعرني.. تجعلني أفكر في التراجع و لكن موجاته المتغيرة في قوتها و اتجاهاتها تغريني بالبقاء.. فأمكث حتى يعتاد جسدي تلك البرودة فأسعى للتقدم أكثر.. أحياناً ينتظرني حتى أعتاد برودته تلك على مهلٍ و أحياناً أخرى يباغتني بموجة عالية تغطيني تماماً فتخبرني أنه لا وقت بيننا لهذا التلكؤ.. تتغير مشاعري و تتصارع غضباً منه و حباً له .. كيف لا ينتظر حتى أعتاده أنا و كيف أنه لم يطق صبرا كي يضمني إليه.. فلا أعلم هل هذا ما أريده أم انه أرغمني على شيء لا أحبه .. هل أَضحك ملياً من صدمتي المثلجة تلك أم أركله وأتركه لأعود أدراجي..
أحياناً حينما يكون غاضباً مني يسلط عليّ موجة تقلبني .. تكاد تحطم عظامي .. أقطب عن جبيني و أقول له في حنق : هكذا إذاً؟! .. أقف أمامه في أقصى محاولة للتماسك .. لا أتزحزح رغم قوة موجاته و إذا ما أسقطتني إحداهن سارعت بالوقوف و أحكمت قبضتي و ضربته بعزم ما في من قوة الغضب.. أصرخ عالياً فلا يتغير و يفاجئني بموجة أخرى .. إنه لا يسمع صراخي فاللغة التي بيننا لا تحتوي على الكلمات ولا الصرخات و ربما لكماتي له تزيده عنفاً و لكنني لا أملك نفسي حينها.. ثم أبدأ في استخدام حيلي.. لا لن تجعلني أكرهك أيها البحر.. لا لن يغير غضبك ما بداخلي من مشاعر تجاهك.. سأظل أعشقك .. ستظل حبيبي.. أخوض فيه أكثر .. أبتعد عن موجاته البيضاء المتحذلقة و أدخل في عمقه..لن تنجح في اغضابي.. أترقب تلك الموجات الضخمة المتجهة إليّ .. أتأهب... إنها تقترب الآن ... أضم ذراعاي .. تقترب ... أكتم أنفاسي... الآن .. أقفز بداخلها... أخترقها ... ذلك الشعور بالجذب و النفر يحررني من طاقة الغضب تلك .. شعور مميز حينما تشعر أن جسدك حائر بين اتجاهين و لكن أحدهما يفوق الآخر قوة فتسري باتجاهه.. أظل أضحك بعد تجربتي الأولى في اختراقها .. و أتأهب لأفعلها مرة أخرى .. ألم أخبرك أيها البحر أني سأتحايل على غضبك كي يزيد ما بي حباً تجاهك.. أتفنن في اختراقاتي لموجاتك... أقفز معها أحياناً .. ترفعني و أشعر بالعلو معك ... أنت فقط القادر على حملى دون عناء منك.. تشعرني دائماً أنني وريقة صغيرة يحملها الهواء... ترفعني كما لم يرفعني أحد حتى في غضبك .. حتى في غضبك يا حبيبي أعشقك.. و لن تفلح في هدم ما بيننا...
حينما تسحبني إليك.. آه منه هذا الأحساس.. الخوف من اللارجوع و الرغبة في الاستمرار... صراع يحدث بداخلي في بداية شعوري بالسحب هذا.. لا اتركني لايمكنك أن تستكمل هذا و اجذبني تجاهك أكثر فأنا لا أريد أحداً إلا أنت ... لا بد أن نتوقف الآن فهناك الكثير لأفعله في الدنيا و خذني إليك حبيبي فلم يبق لي أحدٌ سواك... فلتكن آخر ساعاتي بين يديك...
أتذكر منذ سنوات عديدة حينما كنا أنا و صديقاتي - الجدد- نلعب سوياً بداخلك قبيل الشروق بلحظات .. لم أكن أعطيك اهتماماً بل كنت مهتمة بهن ... حينها عضبت و كشرت عن أنيابك - إن جاز القول - و سحبتنا جميعاً كي تعنفني أو تعنفنا لا يهم ...أتذكر ماذا فعلت أنا؟؟ قلت لك بثقة - لا أعلم من أين أتيت بها- لقد صليت الفجر و لا أريد أي شيء من هذه الدنيا.. فخذني إليك.. للحظات معدودة أحسست أنني أريد ذلك و بقوة ... أغمضت عيني و تشاهدت و تركت نفسي لك... و لكن الله أراد أن يستبقيني ... لن أسمح لك أن تمن علي باستبقائك لي... أعلم أن هذا يضايقك و أنا أحبني وأنا أنبش هذا الجزء بك... دفعت بتلك الفتاة إلي لتقول لي بخوف : لا أريد الموت .. لم أقو على قول ما كان بداخلي حينها : وأنا لا أريد الحياة ... لكنها تعلقت برقبتي .. و دفعتنا أنت سوياً بعد أن بذلت أنا أقصى ما بوسعي الذي - لولا إرادة الله -لما استطاع أن ينقد قطة صغيرة و ليس فتاتان على وشك الغرق.. أردتني أن أعلم أنها لم تكن إلا تتخذني سلماً كي تصل إلى النجاة .. فلم تفكر ولو للحظة في أن تجذبني معها حينما وجدت طريقها و فضلت أن تركض وحدها ما أن وجدت قدمها ملمس رمالك... أردتني أن أعلم أنه مادمت أنت موجود فلا يُسمح لي بأن أهتم بسواك - حتى و إن أبديت اهتماماً طفيفاً بمن معي- فلم يهتم بي أحدٌ سواك.. فلابد لي أن أهتم بك أنت ولا أقارنهم بك.
حينما أنظر للموقف بنظرة أخرى فأنت دفعت بي للنجاة من بين يديك - التي أعشقها - حتى تزيد ما بداخلي من الشوق تجاهك..
أذكر مراراً أخذك و سحبك لي كلما ذهبت إليك.. احساسي بالشوق يزداد كلما دفعتني عنك باتجاه شاطئك .. لا أنا لا أريد الرحيل .. بل أريد التوغل أكثر .. كأنك تخبرني أنني لازلت صغيرة على أن تجذبني إليك أكثر.. أحاول كثيراً أن أثبت لك عكس ذلك فأندفع إليك مجدداً ..
أتعلم.. لن أندم إذا ما أخذتني في مرة و لم أرجع بعدها ..
أخيراً و ليس آخراً - كما يقولون- تذكر دائماً أنني أنتظرهم إلى أن يخرجوا منك حتى أنفرد بك وحدي... أحرك أطرافي مداعبة لك .. تحملني تارة و اتقلب بك تارة أخرى... أرى شروق الشمس منك و مغيبها فيك.. أرى معاملتك للآخرين ولا أغار أتعلم لماذا؟ لأني لا أرى سواك كما قلت و حبك هذا تجاهي يكفيني و يفيض ... يغمرني ولا يجعلني أريد شيئاً آخر .. سواك .. أنت ...
مشتاقةٌ أنا إليك..
وما أن أفارقك حتى أنتظر رحلتي القادمة إلي الساحل كي ألتقي بك..
لأرى زرقة عينيك و عذوبة صوتك و حنان ملمسك..
سأظل هكذا على شوقي حتى ألتقي بك مرة أخرى
فإلى اللقاء ..
0 قالوا رأيهم في العك اللي تحت ؟؟؟:
Post a Comment