نـعـكـشـة

شوية كلام والسلام..مليش دعوةلوبعدما قريته قلت انك ضيعت وقتك..اقرأعلى مسؤليتك الخاصة

حينما نجتمع

محلوظة:
مش انا اللي راسمة الرسمة ( انا مبعرفش ارسم بالأوان) ومعرفش مين الفنان اللي رسمها .
حينما نجتمع....
كلمات كثيرة تعبر دهاليز عقلي المظلم .
تمضي خلال ممراتي العصبية سعيا للهرب ، لكنها تقف هناك ..
عند طرف لساني.
تحبسها أسناني في ذلك القفص الموحش المليء بالألم والمرارة.
أقف هكذا ... بلا حراك...
في عيني نظرة أحسها .. لكني لا أعلم إن كانت مفهومة من قبل الآخرين..
تكاد دموعي أن تتكون لكن يأب عقلي أن تسقط أمامهم... فلا يعطيها الأذن بذلك..
أحس بتدفق الدماء برأسي... جريان الدم بأوردتي و شراييني.. وعيي بكل ضربة من ضربات قلبي... احسها قوية مدوية تصم أذني...
ترتعش شفتاي.. اشعر باحتقانهما ...
تبدأ انفي بالاتساع و تتسارع أنفاسي رويداً رويداً ...
أما عن حلقي فلا أعلم كنهه الشيء الذي يؤلمني بداخله ... لا أقو حتى علي ابتلاع لعابي...
هنا فقط ... أمضي...
اترك لهم جسدي يعنفونه ...
أرحل بفكري بعيداً..
فما ستفعله كلماتي سوى إثارتهم و زيادة ما بي من ألم....
و يا ليتهم بعدها تركوني بسلام....

أنا مبسوط

أحب ذلك الإحساس..........
يمدني بشعور داخلي بالانتشاء ....
أتنفس عميقاً ثم اخرج الهواء ببطء.. تماما كما أريد ...
ابتسم و تبتسم معي عيناي لأنه لا يسعني في تعبيري عن شعوري سوى الابتسام...
حين يلفحني ذلك الشيء الشفاف ليتوغل عميقاً إلي ما بين جلدي و عضلاتي ...
يقشعر جسدي..
أحرك يدَيّ الباردتين علي عضدَيّ الباردين أملاً في أن استمد الدفء من تلك الحركة...
تزداد القشعريرة ... تحيطني ...
تغلف كلماتي كقشدة تجمدت علي شوكتي ...
يمكنني أن اشغل النيران كي تذوب و لكني أفضلها هكذا ... فألتهمها و هي باردة ..
يمكنني أيضا أن أغلق نافذتي لأنعم بالدفء و لكني أفضلها هكذا ... فأتقوس علي نفسي و احك جسدي البارد و بداخلي شعوري هذا...
أحب الشتاء ففيه أشعر بقمة سعادتي ....

امرأة في الميناء

كاميرا تستكشف المكان
مكان هادئ
نور اصفر
تمضي ببطيء
صدى صوت لأقدام تعدو مسرعة علي أرض من البلاط
صوت نهيج يهفو من بعيد في ضعف
تقترب الكاميرا
تتكشف الهيئة فإذا هي امرأة
تقترب أكثر
تتضح معالمها شيئاً فشيئاً لتظهر ملامح امرأة في نهاية العقد الثالث من العمر
صوت النهيج يغمر المكان معطياً موجة عارمة من عدم الراحة
راحت تلوح بأحد ذراعيها ضاغطة بالأخرى علي صدرها اثناء ركضها .......
تعثرت في شيء ما
سقطت
اقتربت الكاميرا أكثر
لا تزال يدها ممتدة في الهواء كأنها تستجدي شخصاً ما لكنه لم يكن موجوداً في الكادر
كان وجهها قد غُطي تماماً بطريق من الدموع التي سقطت ولا تزال ....
تبتعد الكاميراً قليلاً عن وجهها في حركة دائرية بطيئة ( ربما لم يرد المصور لن يسترسل في رؤية نحيبها ودموعها الممزوجة بالنهيج أو ربما أراد أن يمنحها بعض الوقت كي تستجمع قواها ليستكمل التصوير)


