كيف هو حالي؟

كثيراً ما أجلس جلستي هذه أمام ورقتي البيضاء أبحث عن كلمات أكتبها

لا من أجل شئ إلا حبًا فى رؤية يدي تكتب إليّ كلمات أقرأها في وحدتي

أقف أمام كتاباتي القديمة لأتمعن ما بها

أعجب .. لماذا لا أدون تاريخ كتابتي إياها؟

البعض منها فقط مؤرخ و الكثير بلا أي تاريخ

رأسي مزدحم الآن.. أحس بتضخم كل شئ به .. حتى أفكاري .. لا تقدر على الخروج من فتحات عقلي الضيقة من شدة تضخمها

أحتاج إلى النوم .. ليس من شدة تعبي أو ارهاقي برغم كوني مرهقة بالفعل ولكن هرباً من كل شئ .. هرباً من الواقع الذي يغلفني وأنا مستيقظة .. هرباً من الذنوب ربما .. من الالتزامات احتمال ... من المواجهة ... من كل شئ .. في أحلامي أبني عالماً افتراضياً لا يكون دائماً كما أريد و لكن ميزته أنني يمكنني الخروج من مشكلاته بمجرد خروجي من الحلم لتتبدد(المشكلات ) تماماً

ولكن نومي و هربي لن يخرجني من مشكلاتي الحقيقية في عالمي الواقعي

أصبحت دموعي سهلة الخروج .. لا أدري لماذا قلت قدرتي علي التحكم بها .. كنت أكثر صلابة ( لا أعلم متى تحديداً ولكن أذكر انني كنت كذلك) .. لو أنني أعلم مشكلتي

أحتاج إلي شخص فقيه أسرد له قصتي كاملة - دون أن أحذف أي جزء منها- كي يخبرني أين تكمن المشكلة.. لم تعد أحاديثي مع نفسي مجدية .. دائماً ما تنتهي بحلول سطحية لإرضاء جميع الاطراف.. مع بقاء الطبقة الداخلية على حالها.. أصبحت أفتقد نظرتي العميقة المتعمقة للنفس.. أصبحت أعجب من تصرفاتها

تنقصني الكثير من الجرأة و الثقة بلنفس.. علمتني أمي أن ثقتي بنفسي هل أهم شئ.. كنت كذلك قديماً .. ما عُدتُ أثق بنفسي.. لماذ؟؟ لا أعلم

أصبحت هشة جداً .. حتى ضحكاتي التي كانت تغلب عليّ لتواري حزني الداخلي ووحدتي تبددت.. ما عُدتُ استطيع أن أغصبها على البقاء معي .. تخلت عني .. تركتني لينهش الحزن وجهي تاركاً آثره على نظرتي و تجاعيده

أحس أني عجوز بلا خبرات .. أحس بقرب انكسار شوكتي .. أحس بانحداري .. أحتاج ليد عون .. لا ستطيع أن اطلبها

احتاج للفضفضة ( و هأنذا أفعلها) .. ما عدتُ أستطيع أن أخمد كلماتي

لقد تاهت نفسي .. أين هي الآن ؟... كانت دائماً تقف إلى جانبي .. كنتُ أكتب فتستيقظ نفسى الداخلية فجأة لترد عليّ

أين تكمن ؟؟ لا أعلم

أحس أنني تائهة .. هل أنا على صواب أم على خطأ .. لا أجد أحداً اسأله .. أحتاج للسؤال .. أخاف من السؤال

أحتاج للتوجيه .. و اخشى أن أطلبه

أحتاج للمعونة .. و اتحرج منها

أحتاج أن تصحو نفسي

أفيقي.. أعينيني .. أحتاكُ إليكِ

أصبحت في حالة يرثى لها .. لقد خبا حس دعابتي .. خبا كل شئ .. بسمتي

دمعتي الأبية صرت مشاعاً لكل من يرد أن يراها

أحتاج لوسيلة للتنقية تلائمني

tuesday-2-dec-2008

12:33 am

.............................................................

الغريب .. إنى حاسة بنفس الكلام دة دلوقتي

سبحان الله

الزمن بيعيد نفسه بأحداث مختلفه

...........

ملاحظة إني ديما بقول كنت كذا و كنت كذا

بيفكرني باللى بيقول الفراعنه بنوا وا لفراعنه سووا

المهم انا إيه دلوقتي

أنا مش كدة

..........

خير خير

سلام عليكم