يوميات دكتورة مستقبلية 3 لولولوولولويييييييي

توضيح بسيط : أنا مش نجوى و مش في سنة أولي و دية مجرد يوميات بمناسبة ان احنا في اوقات انتظار النتايج يعني و لسه نتيجتي مطلعتش !!!!!! فادعولي :D .

الطالبة : نجوي أحمد محمود ................ الأولي علي الدفعة

هـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

ارتفعت أصوات التصفيق و التهليل حتي كادت أن تصم أذني .............. هييييييييييييييه - نجوى مبروك يا قمر ... إنتي الأحلي .... ربنا يوفقك يا رب و دايماً تبقي الأولي ..... عقبالك يا جميلة و انتي كمان ............... يلا يا عم أوعي بقة محدش قدك ..... ههههههه ............. لولوللولوولولولولولوولولوييييييييييييي ..... انفرجت أساريري و بشدة لم أكن اعلم ماذا أفعل ... فقد كنت الأولي و يال هذا الإحساس و تأثيره العجيب في نفسي .... لم أتمالكني و هم ينطقون بإسمي . وددت لو أنطلق لأقبل العميد الذي أذاع الخبر و ليته كان امرأة ...

نزلت السلالم بعد أن استلمت شهادة تقديري و و قلبي يتراقص من فرحته و تعزف أقدامي سيمفونية السعادة علي تلك السلالم ..

.

و إذا بتنورتي تنزلق تحت قدمي و أىىىىىىىىىىىىىىىىىى

.

قمت و أنا اتحسس رأسي : إيه دة . فتحت عيني و أغمضتها عدة مرات .. فين الحفلة يا ناس ... فين الشهادة طيب ..

نظرت من حولي فلم أجد إلا ملأة سريري تحوطني و أنا ساقطه من عليه و هاتفي النقال يطن كالبعوضة دون أنقطاع ...

قلت في بالي : مين الرخم الغتت اللي صحاني من أحلي حلم .. دنا كنت قربت أصدق ... يا سلام لو ............. كان الهاتف مستمراً في الدق علي رأسي دون انقطاع .

قمت إلي مكتبي لألتقطه . نظرت إليه ببلاهة و هو يضيء و يطفيء و يرتعش بين يدي و أنا لا أرى شيئاً .... قربته من عيني و أنا اعتصرها كي أتمكن من رؤية الطالب : ... إنها دعاااااااااء

- سلامو عليكم

-- عليكم السلام .. قومي يابنتي فوقي النتيجة طلعتتتتتتتتتتتتتت ... إلبسي أي حاجة و إنزلي ... إنتي لسه قاعدة .. قومي يلاااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ظل صدى الصوت في رأسي حتي بعد أن اغلقت الهاتف و شخصت عيناي ثم ابتسمت ابتسامتي البلهاء تلك و قلت : إيه دة يعني حقيقة !!!!

يلهوي ... حقيقة ... هطلع الأولي .. لأ لأ مش مصدقة نفسي .

قمت سريعاً من علي سريري ثم تذكرت أني لا أرتدي نظارتي .

.

- لأ مش وقتك دلوقتي يا ماما ... اظهري و باني و إلا يومك مش هيبقي تمام ...

.

ظللت اتحسس سريري علني أجدها و كدت أن اصاب باليأس و خيبة الأمل إلا أنني حين قمت .. أحسست شيئاً تحت قدمي حمدت ربي كثيراً انني لم أقف عليها تماماً .. امسكت بالنظارة ووضعتها علي عيني سريعاً لتتكشف إلي معالم غرفتي و أعلن عن صحياني ...

أسرعت إلي الحمام ثم أرتديت ملابسي في سرعة البرق .. ألتقطت مفاتيحي و انطلقت .

- رايحة فين يا نجوى؟؟؟؟؟؟؟؟

-- النتيجة طلعت يا ماما ادعيلي .

أغلقت الباب و ركبت أحد النفاثات الأرضية - ألم أحدثكم عنها من قبل - و انطلقت في فضاء الارض الداخلي ووصلت إلي كليتي المنشودة.

لأجد كليتي في حالة غير عادية .... الجميع موجود.

سألت الحارس : لو سمحت هوه .. فرد دون أن ينتظر باقي السؤال : هناك جمب الباب التاني .. هتلاقي الناس ملمومة

و دلفت من أبواب كليتي لأصاب بهول الصدمة : يال الهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول إيه دة :O ، انا هدخل وسط دول ؟؟؟؟ . قلت في بالي لأطمئن نفسي : هستني يمكن يقلوا ...

لكني لاحظت أن الاعداد تتزايد ولا تتناقص كما اعتقدت .