تظهر في حركته الدائرية أسوار حديدية ثم تتضح أصوات ألأمواج المتلاطمة و المزيج من أصوات الناس المودعة لأهلها علي الميناء و العائدين في طريقهم مارين بتلك الفتاة دون أن يلتفتوا إليها....
بدأت تستند نفسها بعد وقت ليس بقليل.
مضت بخطاً ثقيلة مترنحة تجاه بوابة الميناء وما أن اقتربت منها حتى اتخذتها عكازاً لتكمل به طريقها.
مضت حتى وصلت لطرف المرفأ..
أسرعت الكاميرا ناحيتها لترى ظهرها و ذراعيها الممتدين في الهواء لأعلى...
صرخت......
دوى صوت صراخها عالياً في أرجاء الميناء فالتفت إليها كل من بها من القلة القليلة المتبقية من المودعين و بعض الشيالين
أنا آسفة .... لم أكن أعلم أني سأضيعك من بين يدي.........
ارتخت اطرافها
سقطت واضعةَ وجهها بين كفيها
كنت أظن أنني سأفوز بقضية الحضانة لنظل معاً إلي الأبد.
أسقطت رأسها للخلف
أغمضت عينيها بشدة
تقلصت عضلات فكيها
أرادت أن تحبس دمعة من سيل الدموع
انتحبت
تركتها تهطل
نظرت للأسفل على أرض إسفلتية
ضربت بيدها بشدة علي الأرض
اشاحت بوجهها في ألم
الله يسامحك يا أمي.. أنتِ السبب في أخذه و سفره بعيداً مني
تراجعت الكاميرا ببطء علي صوت موسيقي حزينة
خلفية متلاطمة من أمواج البحر
ضوء اصفر باهت في مكان مظلم
نحيب امرأة فقدت فلذة كبدها
بكاء .... المصور
..................................


حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

هل حقاً لسنا إلا للطبخ و تربية الابناء؟!!!

سبحان الله لما الواحد يحب يكتب في مواضوع خمستلاف موضوع يطقو في دماغه ... كتبت موضوع و بعدين الجهاز ربنا يمسية بالخير مسحه فقولت اكيد ملكوش نصيب و بعدين جيت اكتب قصيدة حسيت ااني مش عايزة اكتبها فقولت خلاص مليش نصيب اسمع رأيكوا و بعدين دلوقتي بكتب في موضوع اهوه و مش عارفة هيحصل إيه هيكمل ولا لأ المهم . ملكوش دعوة باللغة و الادب ولا البتاع دة دة مجرد موضوع للنقاش مش قطعة ادبية.....


هل حقاً لسنا إلا للطبخ و تربية الابناء؟!!!


