إيه أعمله غير الأسف....

أما الطريق بيضيق علينا

غير الضلام مش شايفة عنينا

اقعد كدة.... متسمرة

كل افكاري ...متحجرة

لحد دلوقتي مش متخيلة

انه ممكن نعمل كدة

أما تلاقية بيفضل يضيق

وتحس مش هوه الطريق

مش هوه دة اللي كنت ماشي فيــه

مش هوه دة اللي احنا حلمنا بيه

ولا عمري كنت متخيلة

انه ممكن نعمل كدة

فجأة لاقيتني بنزل دموع

وجسمي كله بيترعش

حسيت ألم جوة الضلوع

ألم بيزيد ما بينكمش

و تبان ذنوبي زي الشموع

أيوة شموع وسط الضلام

كل اللي حواليها عمال بيصغر

و ذنبي بيكبر

لحد ما كله اختفى

وذنبي ظهر

قدام عنيا

ازاي دة يحصل مني و ليه؟

مش هوه دة اللي عاهدتك عليه

مش انتي برضو مسلمة؟؟؟؟؟؟؟

متعلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مفيش جواب غير الأسف

............

انا آسفة ....آسفة يا رب...و إيه يفيد الأسف...ما يفيد بشي...بس مفيش شيء اعمله غير الاسف

سامحني يا رب

..............

قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم

(كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (54)سورة المائدة

( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) أي: أوجبها على نفسه الكريمة، تفضلا منه وإحسانًا وامتنانًا ( أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ) قال بعض السلف: كل من عصى الله، فهو جاهل. (ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ ) أي: رجع عما كان عليه من المعاصي، وأقلع وعزم على ألا يعود وأصلح العمل في المستقبل، ( فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). ( تفسير بن كثير)