فاكر

ساعات كتير بيبقى نفسي أكلمك .

الصبح بدري.. الظهر عادي ... ساعة العصاري .. عالمغربية .. حتى كمان بعد العشا

بيبقى نفسي أقولك أنا حالي إيه

مبوسطة قوي .. اهوه عادية ... ولا حتى منرفزة

و أقف قدام صورتك و أتخيلك

و إنت بتطبطب عليا هنا و هنا

كتير كمان لما بلبس لبس و يعجبني أقول لما آجي أروحله هلبسه..ـ

ومبلبسوش .. بنكسف

فاكر زمان لما كنت ألبس جديد تقعد تقولي حلو دة و دة لأة ... مبحبش أبقى مُلفتة..

عارف كمان.. كنت بقف قدام المراية و أقلع نظارتي و أقول هروحله كدة .. و مبعملهاش

كنت بحس إني بكدة هشيل كل الحواجز اللي بينا .. اللى كانت بتداريني وانا قدامك ... كنت بخاف تشوف افكاري المتشتتة..

كان نفسي أعرف هوه انت ليه لما جيت عندنا أول مرة كنت قاعد كدة و مبلم

كنت مش مبسوط و مضلم

كنت خايف ولا إيه؟؟

فاكر ما والدي كلمك عالعفش و السيراميك و زعلته جامد و زعلتني

مش كنت قايلي إنك محوش وديعة في البنك و هتفكها

ولا كنت خايف تصرف عليا كل الفلوس اللي حوشتها

فاكر يا عادل لما والدي دخل علينا في الصالون و كنت موطي بتربط رباط جزمتك

وقالك بصوت عالي: بتعمل إيه حضرتك؟؟

اتخضيت انت و اتلخبطت.. خبطت راسك في الترابيزة ووقع العصير على بدلتك

سخسخت أنا

كل أما حاجة كانت تزعلنى منك ارجع و افتكر اليوم دة و كل المواقف اللى بينا ضحكتني و احس اني عايشة في اليوم زي ما حصل

طيب فاكر لما كنا بنتمشى بليل قوي في شهر العسل

وكنا بنتطوح من التعب و احنا راجعين من المحل

و الظابط وقفنا و فتشك و مكانش معانا حاجة تثبت اننا متجوزين

و قعدنا نقول إيه العمل

لحد ما بابا جاب الورقة من المأذون بعد ما طمنا لما اتصل

والله كان يوم عسل

يومها زعقت بصوت عالي و قولت : والله دي مراتي

مش عارفة ليه ساعتها حسيت إنك بطل

عارف .. كتير لما بقعد لوحدي بقول ياااااااااه كأنه لسة امبارح

انا فاكرة كل تفصيلة من حياتنا كل المحازن والمفارح

زي شريط السينما كل أما أغمض عيني يشتغل

و كل أما أبص في الشقة على أي مطرح من المطارح

ابنك دلوقتي كبر و بقة عندة ست سنين

ياختي جميلة لما تشوفه و هوه رايح المدرسة

زي العسل

هبقى أوريك شهادته.. كل درجاته كويسة

طالع لأبوه

وسأل عليك كمان .. و قالي : فين بابي يا مامي؟

حضنته جامد وقلتله وانا بصة فوق : بابي فوووووق هناك عند ربنا

آآآآه يا عادل ربنا يحرسه

بصلي بعنيه اللي شبه عيونك بالتمام و قالي : و هوه مش هينزلنا

ابتسمت و قولت لأة .. هوه مستنينا عشان بعد عمر طويل يا حبيبي إحنا اللي نطلعله.. و نعيش في سعادة و هنا

وحشتني .. قوي

لازم أمشي انا بس وانا رايحة اجيب خالد من مدرسته طلعت في دماغي أشأر عليك

مش هغيب عليك

واحتمال كمان اجيب ابننا معايا و اخليه من فلوسه يدفع صدقة ليك

متخافش

أما يكبر شوية هخليه يدعيلك - كل يوم - زي مانا بدعي ليك

سلامٌ عليك

......................................

حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة

..............................................

على جمب :الامتحان كان إى حد ما كويس ..

انا كنت متخيلة إنى مش هنطق ولا كلمة مع الدكاترة

أينعم لبخت

بس الحمد لله على كل حال

بس اهو سبحان الله

ربنا بيستر