سئمت هؤلاء الرجال حقاً . لماذا إذا ما أخطأت المرأة قالو لها " إنتي إية اللي خرجك من المطبخ , يعني مبتفهموش و بتزاحمونا كمان" بينما إذا ما أخطأ الرجل اتخذوا له ألف عذر قائلين " ياعيني شوف الراجل من كتر المسئوليات مش مركز الله يعينه "
بينما كنت في سيارة إحدى صديقاتي متجهين إلي درس من الدروس فإذا بعدة سيارات علي مواقف متفرقة يخطيء قائدوها أخطاءً فادحة . علي سبيل المثال و ليس الحصر ((رجل ينتظر بسيارته عند منعطف من المنعطفات ولا يريد ان يتحرك من مكانه و بعد ان قرر علي مضض ان يتحرك حركة بسيطة لتمر صديقتي بسيارتها إذا به يقول " متروحوا بلدكوا بقة !!! " )) عجبتُ لكَ يا رجل . رجلٌ آخرٌ وجدته أوقف سيارته عند ال ( u Turn) الخاصة بالطريق الجانبي ... قمة الذكاء الذكوري !!!! .
في حين أنه إذا ما أخطأت مرأة في السواقة قالوا لها " ماهو عشان ست " ... عذراً للغة العربية " يعني إية عشان ست دية .. ناقصيين إيد ولا رجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! " .
عندما وصلنا إلي الدرس إذا بالدكتور الذي اكننت له الاحترام يقول " أنا أصلاً مبتعبش نفسي في الشرح غير عشان الولاد هما دول اللي هيبقوا دكاترة إنما إنتو آخركوا المطبخ " قال هذا في يوم سابق
أما اليوم فبينما يشرح شيئاً ما عن عمليات القلب المفتوح فقال " انا مش عارف ياخويا إية البنات اللي بتروح العمليات دية عشان تتفرج .. هوه إنتي متوقعة إنك هتشتغلي كدة . إنتو آخركوا تشيلوا العيل.."

أعترف .. و بشدة إن دور المرأة الرئيسي منصب علي تربية النشأ و لكن أهو عيبٌ أن يكون لها دوراً في المجتمع؟!!!
اعتقد أن الله حباني بعينان و أذنان و يدان و عقل لأفكر لا لأبتكر في فن الطبخ فقط .
لماذا هذه المحدودية في التفكير؟؟؟
ألا يمكنني أن اعمل كطبيبة ناجحة بجانب كوني ام صالحة ؟!!!
و ماذا إن لم يرزقني الله بالزوج والذرية الصالحة ..
ءأكون عالة علي المجتمع؟؟؟؟ كلا و ألف كلا.....

كم أحب نفسي الآن و فقط الآن كوني امرأة كي أثبت لأمثال هؤلاء الرجال أن لي عقل قد يفوق عقول البعض منهم " وليس الكل"
لن أعمل كي أثبت لهم و لكن سأعمل لنفسي و لنصرة ديني و من ثم مجتمعي.
كثيراً ما كنت اتمنى أن اكون رجلاً ولكن ليس الآن و ليس بعد مقالتي هذه و أقوال هؤلاء الرجال.
إنهم يهينون عقليتي .. لكني لن ألتفت .. أجل لن ألتفت...

يوميات دكتورة مستقبلية 4 Back to school

توضيح صغنون:
انا مش في أولي ولا تانية طب ولا حتى تالتة ولا رابعة دية يوميات كتبتها زمان بس لسة بعاني منها
....................
نظراً لأن الناس دخلت المدرسة يوم 21 سبتمبر ( مش زينا ) دخلنا الكلية 1 سبتمبر ... مش حقد ولا حاجة..... بس يعني الموضوع معمول للناس اللي داخلة المدرسة قريب مش لينا
سلسلة ارجوك لا تفعصني
4
back to school