أما عن الدادة المبجلة فقد كانت ممسكة بإثنين من الزملاء و كأنهم هربا من السجن و قامت هي بالتقاطهم .

قالت بلهجة آمره: فين الشااااي

- ممعيش يا ستي... يا حجة ممعيش فكة

-- لأ إنت معاك أنا متأكدة

.

مضيت في طريقي أقدم خطوة و أأخر الأخرى خوفاً من النتيجة و تعجباً من كيفية وصولي إليها ....

.

وصلت إلي مكان الحدث عععععععععع ، لوولولولولولويييييييي ، هاهاهاههاهاهاهااااااااا ، ألو أيوة ياحمد أنا جبت جيد جداً و انت جبت امتياز أنت كنت بتزاكر من ورايا ولا إية ... أيوة يا ماما أنا جبت جيد لولوولولولولوولي .. احمدك يا رب مشلتش غير بايو ..... يالهويييييييييييييييييييييييييييييي . اهيء اهيء اهيء اهيء .. فين الشاي ..... ايوة يا ماما أنا شلت الهستولوجي ععععععععععععع ...

.

راحت ركبتاي تتخبط إحداهن بالاخرى و أنا أسئل : لو سمحت هوه حرف النون فين - معرفش

- لو سمحت فين حرف النون -- هناك جوة هتلاقية

و دخلت و ياليتني لم أفعل : إية دة يادي البتاع ... الناس دية هدخل وسطها ازاي ..

قمت بأولى محاولاتي في الدخول و لكني ما أن وصلت إلي الصف ما قبل الاخير بين الجموع حتي دفعني أحدهم و أخذني معه في طريق خروجه من المعصرة.

عدلت من حجابي و قمت بتعديل ملابسي و إحكام غلق أزرار بلوزتي و لف شنطتي علي كتفي و علي جانبي و شمرت عن ساعداي و انطلقت مرة أخري.

يا جماعة .. فسحو شوية ... يخربيت كدة .... هوا هوا ... إف ... إية دة أنتو حاطين في شعركوا جاز ..

.
مزيج من رائحة العرق وبعض العطور ال-فقيعة- التي تضعها الفتيات مع قليل من رائحة الجاز و بعض عطور ذات ال 2 جنية لبعض الفتيان تخللت أنفي و بشدة ... هذا غير مزيج من ال فعص البدني.
.
يخربيت كدة يا جماعة أوففففففففففف.
..
خرجت بعد عدة محاولات خائبة الرجا . و قررت أن أنتظر كي تقلل الأعداد الغفيرة ...
.
فين الشاي ... - واللهي يا حجة ما نقصاكي ... لسة ما شوفتش النتيجة أصلا - إن شاء الله تتطلعي الاولي ، اديني بس الشاي - يا ستي ارحميني . طيب أنا هستناكي لما تجيبي النتيجة .

طال انتظاري و قلت الاعداد قليلاً و لكن نفس التدافع و نفس الفعص و نفس الازمة ... لماذا لم تنزل نتيجتنا مثل باقي الكليات المحترمة علي صفحات الانترنت .
لم أكن سأكلف نفسي عناء النزول لإحضارها.
و سأفسح مجالاً للآخرين من محبي رؤية نتيجتهم بأنفسهم.

عزمت علي أن أكشر عن أنيابي و أن انطلق بسرعة السهم إلي الداخل.

درست الوضع بدقة لأقتفي الثغرات و أري ماهي نقاط الضعف في الحصن و انتظرت حتي حانت اللحظة الحاسمة
وجدت مكاناً علي الطرف ..

رحت انطلق بحذرشديد بين الجموع و أنا اُفعص و أقاوم من يدفعني معه في محاولته للخروج.قاومت و بشدة و ضراوة و حبست أنفاسي كي لا اشتم تلك الرائحة المقززة و جززت علي أسناني كي لا أحس بألام الفعص و العصر والدهس علي جسدي و قدمي .

ووصلت إلي

ياااااااااااه

امتياز (اناتومي)-جيدجداً (فسيولوجي) - جيد( بايو) - امتياز ( هستولوجي) سعدت بالنتيجة ولكن ليس كسعادتي بالحلم
و رحت أبحث عن باقي نتائج أصدقائي وأنا مسرورة لأني بهذا انتهيت من دراسة السنة الأولي في كليتي المحبوبة
ماأن انطلقت في طريقي إلي العودة إلي منزلي

حتي ألتقطتتني الدادة و كأنني كنت قد زوغت من المدرسة


فين الشااااااااااااااااااااااي

و إلي لقاء آخر مع يوميات دكتورة مستقبلية في

أرجوك لا تفعصني

..................................

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة