البتاعة طويلة..
لو حد فكر يعلق ..
يا ريت يكون فيه نقد .. سواء حلو أو وحش..
لو وحشة و مدهولة يقول ليه .. و لو حلوة يقول ليه برضو..
بس بلاش التعليقات المعوقة زي : تحفة .. رهيبة جداً .. مش معقولة..( بيبقى واضح تماماً انه مقراش البتاعة)
بس كدهو
لو حد فكر يعلق ..
يا ريت يكون فيه نقد .. سواء حلو أو وحش..
لو وحشة و مدهولة يقول ليه .. و لو حلوة يقول ليه برضو..
بس بلاش التعليقات المعوقة زي : تحفة .. رهيبة جداً .. مش معقولة..( بيبقى واضح تماماً انه مقراش البتاعة)
بس كدهو
............................
هكذا خلّفوني ورائهم
هكذا خلّفوني ورائهم
وي وا وي وا وي وا وي وا
كان هذا الصوت المزعج هو صوت سرينة الإسعاف التي تقترب من بعيد ليزداد هذا الصوت توغلاً في الأذان فتنقبض له القلوب.
قالت بوهن و على وجهها علامات الفشل : مش قادرة أحركها خالص يا مامي..
هي ؛ فتاة في بداية العقد الثالث من العمر تقف على ذلك الفراش المترب خلف سيدة بدينة .. بادٍ عليها علامات المرض ... بعد أن فشلت تماماً أن ترفعها وحدها لتحركها قدر أنمله كي تستطيع السيدة أن تجلس وهي مرتاحة..
خلاص سيبيها ، الإسعاف جه أهوه .. و هما هيشيلوها بمعرفتهم.
سيدة في أواسط العقد السابع من الطبقة العليا من الطبقة المتوسطة .. رسمت الحياة على وجهها معاني الإرهاق و الكد ....
نزلت بحذر من على الفراش كي لا تخبط تلك القسطرة المتدلية من تلك السيدة المريضة لترتكز على الأرض البلاطية أسفله ..
قبلتها و هي تهمس في أذنها : استحملي الشوية دول يا طنط هما خلاص جايين و هيساعدوكي..
نظرت إليها فجأة بعد نظرة الشرود التي تملكت من عينيها : إيه؟؟؟
رفعت صوتها قائلة : هانـــــــت .. هما هيجو و ياخدوكي يا طنط ...
ابتسمت لها و التفتت إلى أمها ...
قطبت السيدة جبينها و هي تفكر فيما سمعته تواً ..سيدة في منتصف العقد الثامن .. زاد وزنها مؤخراً .. وجهها أصبح شاحباً و علامات المرض تلقي ترانيمها من حولها .. قديماً .. ليس بالزمن البعيد .. كانت تتحكم بالحياة .. تطلب هذه لتجيء . و تأمر هذه أن تطبخ .. و هي في شقتها .. كانت تتحرك كيفما شاءت .. ولكن كان الإكتئاب ينصب شباكه حولها محيطاً إياها بخيوطه البائسة الغبية بعد أن تركتها ابنتها وحدها مغتربة في وطنها ...لكنه تمكن منها بعد أن سقطت في الحمام لينكسر حوضها و تستسلم له تماماً .. رغم أن الأطباء قرروا أنها يمكنها المشي مرة أخرى إذا ما حاولت ...
قالت لأمها و على وجهها نغزات من الألم و الحسرة على مظهر خالتها : بس القسطرة دية يا مامي ممكن تنقلها العدوى .. هما ليه مش بيودوها الحمام تعمل هناك..
نظرت لها أمها بطرف عينيها و هي تحضر الحقيبة التي تحتوي على كل التقارير الطبية لحالة أختها : هيا اللي عايزة كدة!!!
شخص بصرها : يا سلام .. مينفعش تسيبوها كدة برضو حتى لو هيا عايزة..
لوت فمها قليلاً و هي تقول : ماحنا بندورلها على دار نضيفة عشان تحافظ عليها..
هنا دخل عمال الإسعاف ... رجال أشداء .. لا شيء سوى الزمن يغلف نظرات وجوههم ..
تحيطهم الجدية كالهالة ..
ظلت السيدة المريضة تتفرس فيهم و هم ينظرون إليها دون أي تأثر ... نظرت إلى ابنة أختها في استعطاف ...
أخفضت الفتاة بصرها...
قال بصرامة : بصي يا حجة .. هنقول واحد اتنين تلاتة و هنحطك عالكرسي .. خلاص ..
بسيطة ..
نظرت إليهم بحده .. و إلى أختها باستجداء ..
واحد .. اتنين .. تلاتة .. هوووب
وضعوها على ذلك الكرسي و حوطوها بالملاءات ..
قال لها : ربعّي إيدك يا ماما عشان متتحكش في السلم و احنا نازليين...
تحولت نظراتها إلى نظرات ترقب ...لم تسمع ما قاله..كلما نزلوا بها درجة من درجات السلم ..
شعرت و كأنهم يسحبون روحها ...
ضمت الفتاة يدي خالتها الواحدة فوق الأخرى و قالت : امسكي إيدك في بعض يا طنط عشان متتعورش..
وصلوا إلى سيارة الإسعاف ..
هناك .. كانت تقف السيدة الستينية مع زوجها و رجلٌ آخر هو قريب لهم ... كانوا يتناقشون في وجهة تلك السيارة ..
في هذه الأثناء كانوا ينقلونها من ذلك الكرسي إلى السرير الخاص بالسيارة ..
قال لها بجفاء : بصي يا حجة .. احنا هنقلك براحة بس انتي ربعي إيدك ..
لم تسمع شيئاً ... ازدادت نظراتها ترقباً ..
واحد .. اتنين .. تلاتة .. وضعوها بقوة و آلية على ذلك السرير ..
آلمها ذلك كثيراً .. تفّلتت دمعاتها التي احتبست طوال ذلك الوقت و تحولت نظراتها إلى الخوف ...
أكملوا عملهم و دفعوها إلى داخل السيارة ...
صرخت تلك السيدة و هم يغلقون الباب الخلفي للسيارة : أنا عايزة ابراهيم ... يا ابراهيـــــــــــــم
... متسيبنيش يا ابراهيم ..أجابها صوت من خلف السيارة : متخافيش يا حجة هما هيراعوكي .
انتحبت السيدة و قد غلف الحزن وجهها : كدة يا ابراهيم .. هتسيبني ليهم ..
قال عامل الإسعاف للفتاة العشرينية صيغة سؤال بلهجة آمره : هتطلعي انتي معاها؟!
انتفض شيء ما بداخلها ... شردت .. لم يطق الرجل صبراً : ها؟؟؟ ... أومأت برأسها .. و رفعت ساقها لتركب السيارة .. انقبض قلبها و لم ينبسط ... لم تركب سيارة إسعاف من قبل .. و لم تتعرض لهذا الموقف من الأساس قبل ذلك ..
على الجانب الآخر من السيارة قالت السيدة بصوت عال: عزة قالت إن المكان دة كويس .. أنا مش واثقة في عزة .. بس مينفعش نسيب حياة هنا ... أنت شايف تخنت ازاي .. ووشها كمان بقة أصفر قوي و دبلان .. .. الدار الأولانية كانت أحلى و محترمة و نظيفة و فيها رعاية طبية... أنا مش عارفة الدار اللي هنوديهالها دية شكلها إية...
قال أحد الرجلين و هو رجل في العقد السادس من العمر و يعلو جبهته نظارة ذات عدسات كبيرة جداً يستخدمها للقراءة : طيب و عزة مجتش ليه .. مش هيا اللي رجعتها بيتها ..
كانت على وشك البكاء لكنها تماسكت قائلة : أنا اتصلت بيها أقولها تعالي ساعديني تقولي أصل رجلي تعباني شوية ..أنا مش فاهمة هيا طلعتها من الدار ليــــه ؟؟ .. منك لله يا عزة .. حسبي الله و نعم الوكيل فيكي..
حوّطها زوجها بذراعه في محاولة لتهدئتها : إن شاء الله الدار دية هتبقى كويسة
نظرت إليه و في عينيها نظرات الرجاء و كأن زوجها هو من بيده ذلك : أنا نفسي بس تكون مرتاحة و في أمان و بين إيدين ناس أمينة و فاهمة بتعمل إيه؟؟
اقترب عامل الإسعاف من ثلاثتهم قائلاً : ها.. على فين إن شاء الله ؟؟
أخذه الرجل ليفهمه وجهته ... و يعطيه العنوان .. قرر أن يتقدم بسيارة الإسعاف و هم سوف يتبعونه ..
التفتت السيدة فجأة و هي تنادي : يا حنان .. انتي فين يا حنان.. حنااااااااااان ..
أجابت الفتاة من داخل سيارة الإسعاف : أنا هنا مع طنط يا مامي..
صاحت : طيب يا حبيبتي .. خلي بالك منها و من نفسك ...
سألت الفتاة الرجل و هو يغلق الباب الجانبي للسيارة : لو سمحت .. هوه مفيش هنا تكييف .. أصل الدنيا حر قوي عليها ..
قال ساخراً : آه طبعاً فيه تكييف.. و دخل إلى السيارة ليفتح الشبابيك...
نظرت إلى خالتها ثم سألتها : فيه حاجة وجعاكي يا طنط..
نظرت إليها في عتاب : يرضيكي كدة .. يبهدولني كدة يا حنان ...أنا عملت فيهم إيه عشان يعاملوني كدة ..
أمسكت الفتاة يدها قائلة : معلش يا طنط بس والله ماما عايزالك الخير..
ازدادت حدة صوتها و تغيرت نظرة عينيها إلى الغضب الممزوج بقلة الحيلة : خير فين في اللي بيعملوه دة .. حرام عليكوا يا ناس ... كل دة عشان ترتاحوا .. تعذبوني أنا .. عشان مش قادرة أتحرك .. سيبوني في حالي ... سيبوني في بيتي .. منكوا لله ..
لم تعلم كيف تجيبها .. هي خائفة الآن .. مترقبة .. مندهشة ولا تعلم كيف تجيب : يا طنط والله احنا خايفين عليكي و انا و مامي حاولنا نساعدك و معرفناش .. استحملي بس عقبال ما تعرفي تمشي و تبقي كويسة ..
أطلق الرجل العنان لسرينة الإسعاف فشعرت السيدة بانقباض شديدة في صدرها و هكذا شعرت الفتاة أيضاً ..
أحسن حل ليها إنها تسافر لبنتها هناك في أمريكا .. فيه هناك أحسن علاج و أحسن خدمة .. أنا فاكرة قبل كدة كان هيجيلها فشل كلوي و غرغرينا و عالجوها و رجعت تاني تمشي ... أنا مش فاهمة ازاي بنتها سايباها كدة .. و ازاي أصلاً تسفرها لمصر لوحدها ... مفروض بنتها تاخدها تعالجها هناك ... و خصوصاً إن بدأ يجيلها قرح ..أنا خايفة عليها قوي يا شاكر...
نظر لها زوجها و هو يقود السيارة : ماهو يا عفاف قالتلك إنهم معندهمش سيولة ..
أيوة يا شاكر بس حياة عندها سوشيال سيكيورتي و ممكن تتعالج هناك على حساب الدولة و لو بنتها دفعت حاجة هتكون حاجات بسيطة ... هيا مش خايفة على أمها ولا إيه؟
والله مانا عارف يا عفاف .. ربنا يعافينا ..
قال الرجل من مقعده الخلفي في السيارة : ربنا ما يحوجنا للزمن ولا يورينا كدة من ولادنا ..
تمتم ثلاثتهم آمين..
تابعت الطريق في هم ثم قالت بصوت لا يكاد يسمعه أحد سواها : ربنا يشفيكي يا حياة و يقويكي كدة وترجعي قوية زي الاول..
تابعت الشوارع و اللافتات من خلال الشباك المفتوح في سيارة الإسعاف .. كانت تمضي بسرعة في الطريق متفادية السيارات .. و كانت السيدة المريضة تتخبط بداخلها ...شردت الفتاة .. امتزج اللون البرتقالي مع الأحمر مع غيرة من الألوان ... و امتزجت الأصوات الخارجية ...
هيصة ... هيصة .. الفرخة بترقص مع الكتكوت و الديك بيبص عليه و هيصة .. هيصة
يابني حرام عليك..... هدي السرعةلم يسمعها ....
جوجوجوجوجوجوجوووو .. يابا يابا يابا .. يابا يابا يابا ... ضم ضم ضم ضم ضم...
كان يمضي كالمجنون بسيارته تلك و بسرينته التي تفتح الطريق من أمامه ...
صاحت الفتاة مع السيدة : يا عــــــــــــم .. انت يا عم..
نظر إليها من نافذة صغيرة قائلاً بحده : نعم...
صرخت من الألم بعد أن انتفضت السيارة فخبطت ساقها بحافة السرير : هدي السرعة .. حرام عليك...
قال لها : حاضر.. و أغلق النافذة ..
حولت نظرها إلى الفتاة : يرضيكي كدة ...
لم تجب عليها و ابتلعت كلماتها في صمت و هي تتابع الأصوات و اللافتات في الطريق مع خلفية من صوت تلك السرينة المزعجة القابضة للقلوب...
وصلوا إلى تلك الدار .. ووضعوها هناك على سرير ملتصق بالحائط ...
مبدئياً .. لم تكن الدار كما وصفتها عزة لعفاف ...
رحل عاملوا الإسعاف .. و تركوا الفتاة مع خالتها في الغرفة..ظلت تحك يدها كثيراً .. من كثرة
قرص الناموس ...
وصلت السيارة الأخرى ...
لاحظت السيدة أنها ليست على مستوى تلك الدار الأولى التي كانت فيها ... و لكن رحل رجال الإسعاف .. كما أن الساعة شارفت على منتصف الليل و لن يتمكنوا من الوصول إلى أي دار أخرى في هذا الوقت ..
ركضت الفتاة على أمها و هي تقول : يامامي دية مليانة ناموس كتير قوي ..
نظرت السيدة للرجل قائلة : نامــــوس يا عادل..يعني ممكن ينقللها أمراض و هيا مش ناقصة... هيا دية الدار اللي عزة قالت عليها أحسن من اللي كانت فيها .. ولا فيها رعاية طبية كل يوم زي التانية .. حسبي الله و نعم الوكيل فيكي يا عزة..
أجاب في ارتباك : هي اينعم مش حلوة بس تنفع عقبال ما نشوف دار تانية ...
دخلت الفتاة مرة أخرى إلى خالتها لتطمئن عليها ... عادت إلى السيدة نظرات الشرود و قلة الحيلة ..
قبلت رأسها قائلة : هتقعدي هنا إن شاء الله كام يوم عقبال ما مامي تشوفلك دار أحسن ..
لاحظت الفتاة كائن مقزز صغير يمضي بجانبها على الحائط ... كادت تصرخ و لكن خافت أن ترتعب خالتها ..
انسحبت منها متجهة إلى أمها : مينفعش تسيبيها هنا على فكرة .. دة فيه صراصيــــــــــــر !!!!
كان الاستياء بادٍ على وجهها هي تقول كلماتها ...
نظرت السيدة إلى الرجل معاتبة ..
قال لها الأب : خدي العربية و هاتي حاجة للناموس و الصراصيير دية من أقرب صيدلية ..
دخلت السيدة إلى أختها قائلة في أسف : أنا عارفة إنك زعلانة مني... بس صدقيني يا حياة أنا عايزة مصلحتك..
اقتربت منها لتقبّلها فأشاحت بوجهها و هي تقول : الله يسامحك يا عفاف .. الله يسامحك .. كنتي تسيبيني في بيتي يا شيخة ..
أجابت و هي تحاول أن تمسك دمعاتها : يا حبيبتي أنا مش قادرة أخدمك.. انما هنا هتلاقي دكاترة و رعاية .. استحملي يومين بس و هنوديكي دار أحسن..
لم ترد عليها...
دخلت الفتاة و معها سائل القضاء على الناموس و أنبوبة تحتوي على مضاد للحشرات الزاحفة ...
حرصت على تركيب الأول .. ووضعت الآخر على المنضدة .
قبلت السيدة رأس أختها فتمتمت بصوت خافت بعد أن تسللت من عينها دمعة أخفتها بجانب وجهها : الله يسامحك ..
خرجت السيدة و بنتها من الغرفة بعد أن أطالت الفتاة النظر إلى خالتها ..
أكّدت على صاحبة الدار أن تراعيها ..
شعرت بانقباض في صدرها .. شعر النسوة الثلاثة بانقباض في صدورهم ..
استقلوا السيارة و رحلوا جميعاً ..
مخلفين تلك السيدة المريض وحدها فوق هذا الفراش الملتصق بالحائط...
...............................
حكوك التبع و النشل محفوسة لنعكوشة
17 قالوا رأيهم في العك اللي تحت ؟؟؟:
وجعتي قلبييييييييييييييييييي
عارفة انها قصة متكررة وموجودة
ولكن مهما قرأناها تظل موجعة وتظل تستدعي في خيالاتنا صورتنا ونحن في السبعين
هل هي دي ها تبقى نهايتنا؟
ربنا يعافينا على رأي شاكر
حلوة يا نعكشة بس مؤلمة ومن تبعات زلزال الزمن الرديء
الحمد لله انك فتحتي التعليقات لأني كنت بتغاظ نفسي اقول حاجة بتهرشني مثلا في نفوخي ومش عارفة
تحياتي
السلام عليكم :
للاسف قلبتى عليه المواجع لان والدى مر بنفس الظروف تقريبا بس المشكلة كانت ان هو المسئول عن كل حاجة بالرغم من اننا كلنا اتجوزنا الا انه كان بيعمل كل حاجة لظروف خاصة.
ووقع مرة واحده وقعد يعافر مع نفسه لانه شايل هم مين اللى هيشيل غيره بس للاسف المرض مالوش كبير بالذات النفسى الامه اكبر ميت مرة من الجسدى وعانى من الاكتئاب والتهاب الاعصاب واكبر همه اننا شيلينه بعد ماكان شايلنه كان بيتعذب جدا من الموضوع ده .
وفعلا كانت كل الاراء ندخله مستشفى او دار رعايةلان فعلا خدمتهم صعبه بس الحمد لله رفضنا وحاولنا نردله جزء من ال عمله معانا.
والحمدلله ربنا رحمه ...
ربنا يستر علينا من الكبر، فعلا الكبر عبر...
عذرا للتطويل
اولا حمد الله عالسلامة فى فتح التعليقات يا فندم ايوة كدة خللى الواحد يفضفض
بصى يا ستى انتى قلتى اللى يعلق ينقد وانا عايزة انقض يبقى تستحملينى بقى
القصة حلوة بس واقعية زيادة عن اللزوم ..دة مش عيب ممكن تستخدمى تيمة مكررة وواقعية بس تغلفيها غلاف فلسفى يخليكى تحسى بالابداع وانها متجددة عن اللى اتقال قبل كدة..
الاسلوب الادبى سلس بس البداية بتاعة السرينة مش لايقة على جو القصة الدرامى.. هو يعنى ايه من الطبقة العليا من الطبقة المتوسطة؟؟ يعنى اعلى حاجة فى الطبقة المتوسطة وللا دى غلطة مطبعية؟؟
عجبتنى جمل معينة زى احاط الاكتئاب بها بخيوطه الغبية حلو اوى التعبير دة..وعجبنى برضو نظر اليها عمال الاسعاف دون اى تاثر..جمل بسيطة بس واصلة اوى..
طبعا المشهد اللى كانت بتقولها فيه حرام عليكوا كنتوا سبتونى فى بيتى دة مشهد حلو اوى ومؤثر ويوجع القلب بجد..
كمان لما دارت دمعتها وقالت لاختها الله يسامحك دة كان برضو مشهد حلو اوى..
اما عن الموضوع بقى فكتير مننا شافوا حد بيتعمل فيه كدة من ولاده اللى شقى عليهم العمر كله وضيع اللى وراه واللى قدامه عشان يبقوا بنى ادمين..انا بقى كل اللى بيشغلنى ازاى الناس دول بيعرفوا يمثلوا على باقى الناس وعلى نفسهم فى المراية ويوهموا نفسهم انهم كويسين وطيبين؟؟ وتلاقى الواحد من دول معندوش مشاكل وبيضحك وعايش وبيعمل جمايل فى الناس..
من ساعة ما كبرت ووعيت على الحياة وانا بدعى ربنا انه ميسيبنيش عايشة لحد لما اكبر وابقى عجوزة وابقى تقيلة على الناس واعانى من انى مش لاقية رعاية واهتمام..نفسى اموت وانا شابة وقادرة اخدم نفسى واخدم اللى حواليا..
بس على فكرة مش كل الناس كدة بابا مامته قعدت خمس سنين مشلولة شلل رباعى وكان هو واخواته البنات قايمين بخدمتها على اكمل وجه ومن غير حتى ما ينقلوها من بيتها كانوا بيعملوا ورديات وكل حد فيهم يروح عدد معين من الايام فى الاسبوع ويخدمها خدمة كاملة والدكتور كان كل ما يروح يطمن ويكشف عليها وكدة يقولهم ربنا يكرمكم انتوا مخليينها زى الفل ومفيش قرح فراش ولا اى جرح ولا اى حاجة..وماتت راضية عنهم كلهم مع انها كانت شديدة ومتحبش حد يخدمها الا انها كانت راضية بخدمتهم لانهم محسسوهاش ولا يوم انها عبء عليهم..
طولت عليكى بس معلش من فرحتى انك فتحتى التعليقات اخيرا..
سلام
واخيرا سمحتيلنا نعلق
بس انا عندى ملحوظه صغيره على الكلام المكتوب قبل القصه يعنى مش شرط كل اللى يقرا القصه يكون ناقد علشان يقول رايه بس ببساطه ممكن يقول انها عجبته او انها رائعه او ممتازه مش لازم يفصصها سطر سطر ويقول رايه فى كل عباره الحاجه الحلوه مش محتاجه غير اننا نقول انها حلوه وبعدين انا دايما اقول التعليق دليل المرور يعنى انا ممكن اقول كلمه بسيطه بس علشان اعرفك ان فيه ناس بتتابع اعمالك مش شرط اعلق فى نفس الموضوع المكتوب وده يمكن لانى شخصيا بافرح بكل تعليق يجيلى حتى لو كلمه واحده بيحسسنى انى فيه ناس معايا مش بكتب وبس
بالنسبه للقصه عجبتنى بس مش قادر اقول انهم غلطانين فى حقها مش يمكن يكون ده لمصلحتها يعنى احنا بنودى اولادنا الحضانه علشان حد يراعيهم واحنا مشغولين مش علشان نتخلص من همهم وبندخل المريض المستشفى علشان نوفرله رعايه مش موجوده فى البيت يبقى بالمثل لو دورنا للشخص المسن على مكان يلاقى فيه رعايه اكتر من البيت يبقى مش بنظلمه بشرط تكون الزياره يوميا ولمده طويله
تحياتى واسف على الاطاله
بعيد عن الشخبطه بتاعتي ..
انا من زمان نفسي اشخبط عندك .. من يوم م كنتي بتشتري قماش جينز هههههههههههه
المهم كويس انك فتحتي التعليقات
و بجد حلوه شخصيتك المهمله المغروره اللي فيها العبر كلها اصل انا بتشدني الناس المختلفه ;)
بطلي رغي بقى يا ممله
هروح بقى اقرا موضوعك .. وآجي اشخبط براحتي :)
عارفه لو كنتى خليتى القصة عبارة عن المشاعر والاحاسيس اللى دارت فى نفس السيدة البدينة المريضة وهى ترى اقرب الناس اليها يحاولون التخلص منها كانت حتبقى قصة اجمل
وبعدين يا دكتور دى حالة محتاجة مستشفى وليس دار مسنين لان قرح الفراش فظيعة وتحتاج رعاية اربعة وعشرين ساعة
قصتك منعكشة وكلها رغي على الفاضي، قضية عقوق الكبار وانسلاخ الإنسان من إنسانيته قضية أكل الدهر عليها وشرب، عموما القصة رغم تفاهتها ورتابتها لكن عصبها قوي لأن تجسد لنا هذه المشكلة الإنسانية في إطار العقوق وفي إطار لامبالاة المجتمع التافه وبلادة أحاسيس طبقات ( الهاي كلاس) بس إنت كنت محتاجة تقربي الزووم من الولية الأرشانة المريضة وتنعكشي نفسيتها وتوصلي لقرار أحاسيسها المرضانة وشعورها . والبتاعة المنعكشة اللي إنت كتباها دي ممكن تصلح بتاع ده ( مشروع قصة) بس اللغة عندك عايزة عمرة وشوية سمكرة، وياريت تقري شوية نعاكيش أقصد قصاقيص ويللا يلا مع السلامة .
قصه تُحاكي واقع اليم
يحدث ويتكرر مرارا وتكرارا
تفاصيل التفاصيل لموقف اليم
وقلوب قاسيه على والديهم وقلوب رحيمه ليس بيدها حيله
طريقتك حلوه ف العرض يعني انا شفت كدا .. انا مش ناقده بس قريت انو حلو اللي كتبتيه
و سلامي ليكي :)
طيب إنتي اللي طلبتي نقول بصراحة
أولاً كويس إنك فتحتي التعليقات
أنا مش عارف اتفتحت إمتي
لكن أنا عديت كذا مرة ومعرفتش أسجل حضور ولا حتي إنصراف
القصة ..
حاولتي تعملي حاجة مؤلمة جداً وصعبة
لكن أنا تهت شوية
مين عزة بقي؟
كمان فين النهاية
النهاية ش معجبتنيش
فيه أحداث جانبية كثير أوي تقلت القصة
كانت المفروض تقل شوية .. ودي كانت سبب التوهان اللي حصل
مش عارف ليه مش حاسس إنها منسابة
يعني مش خفيفة
دي طبعاً العيوب
لكن المميزات أكثر
إنها مؤلمة وحزينة وكئيبة .. ودي حاجات ناس كثير بيحبوها دلوقت
كمان موضوعها سامي أوي ..
ربنا يقدرنا ومنعملش كده في أهالينا
اللغة كانت جميلة ..
فيه تلميحات جانبية عجبتني ..
كمان واقعية جداً
(مين عزة دي ..؟؟ حد يرد عليا ..!!)
كمان معلومات طبية كويسة .. ده طبعاً من دكترة حضرتك
بس كده
قريتي نقدي كويس ..؟؟
في أقرب باسكت بقي وأرميه لأني مش خبير ولا بكتب قصص طويلة ولا قصيرة ..
يعني رأيي مجروح ومتعور .. وبيخر دم
ألا بحق مين عزة دي؟
ظللت اياما ادور فى فلك نعكشة ..
ابحث عن سبب عدم قدرتى على التعليق ..
ظننت ان العيب فى هذا الكمبيوتر الخاص بى ...
حاولت مرارا تغيير المتصفح الخاص بى
لكن الامر لم يفلح
وبعد عناء قرات تلك الكلمات الصغير على يمين مدونتك
عفوا لا يسمح بالتعليق
لا اخفى عليك دكتورة
احسست بالغباء .. وفى ذات اللحظة
احسست بشعور غيظ لو انى رايتك ساعتها لكان حدث ما لا يحمد عقباة
على كل حال اتمنى ان تكتبى عن التجربة ... اقصد تجربة عدم قبول التعليقات وان لم يكن فى الامر خصوصية ما ,ارجو ان تخبرينا عن السبب الذى دفعك لاغلاق التعليقات .
فعلا اشتقت ان اعلق على ما تكتبين
كنت متابعا لك طول فترة الغياب
بالنسبة للبوست الاخير
ى قصة جميلة
تتضاربت مشاعرى وانا اقرأها
لكن دكتورة تظنى ان الواقع يتكرر فية مثل هذة القصص المؤلمة ...
انا فى اجازة بامتحن الثانوية
اعود خلال ايام
يااااااااااااااااااه اخيرا هرد عند نعكشه
القصه جميله قوى
للاسف معرفتش اعيط سايبه قلبى هو اللى بيعيط من فتره و دموعى عينى رافضه الاستجابه
معلش يا نعكشه تعليقى بايخ بس اصل انا الايام دى تعبانه شويه
و على فكره انا بحبك قوى و بفرح بمرورك على مدونتى
سلام
اه يا ريت تفتحى التعليقات على طول
حمد الله على سلامة التعليقات
شارطة علينا انه لازمن و لابد نننقد القصة
ماشى يا ستى
اسلوبك حلو جدا انا عن نفسى بحبه و دى حاجه مش جديده
لكن طريقة التعريف بالشخصيات فى البداية دى لخبطتنى شوية
و فيه سؤال مهم جدا
مين عزة دى؟
القصة دى مرعبة جدا بالنسبة لى
لأنى بخاف ييجى عليا اليوم اللى اكون فيه زى الست دى
ربنا يستر
تحياتى ليكى
سلام
أولا: مبروك الانتهاء من الامتحانات
ثانيا: هقرأ القصه باليل عشان انا في الشغل
قلت اعدي بسرعه كده
راجع تاني
ستيتة حسب الله الحمش
ربنا يعافينا فعلاً
اديني فتحتة عشان محاجاش تهرشك
..........
غير معرف
عليكم السلام
مفيش تطويل ولا حاجة .. الشخبطة هنا ببلاش
يا رب يكون توفي و هوه راضي عنكوا
و ربنا يستر علينا جميعاً فعلاً
...............
enjy
الله يسلمك
انا بحب النقد جداً حتى لو قولتيلي ان البتاعة مفيهاش ولا حتة حلوة ( بحب اتعلم)
بالنسبة للحبشتكانات النفساوية و التي تضفي على البتاعة جو الابداع
اتفق معاكي .. فعلاً حاسة ان القصة مفقتقدة الكثير منها
سبحان الله .. الناس فعلاً نوعيات و نوعيات .. و ربنا بيحاسب في الاخرة
انا عندي كمية تناقض رهيبة على فكرة و بتعامل عادي جداً مع الناس و بيحسوا إني اطيب خلق الله مع إن أهلي مش شايفين مني كدة خالص
معرفش ليه بعمل كدة .. بس اهو يعني الظروف
دة اجابة على سؤال ازاي الناس دية بتعامل الناس كويس و بتعمل جمايل في الناس
عليكم السلام
...............
لاسع افندي
انا بتابع اللي بيجو من البتاع اللي على الجمب
مش هيفيدني حاجة لو الناس جت و قالت حلوة من غير ما تقولي إية الحتة الحلوة عشان ازود فيها
ووحشة عشان اتلافى اخطائي
و بالنسبة للتشجيع
عادي يعني ممكن تعليق من وسط الحداشر تعليق يجي و يقول كدة
بس ميكونوش الحداشر تعليق كلهم .. كدة اتشل
الفكرة ان كل واحد فاكر انه عمل اللي عليه و زيادة .. حتى بنتها ..
متعرفش ازاي بيحسوا كدة
................
bola 7elmi
ربنا يكرمك
فعلاً ..
بس تفتكري هيا قلوب رحيمة فعلاً
ولا بتعمل اللي عليها و خلاص
او بتعمل اي حاجة منظر بس
نوايا
الاعمال بالنيات
................
راجي
اعتقد اني من فترة قريت قصة عن واحدة كاتبة مشاعر الست المريضة دية
ومحبتش اني اقلدها
يمكن دة دار في عقلي الباطن
هيا القصة تفتقد الحبشتكنات الاخري .. بس كدة
و بالنسبة للقرح ... قول لأبطال القصة بقة انها محتاجة مستشفى .. دول حاطينها في أوضة فيها كائنات مقززة تقولي مستشفي
يلا ربنا يعافينا و يستر علينا يا رب
..................
كحيان
اتفق مع حضرتك في اللي حضرتك قولته
و في مشاععر الست المريضة
بس انا اعتقد اني كنت بحاول اجيب اوفر فيو للموقف أو بصة من فوق على الموقف و ليس الست المريضة بس
يعني شعور كل سخشية في البتاعة
و هنحاول نشوف الموضوع دة في البتوع اللي بعد كدة
وبالنسبة للغة
دة كدة اتقدمنا
نحمد الله
قبل كدة مكانش عندي أي مفردات في قاموس اللغة العربية
بس إن شاء الله نحاول نظبطها اكثر
......................
د. ياسر عمر عبد الفتاح
عزة دية أي حد بيتدخل في حياة الناس و بعدين يتبرأ منهم و ميساعدهمش لما تحصل مشاكل من تدخله
مفيش نهاية لإن القصة مخلصتش ... أنا مش حاطة قصة .. أنا كاتبة إنها حاجة شبة القصة ... معظم الحاجات اللي بكتبها بتبقى موقف معين مش قصة كاملة .. أنا بزهق بسرعة فمبلحقش اكتب قصة كاملة
الاحداث كتير و متداخلة .. نحاول نقللها في المرة المقبلة إن شاء الله
برغم اعتراض الاخرون على اللغة بس اعتقد انها محتاجة تتظبط أكثر ..
................
أحمد بدر الدين
الله معك في امتحاناتك
آمين
ان شاء الله موفق
موضوع غلق التعليقات ممكن اتكلم عليه بعد كمان خمس ست سبع تمن تسع عشر حداشر اتناشر اربعين سنة لما أنسى انا قفلتها ليه :)
الحاجات دية في الواقع فعلاً
ربنا يعافينا
شد حيلك
...............
روان ( روح بفرح)
أنا مش طالبة إنك تعيطي
الفكرة إن الواحد لما يشوف الموقف دة يحاول ميعملش زيه بس
عشان ميتعملش فيه كدة أما يكبر
افعل ما شئت .. كما تدين تدان
ربنا يخليكي
....................
سلام عليكم
شهد الملكات
التعريف بالشخصيات هدفي منه التعريف بالسن بتاع كل حد
الفكرة بالنسبالي كانت بالنسبة للسن
دية في العشرين
دية ستين
و دية سبعين
و دة خمسين
و كلنا هنروح لسن السبعين لو كان لينا عمر طبعاً
الفكرة تكمن انه كما ندين ندان
بس
عزة دية زي ما قولت فوق لد ز ياسر عبد الفتاج
أي حد بيحاول يتدخل في حياتنا عشان يعمل حاجة و يتبرأ منها و منا لما التدخل بتاعة دة يعمل مشاكل
ربنا يستر علينا
محدش عارف إية اللي هيحصل بكرة
...............
لورانس العرب
اولاً : مخلصتش امتحانات و هخلص ان شاء الله شهر 10 مش دلوقتي خالص
ثانياً : اتفضل يا فندم خد راحتك
....................
سلام عليكما
مش وحشة
بس ناقصة بعض التفاصيل اللى تخلينى اتعاطف أكتر مع السيدة المريضة
ربنا ما يحوجنا لحد
شكرا ...أرجو قبول مرورى
راسبوتين
ممممممممم
اوك ان شاء الله المرة الجاية
نشيل تفاصيل معينة ملهاش لازمة
و نحط تفاصيل تانية
سلام عليك
Post a Comment