أخيراً – بنفس طبعاً و كل حب و اشتياق لكليتي المحبوبة :S -
اعلانات العودة للمدارس تجتاح التلفاز و الشارع و كل مكان ( شنطة ماتيجو المدرسية ... مكتبة كتاكيتو للأدوات المكتبية .... إلخ إلخ ).
ضاع اليوم في البكاء و الاتصال بالاصدقاء و هتلبسي ايه و هتعملي ايه و هتبقي فين وحشتيني هنتقابل بلا بلا بلا .. من هذا الكلام الذي يقال في اليوم الذي يسبق اليوم الاول الدراسي .
استيقظت صباحاً . أهلاااااا اماني حبيبتي ( ولا حبيبتي ولا بطيخ بس لزوم الشغل بقة كلنا فرحانين ) كل سنة وانتي طيبة يا قمر . و اتجهنا إلي المحطة لنركب النفاثات التي حدثتكم عنها من قبل . عسية عسية( هما بيقولوها كدة او دية بواقي كلمة عباسية يعني ) : كلية طب يا عم ... ايوة ... طب خدني معاك ..
و في المدرج وجدت مكاني فاضي كالعادة ( دفست نفسي بين اتنين اصلاً ) و بعد ان ضمنت موقعي وضعت حقيبتي و انطلقت اسلم علي كل من بالمدرج .. و دخل دكتور شيكوريل دكتور الفاصولوجوي .. أوبس فسيولوجي ( علم وظائف الاعضاء physiology) . و كانت محاضرة عقيمة مثل أي محاضرة في اول السنة ثم دكتورة رابحة رئيس قسم البيو كيمستري ( الكيمياء الحيوية Bio chemistry ) و اخيراً جائت كيريمان بالخبر الأكثر روعة مفيش اناتومي (علم التشريح anatomy ) اول اسبوع يا ولاااااااااااااااااااااااد ... لا استطيع ان اخبركم كم التصفيق و الهتاف و الزغرطة ( لولوولولولوولولوليييي ) هذا غير الصفيربهذا الخبر السار ( عالم دحيحة بقة :D ) ... ....
بذكائي الاصطناعي قررت ان انتهز الفرصة لأستخرج الكارنية ... و بدأت رحلتي بإنطلاقي إلي مكان ما لأستخرج ورقة لإثبات انني لست معاقة ومعافاة تماما..ً و ذلك طبعاً بدون فلوس ( عشرة جنية يعني ) و الغريب انهم اكتشفوا ذلك دون ان يتم الكشف علي - صادقة ياختي صادقة - و اخذت الورقة بعد طابور طويل و انطلقت إلي شئون الطلبة ووقفت تحت الشمس المشرقة الجميلة ( الغير حارقة تماماً ) و بدأ الوقت يمر طويـــــــــــــــــــــلاً و كنت بين زميلاتي و زملائي :S متفاعصين كالعادة . لا اعلم ألا يستطيعون ان يقوموا بعمل نافذتين واحدة للبنين و اخري للبنات فهذا الوضع غير لائق البتة والمشكلة اننا كنا ننتظر ورقة بيضاء مقطوعة بعشوائية من ظهر كراسة مكتوب فيها اسم الطالب و مطلوب 30 جنيهاً ( يا ستي انا هكتبهم بنفسي ) لأأأأأأ .. لية متعرفش .. المهم .. في هذه المحمصة الطبيعية اللاارادية ظللنا واقفين – نعم واقفين فلم نكن نتحرك إلا ان كل منا كان يدفع الآخر( هل كنا سنخترق الجدار مثلا) .. ربما
ثم تقول احداهن للأخرى: يابنتي بتزقيني ليه؟ ألّه!! .. نظرت حولي ... باحثة عن تلك المقصودة بكلمات تلك الانسة أوبس اقصد الدكتورة تلك .. و بعد ان استسلمت للأمر و سلمت بانني انا المقصودة حبست في نفسي فلن تزيد صرخاتي علي وعلي من حولي سوى احساس اكبر بالالم و الصداع و الحر و العرق و الرائحة و .. (كفاية يابنتي قرفتينا)اعمل ايه منا كنت مفلوقة.... المهم... ولانني اصلا لم اكن سوى رد فعل للدفع من خلفي فكبست كل ذلك بمكبس هيدروليكي متحرر من سيارة مكسحة تمضي في طرقات القاهرة ( خلاص يا ماما ارجعي للموضوع) .. ظللت منتظرة -النعكشة- اعني الطابور ان ينتهي و يأتي دوري ولكن هيهات فكل نص ساعة مثلاً تمن علينا الموظفة بكتابة ورقة جديدة لطالب جديد ( ربنا يخليلنا موظفين الحكومة) - هل كتابة ورقة طالب سنة 2 ولنفرض نجوي احمد محمود ستأخذ منها كل هذا الوقت ؟؟؟؟!!!! .. حتي انني لا ادفع أي نقود كي تسجلها .. ( يا جماعة دحنا اللي هنديكوا الفلوس مش هناخد منكوا حاجة ) .........!!!!!
وبعد وقت ليس بقليل وصلت للشباك كدت ان ارقص فرحاً – عيب يا بنتي انتي في الشارع ( اقصد الكلية) – احمدك يا رب و اخذت الورقة المنشودة و انطلقت جرياً إلي الخزينة لأدفع .. ولكنها كانت قد تعدت الواحدة و قد اغلقت الابواب و رحلت محملة بالخيبة علي عاتقي ... أن أن أااااااااااااااااااااااان . تششش.........
انتظروا
لسه اليومية دية مخلصتش :D
وجاء اليوم التالي .. و دخل الدكاترة واحداً تلو الاخر ثم انتهت اول محاضرة و نزلت إلي الخزينة و معي الورقة و انتظرت في طابور اخر و يفوت موعد المحاضرة التي تليها ووصلت اخيراً إلي الشباك( احمدك يا رب ): ثم اجد جملة لم افهم معناها إلا عندما اغلق الموظف في وجهي الشباك : الساعة واحدة يا دكتورة ... لاااااااااااااااااا ... و تكررت المحاولات والايام و الفعص حتي دفعتلهم الفلوس و ريحت ضميري و ......
إلي لقاء اخر في يوميات دكتورة مستقبلية
سلسلة ارجوك لا تفعصني

الفسيولوجي : علم وظائف الاعضاء physiology

البيو كيمستري : الكيمياء الحيوية bio chemistry

الأناتومي : علم التشريح anatomy

حكوك الطبع و النشل محفوسة لنعكوشة

اختلف العيد


ممكن الموضوع ميهمش حد بس هوه حاجة مختلفة بالنسبالي
العيد السنة دي مُختلف

معرفش للأفضل ولا للأسوء
* امبارح و لأول مرة من سنييييييييييييين طويلة آخد عيدية من حد غير والدي ( يااة فاكرة لما كنا بنلف علي اخوالي عشان يدونا عيدية .. عملت الحركة دية تاني زي زمان كنت مبسوطة قوي)
*امبارح انا نمت في الفترة اللي قبل الفجر مع إن كنت طول عمري بفضل صاحية لحد الفجر و الشروق و استنى العيد بقة
*لبست لبس جديد نسبياً وانا رايحة اصلي مع اني كنت متعودة اني اروح اصلي بلبس نظيف( مش جديد) بيتلبس بسرعة و لما ارجع البس لبسي الجديد دة لو فيه اصلا لإني من اعدادي تقريباً نسيت ان في العيد بنجيب لبس جديد ( فبضطر ااقبل شراب او توكة و ملاية سرير جديدة و خلاص)
* انهاردة مقابلتش اي حد من صحابي
* انهاردة رحت لجدتي اللي كان بقالي كتيييييييييير مروحتلهاش و كنت مبسوطة اني روحتلها
* انهاردة اكتشفت اني ماستمرتش في محاولاتي لتقويم نفسي بس مش هضعف باذن الله و هحاول تاني لان دليل قبول العمل الاستمرار فيه
* انهاردة مسافرتش البلد كالعادة عشان جدتي توفت من كام شهر قبل رمضان ( سبحان الله مكنتش عارفة اني بحبها قوي كدة) ربنا يرحمك يا تيتة
* انهاردة اوضتي مكانتش متروقة و ممسوحة ومتظبطة تظبيطة العيد
* انهاردة أنا كنت حاسة اني سعيدة مع إني مفرقعتش بمب ولا لعبت بالبلاليين ولا اتمشيت مع صحابي ولا سلمت علي الناس اللي بحبهم ولا اي حاجة بس حاسة اني سعيدة مش عارفة لية
* انهاردة انا اول مرة اكتب بوست عني في العيد
كل سنة وانتو طيبيييييييييييين
D: